stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

753views

تاملك 14-1-2018‏

مز13‏

إِلَى مَتَى يَا رَبُّ تَنْسَانِي كُلَّ النِّسْيَانِ؟ إِلَى مَتَى تَحْجُبُ وَجْهَكَ عَنِّي؟ ‏‏2إِلَى مَتَى أَجْعَلُ هُمُومًا فِي نَفْسِي وَحُزْنًا فِي قَلْبِي كُلَّ يَوْمٍ؟ إِلَى مَتَى ‏يَرْتَفِعُ عَدُوِّي عَلَيَّ؟ 3انْظُرْ وَاسْتَجِبْ لِي يَا رَبُّ إِلهِي. أَنِرْ عَيْنَيَّ لِئَلاَّ ‏أَنَامَ نَوْمَ الْمَوْتِ، 4لِئَلاَّ يَقُولَ عَدُوِّي: «قَدْ قَوِيتُ عَلَيْهِ». لِئَلاَّ يَهْتِفَ ‏مُضَايِقِيَّ بِأَنِّي تَزَعْزَعْتُ.‏

‏5أَمَّا أَنَا فَعَلَى رَحْمَتِكَ تَوَكَّلْتُ. يَبْتَهِجُ قَلْبِي بِخَلاَصِكَ. 6أُغَنِّي لِلرَّبِّ ‏لأَنَّهُ أَحْسَنَ إِلَيَّ.‏
في حضرة الله
فيما أنا هنا، أتنبّه إلى دقّات قلبي، تكرار حركات تنفّسي، تحرّكات ‏أفكاري، كلّ هذه علامات على استمرار عمل الله في تكويني.‏
آخذ الوقت كي أتأمّل في حضور الله العامل فيّ.‏

صلوات لنيل الحريّة الداخليّة
قال آباء الكنيسة “الله هو غاية كلّ رغبات
الإنسان”‏

فالإنسان يرغب في السعادة الّتي هي الله

ولكنني أُعطي رغباتي صورًا غير ملائمة، فتسجنني بدل أن
تحرّرني.‏

أطلب من الله أن يحرّرني من هذه الصور.‏

مراجعة الحياة
إن كانت صلاتك في نهاية النهار يمكنك الاستعانة بهذه الصلاة، وإلاّ ‏انتقل إلى الفقرة التالية، وارجع إليها في نهاية نهارك ‏

أُعيد اعتبار شبكة العلاقات الّتي تشكّل حياتي. مع ذاتي،
مع الآخرين ومع الله

أشكر الله على هذه الشبكات المختلفة وعلى الحياة والخير
الّذي نلته منها

ألاحظ التصدّعات في بعض هذه الشبكات، تثير فيّ مرارة أو
أسف أو خيبة

أطلب نعمة قبول الواقع بكلّ ما فيه، كي أرى كلّ إمكاناته
وأتمكّن من تحسينه

 

الكلمة
مرقس 1: 14-20‏

وبَعدَ اعتِقالِ يوحَنَّا، جاءَ يسوعُ إِلى الجَليل يُعلِنُ بِشارَةَ الله، فيَقول: ‏‏«تَمَّ الزَّمانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكوتُ الله. فَتوبوا وآمِنوا بِالبِشارة». وكانَ ‏يسوعُ سائراً على شاطِئِ بَحرِ الجَليل، فرأَى سِمعانَ وأَخاهُ أَندَراوس ‏يُلقِيانِ الشَّبَكَةَ في البَحر، ِلأَنَّهما كانا صَيَّادَيْن. فقالَ لَهما: «اِتبَعاني ‏أَجعَلْكما صَيادَي بَشَر». فتَركا الشِّباكَ لِوَقتِهما وتَبِعاه. وتَقَدَّمَ قَليلاً ‏فَرأَى يَعقوبَ بْنَ زَبَدى وأَخاهُ يوحَنَّا، وهُما أَيضاً في السَّفينَةِ يُصلِحانِ ‏الشِّباك. فدَعاهُما لِوَقتِه فتَركا أَباهُما زَبَدى في السَّفينَةِ معَ الأُجَراءِ ‏وتَبِعاه

 

بعض نقاط التأمّل

شاطئ بحر الجليل، الصيادين بما فيهم التلاميذ الأولين، يسوع. أضع ‏نفسي في المكان، أطلب نعمة أن أكتشف كيف أحيا نداء الملكوت في ‏واقعي.‏
توبوا، أي غيّروا طريقة حياتكم ونظرتكم إلى الأمور، بالملكوت ‏قريب.‏
يسوع يجذب صيّادين، يوحي إليهم بتغيير حياتهم.‏
هم يقرّروا اتّباعه رغم أهلهم وكلّ التزاماتهم ومشاريعهم.‏

لاتنسى الصمت 10 دقائق حتى تشعر بانسانيتك وعمل الله في حياتك