تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي
صلاة شكر الخميس 18-6-20
لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.امين
صلاةتوبة أَيُّها الربُّ وسيِّدُ حياتي، أَعتِقْني من روحِ البطالةِ والفُضول وحبِّ الرئاسة والكلامِ البطَّال. أَنعِم عليَّ أَنا عبدُكَ الخاطئ بروحِ العِفَّةِ واتِّضاع الفِكر والصبرِ والمحبَّة. نعم يا مَلِكي وإِلهي، هَبْ لي أَن أَعرِفَ ذنوبي وعيوبي وأَن لا أَدينَ إِخوَتي، فإِنَّكَ مُبارَكٌ الى أَبدِ الآبدين آمين.
مزمور
مَلَكَ ٱلرَّبُّ فَلتَبتَهجِ ٱلأَرض
وَلتَفرَحِ ٱلجُزُرُ ٱلكَثيرَة
أَلسَّحابُ وَٱلضَّبابُ مِن حَولِهِ
أَلعَدلُ وَٱلإِنصافُ قِوامُ عَرشِهِ
أَمامَهُ تَسيرُ نار
وَتُحرِقُ حَولَهُ ٱلعِدى
بِبُروقِهِ ٱلدُّنيا تُنار
شَهِدَتِ ٱلأَرضُ فَأَخَذَتها ٱلرِّعدَة
ذابَتِ ٱلجِبالُ ذَوَبانَ ٱلشَّمعِ أَمامَ ٱلمَولى
في حَضرَةِ ٱلرَّبِّ سَيِّدِ الأَرضِ كُلِّها
وَقَد أَعلَنَتِ ٱلسَّماواتُ عَدلَهُ
وَشاهَدَت كُلُّ ٱلشُّعوبِ جَلالَهُ
خَزِيَ كُلُّ مَن كانوا لِلأَوثانِ عُبّادا
ٱلَّذينَ راحوا بِأَصنامِهِم يَفتَخِرون
أَمّا كُلُّ ٱلمَلائِكَةِ فَلتَركَع لَهُ سُجَّدا
إنجيل القدّيس متّى .15-7:6
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «إِذا صَلَّيتُم، فَلا تُكَرِّروا ٱلكَلامَ عَبَثًا مِثلَ ٱلوَثَنِيّين. فَهُم يَظُنّونَ أَنَّهُم إِذا أَكثَروا ٱلكَلامَ يُستَجابُ لَهُم.
فَلا تَتَشَبَّهوا بِهِم، لِأَنَّ أَباكُم يَعلَمُ ما تَحتاجونَ إِلَيهِ قَبلَ أَن تَسأَلوه.
فَصَلّوا أَنتُم هَذِهِ ٱلصَّلاة: أَبانا ٱلَّذي في ٱلسَّمَوات، لِيُقَدَّسِ ٱسمُكَ.
لِيَأتِ مَلَكوتُكَ. لِيَكُن ما تَشاءُ في ٱلأَرضِ كَما في ٱلسَّماء.
أُرزُقنا ٱليَومَ خُبزَ يَوَمِنا.
وَأَعفِنا مِمّا عَلَينا، فَقَد أَعفَينا نَحنُ أَيضًا مَن لَنا عَلَيه.
وَلا تُعَرِّضنا لِلتَّجربَة، بَل نَجِّنا مِنَ ٱلشِّرّير.
فَإِن تَغفِروا لِلنّاسِ زَلّاتِهِم، يَغفِر لَكُم أَبوكُمُ ٱلسَّماوِيّ.
وَإِن لَم تَغفِروا لِلنّاس، لا يَغفِر لَكُم أَبوكُم زَلّاتِكُم».
تامل
لآب حاضر دومًا معي وينتظر أن أخصّص الوقت كي أعي هذا الحضور
صلاة “الابن” هي أن تصبح رغبته هي مشيئة الآب
أبدأ بحياة “الابن” عندما أتصالح مع جروحي وأحزاني