stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

584views

تاملك 31-1-2019‏

مز29‏

‏1قَدِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَبْنَاءَ اللهِ، قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْدًا وَعِزًّا. 2قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْدَ ‏اسْمِهِ. اسْجُدُوا لِلرَّبِّ فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ.‏
‏3صَوْتُ الرَّبِّ عَلَى الْمِيَاهِ. إِلهُ الْمَجْدِ أَرْعَدَ. الرَّبُّ فَوْقَ الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ. ‏‏4صَوْتُ الرَّبِّ بِالْقُوَّةِ. صَوْتُ الرَّبِّ بِالْجَلاَلِ. 5صَوْتُ الرَّبِّ مُكَسِّرُ ‏الأَرْزِ، وَيُكَسِّرُ الرَّبُّ أَرْزَ لُبْنَانَ 6وَيُمْرِحُهَا مِثْلَ عِجْل. لُبْنَانَ وَسِرْيُونَ ‏مِثْلَ فَرِيرِ الْبَقَرِ الْوَحْشِيِّ. 7صَوْتُ الرَّبِّ يَقْدَحُ لُهُبَ نَارٍ. 8صَوْتُ ‏الرَّبِّ يُزَلْزِلُ الْبَرِّيَّةَ. يُزَلْزِلُ الرَّبُّ بَرِيَّةَ قَادِشَ. 9صَوْتُ الرَّبِّ يُوَلِّدُ ‏الإِيَّلَ، وَيَكْشِفُ الْوُعُورَ، وَفِي هَيْكَلِهِ الْكُلُّ قَائِلٌ: «مَجْدٌ». 10الرَّبُّ ‏بِالطُّوفَانِ جَلَسَ، وَيَجْلِسُ الرَّبُّ مَلِكًا إِلَى الأَبَدِ. 11الرَّبُّ يُعْطِي عِزًّا ‏لِشَعْبِهِ. الرَّبُّ يُبَارِكُ شَعْبَهُ بِالسَّلاَمِ.‏

الكلمة
مرقس 4/21-25‏

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِلجُموع: «أَيَأتي ٱلسِّراجُ لِيوضَعَ تَحتَ ‏ٱلمِكيالِ أَو تَحتَ ٱلسَّرير؟ أَلا يَأتي لِيوضَعَ عَلى ٱلمَنارَة؟
فَما مِن خَفِيٍّ إِلّا سَيُظهَر، وَلا مِن مَكتومٍ إِلّا سَيُعلَن.‏
مَن كانَ لَهُ أُذُنانِ تَسمَعان، فَليَسمَع!»‏
وَقالَ لَهُم: «ٱنتَبِهوا لِما تَسمَعون! فَبِما تَكيلونَ يُكالُ لَكُم وَتُزادون.ِأَنَّ ‏مَن كانَ لَهُ شَيء، يُعطى. وَمَن لَيسَ لَهُ شَيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حَتّى ٱلَّذي ‏لَهُ».‏

تأمل ‏
‏«فما مِن خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُظهَر، ولا مِن مَكتومٍ إِلاَّ سَيُعلَن»‏

أن تكون مسيحيًّا بدون المجاهرة بالأمر خير من أن تعلن ذلك وأنت لا ‏تعيش إيمانك بالشكل الصحيح. التعليم غايةٌ في الأهميّة، شرط أن ‏يقترن بممارسة ما نعلّمه. ليس لنا سوى “مُعَلِّمٌ واحدٌ” (مت 23: 8)، ‏هو الذي “قالَ فكان وأَمَرَ فوجِد” (مز33[32]: 9). حتّى الأعمال ‏الّتي عملها في صمت كانت جديرة بمجد الآب. من يفهم حقيقة كلام ‏الرّب يسوع، يستطيع سماع صمته!! وبذلك يسير في الكمال: يعمل ‏بالكلمة ويشهد بالصمت. ما من شيء خفيّ لدى الله… أسرارنا ‏وخفايانا، حياتنا برمّتها تهجع فوق راحة يده. فلنقم بأعمالنا على ضوء ‏فكرة أنّه يسكن فينا؛ فنكون له مساكن، ويكون لنا إلهًا حيًّا يقيم في ما ‏بيننا.‏
قديس أغناطيوس الانطاكي