stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

أخبار الكنيسةروحية ورعويةكتابات القراء

تأمل الاب جورج جميل – الجمعة 17-8-2018

968views

تأمل الاب جورج جميل

الجمعة 17-8-2018

مز131

يَا رَبُّ، لَمْ يَرْتَفِعْ قَلْبِي، وَلَمْ تَسْتَعْلِ عَيْنَايَ، وَلَمْ أَسْلُكْ فِي الْعَظَائِمِ، وَلاَ فِي عَجَائِبَ فَوْقِي. 2بَلْ هَدَّأْتُ وَسَكَّتُّ نَفْسِي كَفَطِيمٍ نَحْوَ أُمِّهِ. نَفْسِي نَحْوِي كَفَطِيمٍ. 3لِيَرْجُ إِسْرَائِيلُ الرَّبَّ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ

 

 

الكلمة

متّى .11-3:19

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَنا إِلى يَسوعَ بَعضُ ٱلفِرّيسِيّينَ وَقالوا لَهُ لِيُحرِجوه: «أَيَحِلُّ لِأَحَدٍ أَن يُطَلِّقَ ٱمرَأَتَهُ لِأَيَّةِ عِلَّةٍ كانَت؟» فَأَجاب: «أَما قَرَأتُم أَنَّ ٱلخالِقَ مُنذُ ٱلبَدءِ جَعَلَهُما ذَكَرًا وَأُنثى. وَقال: لِذَلِك، يَترُكُ ٱلرَّجُلُ أَباهُ وَأُمَّهُ وَيَلزَمُ ٱمرَأَتَهُ وَيَصيرُ ٱلِٱثنانِ جَسَدًا واحِدًا. فَلا يَكونانِ ٱثنَينِ بَعدَ ذَلِك، بَل جَسَدٌ واحِد. فَما جَمَعَهُ ٱللهُ فَلا يُفَرِّقَنَّهُ ٱلإِنسان». فَقالوا لَهُ: «فَلِماذا أَمَرَ موسى أَن تُعطى كِتابَ طَلاق، وَتُسَرَّح؟» قالَ لَهُم: «مِن أَجلِ قَساوَةِ قُلوبِكُم، رَخَّصَ لَكُم موسى في طَلاقِ نِسائِكُم. وَلَم يَكُنِ ٱلأَمرُ مُنذُ ٱلبَدءِ هَكَذا. أَمّا أَنا فَأَقولُ لَكُم: مَن طَلَّقَ ٱمرَأَتَهُ، إِلّا لِفاحِشَة، وَتَزَوَّجَ غَيرَها فَقَد زَنى». فَقالَ لَهُ ٱلتَّلاميذ: «إِذا كانَت حالَةُ ٱلرَّجُلِ مَعَ ٱلمَرأَةِ هَكَذا، فَلا خَيرَ في ٱلزَّواج». فَقالَ لَهُم: «هَذا ٱلكَلامُ لا يَفهَمُهُ ٱلنّاسُ كُلُّهُم، بَلِ ٱلَّذينَ أُنعِمَ عَلَيهِم بِذَلِك.

تأمل

«لِذَلِكَ يَترُكُ الرَّجُلُ أَباهُ وأُمَّه ويَلزَمُ امرَأَتَه ويصيرُ الاثْنانِ جسَدًا واحدًا» إنّه لحقٌّ وعدلٌ، واجبٌ وخلاصيٌّ، أن نشكرك في كلّ زمان وفي كلّ مكان، أيّها الربُّ، الآبُ القدّوس، الإله القدير الأزلي: إنَّك خلقت الإنسان بفَضل جودِك، وقد شئت أن تسموَ به إلى منزلةٍ رفيعة يكون فيها اتّحاد الرجل والمرأة رمزًا لمحبّتك العظيمة. فإنَّ من خلقته بدافع المحبّة، لا تفتأ تدعوه إلى شريعة المحبّة، ليكون في محبّتك الإلهيّة شريكًا. وإنّ سرَّ الزواج المقدَّس، إذ يُوحي بِحُبِّك للبشر، يبارك الحبَّ البشري ويُقدّسه؛ بالمسيح ربّنا. فبه، مع الملائكة وجميع القدّيسين، نواصل الترنيم بنشيد حمدك هاتفين: قدّوس… هذا لسر الزواج أما حياة التكريس عمقها في اتحاد الشخص بيسوع المسيح ويكون علامة دائما منظور للجميع يأتي حياتك هي علامة حقيقية للمسيح وسط العالم