stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأرمن الكاثوليك

تهنئة من المطران كريكور اوغسطينوس كوسا للرئيس الاميريكي جو بايدن

646views

المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، بإسمه وبإسم أبناء البطريركية في مصر وبلاد الإنتشار ،. يهنئ الرئيس الأميريكي جو بايدن، بإعترافه اليوم السبت ٢٤ أبريل ٢٠٢١، بالإبادة الأرمنية التي تمت على ايدي العثمانيين الأتراك، والتي ذهب ضحيتها مليون ونصف المليون أرمني.

جاء هذا الإعتراف، والشعب الأرمنيّ في جميع أنحاء العالم يحتفل بالذكرى السادسة بعد المئة للمجازر الأرمنية التي تعرّض لها اجدادهم في العام ١٩١٥.

بخطوةٍ جرئية وغير سابقة، وبحكمةٍ وفطنة إعترف الرئيس والشعب الأميريكي بهذه المذبحة والإبادة الجماعية الأولى في القرن العشرين. ومن خلال هذا الإعتراف كرّم سيادته الشُهداء الأرمن وضمن للشعوب عدم تكرارها.

والجدير بالذكر أن الكونغرس الأميريكي إعترف رسمياً بالجائر في اكتوبر / كانون الأول سنة ٢٠١٩ في تصويت رسمي.

كما واعترفت نحو أكثر من ثلاثين دولة والإتحاد الاوروبي ب “الإبادة الجماعية”، وفِي مقدّمتهم دولة الفاتيكان. وفِي القداس الحبري الذي احتفل به قداسة البابا فرنسيس، يوم الأحد ١٢ أبريل / نيسان ٢٠١٥، بمناسبة إحياء الذكرى المئوية الاولى للمجازر الأرمنية في بازيليك القديس بُطرس بروما، مع غبطة كاثوليكوس – بطريرك الأرمن الكاثوليك وأباء المَجمَعِ المُقدّس للأرمن الكاثوليك، وبحضور بطاركة الأرمن الأرثوذكس: كاثوليكوس عموم الارمن، وكاثوليكوس بيت كيليكيا، ورؤساء الكنائس في العالم، قال قداسته: “المذابح الأرمنية إبادة جماعية”
في الرابع والعشرين من شهر أبريل / نيسان تم إعتقال المفكرين الأرمن من بطاركة وأساقفة وأطباء وشعراء ومهندسين وقادة المجتمع الأرمنيّ من قبل السلطات العثمانية التركية، وتمٰ ترحيل مليون ونصف المليون ارمني، أو قتلهم، أو ذهبوا في مسيرات الموت في حملة الإبادة الجماعية.

إن إحياء ذكرى ضحايانا في كل عام يوم الرابع والعشرين من أبريل / نيسان لكي نتذكٌر ارواح جميع الذين ماتوا في الإبادة الجماعية الأرمنية في العهد العثماني، ونطالب بجميع حقوقنا التي اغتصبها الأتراك، أراضينا وكنائسنا واديرتنا وجامعاتنا ومدارسنا، وقبل هذا وذاك نطالب بدماء شهداءنا الأبرار. وايضاً نُجَدّد التزامنا بتعلقنا بالوطن الأُم وبالبلاد التي استقبلتنا. ونرفع صوتنا عالياً لمنع حدوث مثل هذه الفظائع مرّةً أُخرى في القرن الحادي والعشرين وإلى الأبد.

في الرابع والعشرين من شهر أبريل من كل عام، نتذكر ونطالب حتى نظل يقظين دائماً ضد التأثير المدمّر للكراهية والحقد والبغض بجميع أشكالها