stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

292views

تامل الاثنين

شكر

يا قديس يوسف يا من حمايته عظيمة وقوية وفورية جدا ً
أطلعك على كل رغباتي واهتماماتي
ساعدني يا قديس يوسف بتدخلك القوي
وامنحني من ابنك السماوي المباركات الروحانية …من خلال يسوع المسيح إلهنا …
وبذلك وعند إحلال طاقتك السماوية عليّ
سأصلي لأكثر الآباء محبة صلاة شكر وتقدير
يا قديس يوسف، لم أضجر أبدا ً من التفكير بك وبيسوع المسيح نائم بين يديك….
يا قديس يوسف يا راعي الأرواح المغادرة، صلي لأجلي . امين

توبة

كلما ابتعد القلب عن الله شعر بأن الحياة جافّة المعنى؛ ركضٌ خالٍ من دوافع الحياة، وسيرٌ متخبّط.. شتاتٌ روحي، وظمأ لا يهدأ.. كلّ ذلك لا يرويه إلا موارد القرب من الله؛ أن يعود هذا القلب لربّه الذي هو خالقه وهو أعلم بما يؤنِسه.

المزامير

لِلرَّبِّ ٱلأَرضُ وَكُلُّ ما فيها
ٱلدُّنيا وَٱلَّذينَ يَسكُنونَها
لِأَنَّه أَسَّسَها عَلى ٱلبِحار
وَأَرساها عَلى ٱلأَنهار
مَن يَصعَدُ جَبَلَ ٱلرَّبّ؟
وَمَن يُقيمُ بِمَقامِهِ ٱلمُقَدَّس؟
أَلطّاهِرُ ٱليَدَين، وَٱلنَّقِيُّ ٱلقَلب
ٱلَّذي لَم يَحمِل عَلى ٱلباطِلِ نَفسَهُ
إِنَّه يَنالُ بَرَكَةً مِنَ ٱلرَّبّ
وَصَلاحًا مِن إِلَهِ خَلاصِهِ
هَذا هُوَ جيلُ مَن يَطلُبونَ ٱلمَولى
جيلُ مَن يَلتَمِسونَ وَجهَ إِلَهِ يَعقوب

رسالة القدّيس يوحنّا الأولى 3-1:3

أَيُّها الأحبَّاء: أُنظُروا أَيَّ مَحبَّةٍ خَصَّنا بِها الآب، لِنُدعَى أَبناءَ الله، وإِنَّنا نَحْنُ كذلِك. إِذا كانَ العالَمُ لَمْ يَعرِفْنا، فلأَنَّه لم يَعرِفْه.
أَيُّها الأَحِبَّاء، نَحنُ مُنذُ الآنَ أَبناءُ الله، وما كُشَفَ بَعد عمّا نصيرُ إِليه. نَحنُ نَعلَمُ أَنَّنا نُصبِحُ، عِندَ ظُهورِه، أَشباهَه؛ لأَنَّنا نَراهُ كما هو.
كُلُّ من كانَ يرجو منه هذا الرَّجاءُ طَهَّرَ نَفْسَه كما أَنَّه هو طاهر.

إنجيل القدّيس متّى 12a-1:5

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، لَمّا رَأى يَسوعُ ٱلجُموع، صَعِدَ ٱلجَبَلَ وَجَلَس، فَدَنا إِلَيهِ تَلاميذُهُ.
فَشَرَعَ يُعَلِّمُهُم، قائِلًا:
«طوبى لِفُقَراءِ ٱلرّوح، فَإِنَّ لَهُم مَلَكوتَ ٱلسَّمَوات.
طوبى لِلوُدَعاء، فَإِنَّهُم يَرِثونَ ٱلأَرض.
طوبى لِلمَحزونين، فَإِنَّهُم يُعَزَّون.
طوبى لِلجِياعِ وَٱلعِطاشِ إِلى ٱلبِرّ، فَإِنَّهُم يُشبَعون.
طوبى لِلرُّحَماء، فَإِنَّهُم يُرحَمون.
طوبى لِأَطهارِ ٱلقُلوب، فَإِنَّهُم يُشاهِدونَ ٱلله.
طوبى لِلسّاعينَ إِلى ٱلسَّلام، فَإِنَّهُم أَبناءَ ٱللهِ يُدعَون.
طوبى لِلمُضطَهَدينَ عَلى ٱلبِرّ، فَإِنَّ لَهُم مَلكوتَ ٱلسَّمَوات.
طوبى لَكُم، إِذا شَتَموكُم وَٱضطَهدوكُم وَٱفتَرَوا عَلَيكُم كُلَّ كَذِبٍ مِن أَجلي،
اِفَرحوا وابْتَهِجوا: إِنَّ أَجرَكم في السَّمَواتِ عظيم.

المجمع الفاتيكانيّ الثاني

نور الأمم: دستور عقائدي في الكنيسة، الفقرتان 50 و51

مع جميع القدّيسين

كما أنّ الشركة بين المسيحيّين الذين على الأرض تُقرِّبنا أكثر من الرّب يسوع، هكذا توحِّدنا شركة القدّيسين مع الرّب يسوع الذي منه تفيض، كما من ينبوعها ورأسها، كلُّ نعمةٍ وحياةُ شعب الله بالذات. ووحدتنا مع الكنيسة لتتحقّق بأسمى طريقة، عندما نُنشد، بفرحٍ مشترك، المديحَ للعظمة الإلهيّة، لا سيّما في الليتورجيا المقدّسة حيث تفعل فينا قوّة الرُّوح القدس بعلامات الأسرار، وعندما نمجِّد العظمة الإلهيّة في ترتيلة مديحٍ واحدة وفي فرحٍ مشترك، وقد افتُدينا بدمِ المسيح نحن الذين من كلّ قبيلة، ولسان، وشعب وأمّة (راجع رؤ 5: 9).
إذًا، الاحتفال بذبيحةِ الإفخارستيا هو الوسيلة الأوثق لاتحادنا بعبادةِ كنيسة السماء، مُكرِّمين أوّلاً وقد اتّحدنا معًا ذكرَ الطوباويّة مريم الدائمة بتوليّتها والقدّيس يوسف، والرّسل المغبوطين، والشهداء، وكلّ القدّيسين. وعندما تُشركنا المحبّة المتبادلة، والمديح الواحد للثالوث الأقدس مع بعضنا بعضًا، نحن كلّنا أبناء الله الذين نؤلّف في المسيح عائلةً واحدة، إنّما نجاوب على دعوة الكنيسة الصميمة، ونأخذ مسبقًا حصّة لذيذة في ليتورجية المجد الكامل.
وفي الساعة التي يظهر فيها الرّب يسوع، وعندما تتمُّ قيامة الموتى المجيدة، سيضيئ بهاء الله المدينةَ السماويّةَ، ويصيرُ الحَمَلُ مصباحها (راجع رؤ 21: 24). عندئذ تَعبُدُ كنيسةُ القدّيسين بأسرها، في غبطةِ المحبّة الشاملة، الله “والحَمَلُ الذَّبيحُ” (راجع رؤ 5: 12)، هاتفةً بصوتٍ واحد “لِلجالِسِ على العَرشِ ولِلحَمَلِ التَّسْبيحُ والإِكْرامُ والمَجدُ والعِزَّةُ أَبَدَ الدُّهور” (رؤ5: 13-14).