تأمل الاب جورج جميل 16 يوليو 2018
No tags

تأمل الاب جورج جميل
16 يوليو 2018
مزمور
1رَنِّمُوا لِلرَّبِّ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً. رَنِّمِي لِلرَّبِّ يَا كُلَّ الأَرْضِ. 2رَنِّمُوا لِلرَّبِّ، بَارِكُوا اسْمَهُ، بَشِّرُوا مِنْ يَوْمٍ إِلَى يَوْمٍ بِخَلاَصِهِ. 3حَدِّثُوا بَيْنَ الأُمَمِ بِمَجْدِهِ، بَيْنَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ بِعَجَائِبِهِ. 4لأَنَّ الرَّبَّ عَظِيمٌ وَحَمِيدٌ جِدًّا، مَهُوبٌ هُوَ عَلَى كُلِّ الآلِهَةِ. 5لأَنَّ كُلَّ آلِهَةِ الشُّعُوبِ أَصْنَامٌ، أَمَّا الرَّبُّ فَقَدْ صَنَعَ السَّمَاوَاتِ. 6مَجْدٌ وَجَلاَلٌ قُدَّامَهُ. الْعِزُّ وَالْجَمَالُ فِي مَقْدِسِهِ.
7قَدِّمُوا لِلرَّبِّ يَا قَبَائِلَ الشُّعُوبِ، قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْدًا وَقُوَّةً. 8قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْدَ اسْمِهِ. هَاتُوا تَقْدِمَةً وَادْخُلُوا دِيَارَهُ. 9اسْجُدُوا لِلرَّبِّ فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ. ارْتَعِدِي قُدَّامَهُ يَا كُلَّ الأَرْضِ. 10قُولُوا بَيْنَ الأُمَمِ: «الرَّبُّ قَدْ مَلَكَ. أَيْضًا تَثَبَّتَتِ الْمَسْكُونَةُ فَلاَ تَتَزَعْزَعُ. يَدِينُ الشُّعُوبَ بِالاسْتِقَامَةِ». 11لِتَفْرَحِ السَّمَاوَاتُ وَلْتَبْتَهِجِ الأَرْضُ، لِيَعِجَّ الْبَحْرُ وَمِلْؤُهُ. 12لِيَجْذَلِ الْحَقْلُ وَكُلُّ مَا فِيهِ، لِتَتَرَنَّمْ حِينَئِذٍ كُلُّ أَشْجَارِ الْوَعْرِ 13أَمَامَ الرَّبِّ، لأَنَّهُ جَاءَ. جَاءَ لِيَدِينَ الأَرْضَ. يَدِينُ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ وَالشُّعُوبَ بِأَمَانَتِهِ.
الكلمة
متّى .10/24-34و11/1
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «لا تَظُنّوا أَنّي جِئتُ لِأَحمِلَ ٱلسَّلامَ إِلى ٱلأَرض. ما جِئتُ لِأَحمِلَ سَلامًا بَل سَيفًا.
جِئتُ لِأُفَرِّقَ بَينَ ٱلمَرءِ وَأَبيه، وَٱلبِنتِ وَأُمِّها، وَٱلكَنَّةِ وَحَماتِها.
فَيَكونُ أَعداءَ ٱلإِنسانِ أَهلُ بَيتِهِ.
مَن أَحَبَّ أَباهُ أَو أُمَّهُ أَكثَر مِمّا يُحِبُّني، فَلَيسَ أَهلًا لي. وَمَن أَحَبَّ ٱبنَهُ أَو ٱبنَتَهُ أَكثَر مِمّا يُحِبُّني، فَلَيسَ أَهلًا لي.
وَمَن لَم يَحمِل صَليبَهُ وَيَتبَعني، فَلَيسَ أَهلًا لي.
مَن حَفِظَ حَياتَهُ يَفقِدُها، وَمَن فَقَدَ حَياتَهُ في سبيلي يَحفَظُها.
مَن قَبِلَكُم قَبِلَني، وَمَن قَبِلَني قَبِلَ ٱلَّذي أَرسَلَني.
مَن قَبِلَ نَبِيًّا لِأَنَّهُ نَبِيّ، فَأَجرَ نَبِيٍّ يَنال. وَمَن قَبِلَ صِدّيقًا لِأَنَّهُ صِدّيق، فَأَجرَ صِدّيقٍ يَنال.
وَمَن سَقى أَحَدَ هَؤُلاءِ ٱلصِّغار، وَلَو كَأسَ ماءٍ بارِدٍ لِأَنَّهُ تِلميذ، فَٱلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِنَّ أَجرَهُ لَن يَضيع».
وَلَمّا أَتَمَّ يَسوعُ وَصاياهُ لِتَلاميذِهِ ٱلِٱثنَي عَشَر، ذَهَبَ مِن هُناكَ لِيُعَلِّمَ وَيُبَشِّرَ في مُدُنِهِم.
أفكار تامل
كثير منا يفسرون “الصليب” على أنه ،حصراً، العبء الذي يجب أن نتحمّله في حياتنا كالأمراض و معاكسات الحياة. ولكن بالحقيقة، أن وراء دعوة يسوع لحمل صلباننا ما هو أبعد.
أن صليب يسوع لم يكن يعني يوما “رمزية عبءٍ كان عليه تحمله على مضض من أجلنا” ، بل هو فعل بذل الذات الكامل حباً و ليس غصباً، مجاناً و ليس طمعاً… وهذه هي أعلى درجات المحبة.
بالتالي، دعوة “احمل الصليب واتبعني” تعني أنك إذا اردت أن تكون التلميذ الحقيقي، عليك أن تكون على استعداد للحب حتى بذل الذات. وهذا ما يسمى “الموت عن الذات”.
Post Views: 15





















