النوع الثاني: الموت هو انتقال وتغيّر من حالة إلى حالة:
متابعة التأمل السابق ونقول أيضا في القداس الإلهي حسب الطقس القبطي للقدّيس باسيليوس في أوشيه الراقدين: “… لأنّه لا يكون موت لعبيدك بل هو انتقال…”
وهذا ما تؤكّده أيضا تعاليم الكنيسة الكاثوليكية بقولها: “… في الموت، الذي هو انفصال النفس والجسد، يسقط جسد الإنسان في الفساد، فيما تذهب نفسه لملاقاة الله، على أنها تبقى في انتظار اتّحادها من جديد بجسدها الممجّد. فالله، في قدرته الكليّة، سوف يعيد الحياة غير الفاسدة لأجسادنا موحّداً إياها بنفوسنا، بفضل قيامة يسوع”.(رقم 997).