تأمل للاب بيشاي اسحق 27-6-2018
صباح . . . أعاله الله . . .
الاب بيشاي اسحق
27-6-2018
يُعْطِي الْمُعْيِيَ قُدْرَةً، وَلِعَدِيمِ الْقُوَّةِ يُكَثِّرُ شِدَّةً. أش 40: 29
أخوتي . . . إن وعود الله ثابته لا تتغير فقد وعد الله الأنسان بالاعاله والأهتمام . . وليس بأن يكون عند الأنسان ارصدة في بنوك . . أو شهادات دولاريه . . أو ودائع نقديه . . لكن المسيح علمنا في انجيل القديس لوقا 19 في الصلاة الربانيه التي نصليها قائلين خبزنا كفافنا اعطنا اليوم . . وهذا هو وعد الله بأنه يعولنا طوال العمر بشرط ان نطلبه أيضا طول العمر . . إن موضوع اعاله الله لاولاده غير مرتبط بشرط التكأفا في الفرص او الاحجام بل من الله كونه انه الأله . . انني الأحظ ظاهرة لم تكن جديدة .. ان الناس يموتون من كثرة الأكل وليس من عدم وجود اكل . . إن اعاله الله تتطلب منا تجاوب حي وفعال وايمان وثقه في كل الأوقات والأعمار والحالات لأن الله صادق وثابت في كلامه .
والذي يحدث أننا ننجذب ونعطي كل أوقات حياتنا في التمتع بعطايا الله بل نتجاهل الله المعطي لهذه العطايا .
أعالة الله :-
منذ الازل
بلا ثمن
بلا ماضي
بلا حاضر
بلا مستقبل
متجددة
للجميع
بفيض
بحب
بلا تشهير
غير مؤجله
بدون استحقاق
بغزارة
بحرارة
بسخاء وفير
أحبائي . . . نجتاج ان نرجع للاصول الكتابيه لكلمه الله بأن نحيا الاطمئنان والثقه في ان الله يعولنا طوال ايام حياتنا التي نعيشها . . وان ننشر الابتسامه . . السلام . . القناعه . . التقديس . . الامان . . ليس بالكلام بل بفضل إعاله الله لنا . . لانهتم الا بأمر واحد وهو ان نرضي الرب وليس سواه .
يارب . . إن العالم قلق ومتعب ومضطرب وخائف من المستقبل لاننا فقدنا الاحساس الصادق انك تعولنا . . أرجع الينا بسلامك وثقتك في قلوبنا . . وأجعلنا أن نسلك بروح الفرح لك دائما ابدا . . ازع فينا الثقه ارسل الهدواء لكل نفس تخاف من المستقبل
صباح الأعالة
أخوكم الأب /
بشاي إسحاق
راعي السويس
الاربعاء 27/6/2018