فالله بدعوته لنا فتح أبواب السماء ليُصعدنا إليها. فالمختارون لهذه الدعوة سوف يرَون الملائكة خدّام الله ينزلون ويصعدون على أبن البشر. إنّ دم المسيح لم يهدر سدىً. إنّه، بسفك دمه لأجلنا وحبًّا بنا، فجّر ينابيع الحب والتضحية والبذل والعطاء في سبيله وسبيل الآخرين. فهي دعوة دائمة ومستمرّة للالتقاء به، وما يؤكد رؤيتنا في ذلك، فهو أنّ الرسل فهموا كلام يسوع حرفيّا فقدّموا حياتهم حتى الموت، وأي موت، في سبيل البشارة ولأجل المسيح، كما فهمه ملايين الشهداء عبر القرون، في تاريخ المسيحية.