تاملي الشخصي
الثلاثاء
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي
صلاة شكر
لا اجد يا سيدى مكانا يكفى لان اكتب فيه ما تعطيه لى فى حياتى
اشكرك يا ابى من اجل محبتك الغاليه
اشكرك يا ابى من اجل عنايتك بى رغم انشغالى عنك
اشكرك يا الهى على حمايتك لى من الاخطار والمصاعب
اشكرك يا ابى على كل يوم جديد تعطيه لى كفرصه من اجل ان احيا معك
اشكرك يا الهى على نعمة الغفران التى تعطيها لى بدون مقابل
اشكرك يا الهى من اجل دمك الكريم المسفوك من اجلى انا ابنك الخاطئ الغير مستحق
اشكرك يا ابى لانك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارت لملكوت ابيه
اشكرك يا ابى على عقلى على صحتى على تعليمى على عملى على اهلى على اصدقائك
لا يكفيك يارب اى شكر فان تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام
انت الاب الذى يضع نفسه من اجل ابناؤه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم
تعالوا كل واحد فينا برفع صلوات ليسوع صلاة شكر
يسوع المسيح يستحق الشكر في كل حين
يلا كل واحد فينا يشكر الله على حساناتك له
صلاة التوبة للقديس مار أفرام السرياني
أَيُّها الرّبُّ وسيّدُ حياتي، أَعْتِقني مِنْ روحِ البَطالةِ والفضولِ وحُبِّ الرّئاسةِ
والكلامِ البطَّالِ.وأَنْعمْ عليَّ أَنا عَبدُكَ الخاطِئ بروحِ العفَّةِ واتّضاعِ الفكرِ والصّبرِ والمحبَّةِ.
نَعَمْ يامَلِكي وإلهي هَبْ لي أَنْ أَعْرِفَ ذنوبي وعيوبي
المزامير
إِنّي أَسمَعُ ما يَتَكَلَّمُ بِهِ ٱلرَّبُّ ٱلإِلَه
إِنَّهُّ يَنطِقُ بِٱلسَّلامِ لِشَعبِهِ وَأَولِيائِهِ
إِنَّ خَلاصَهُ مِن مُتَّقيهِ قَريب
حينَما يَحِلُّ ٱلمَجدُ بِأَرضِنا
تَلاقى ٱلصِّدقُ وَٱلإِنعام
وَتَعانَقَ ٱلعَدلُ وَٱلسَّلام
يَنبُتُ ٱلصِّدقُ مِنَ ٱلغَبراء
ويُطِلُ ٱلعَدلُ مِنَ ٱلسَّماء
يَجودُ عَلَينا بِٱلخَيرِ رَبُّنا
وَتَجودُ بِٱلثِمارِ أَرضُنا
يَسيرُ ٱلصِّدقُ مِن أَمامِهِ
وَيُمَهِّدُ ٱلطَّريقَ لِأَقدامِهِ
إنجيل القدّيس لوقا 38-35:12
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: لِتَكُن أَوساطُكُم مَشدودَة، وَلتَكُن سُرُجُكُم موقَدَة.
وَكونوا مِثلَ رِجالٍ يَنتَظِرونَ رُجوعَ سَيِّدِهِم مِنَ ٱلعُرس، حَتّى إِذا جاءَ وَقَرَعَ ٱلبابَ يَفتَحونَ لَهُ مِن وَقتِهِم.
طوبى لِأولَئِكَ ٱلعَبيدِ ٱلَّذينَ إِذا جاءَ سَيِّدُهُم وَجَدَهُم ساهِرين. أَلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِنَّهُ يَتَهَيَّأُ لِلعَمَلِ وَيُجلِسُهُم لِلطَّعام، وَيَدورُ عَلَيهِم يَخدُمُهُم.
وَإِذا جاءَ في ٱلهَزيعِ ٱلثّاني أَوِ ٱلثّالِث، وَوَجدَهُم عَلى هَذِهِ ٱلحال، فَطوبى لَهُم
تأمل
القدّيس منصور دي بول (1581 – 1634)
خطوات مختصرة وسهلة لكي نضع أنفسنا في حضرة الله
أبنائي، ما هي الأمانة المتوجّبة عليك لله. إن تعيش دعوتك يُبرّره الذِكر المستمرّ لحضور الربّ؛ ولجعل ذلك سهلًا استفد من الرنين الذي تطلقه ساعة الحائط فتَقُمنَ حينها بفعل عبادة.
إن القيام بهذا الفعل يعني أنكُّ تَقُل من صميم القلب: “يا ربّ، إنّي أعبدُك”، أو أيضُا : “يا ربّ، أنتَ إلهي!”، “يا إلهي، احبّك من كلّ قلبي”، “ربّي، أتوق أن يكون الجميع قد عرفوك وأدّوا لك الإكرام كي يُكرموا الإحتقار الذي تحمّلته على الأرض”. عند قيامك بهذا الفعل، يُمكنك إغلاق عينككي تعشنَ جوّ الخشوع.