stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

كتابات القراء

حفل افطار اللجنة المصرية للعدالة والسلام

1.3kviews

13450852_1218870348125946_911190271336053651_n

موقع ثورتي 25 يناير- 30 يونيو بين الثورات المصرية

كتب : عصام عياد

في تقليد أصيل متبع..وسط كوكبة من رجالات الفكر،والثقافة والصحافة والاعلام والفن، ورجال الدين المسيحي والاسلامي والمهتمين بالعمل العام والأصدقاء والمحبين يتقدهم نيافة الحبر الجليل الأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك ،نظمت مؤخرا اللجنة المصرية للعدالة و السلام احدى لجان هيئة البطاركة و الأساقفة الكاثوليك بمصر،حفل افطارها السنوي في رحاب مدرسة العائلة المقدسة للآباء اليسوعيين بجهة الفجالة بوسط المدينة قبل أيام قليلة من نهاية شهر رمضان،بهمة أمينها العام الأب وليم سيدهم اليسوعي ومشاركة أعضاء اللجنة،وأعضاء جمعية النهضة العلمية والثقافية ” المركز الثقافي لجيزويت القاهرة “،الى جانب أعضاء بعض الجمعيات والمنظمات غير الحكومية .

أقيمت على هامش الاحتفالية ندوة موسعة على مدى الساعتين حول ” موقع ثورتي 25 يناير – 30 يونيو بين الثورات المصرية ” أدارها الباحث و الكاتب الصحفي المتميز وعضو اللجنة الأستاذ سليمان شفيق،وكان ضيفها الأستاذ الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر كلية الآداب بجامعة القاهرة .

في كلمات دافئة تفضل الأب سيدهم بالترحيب بالحضور ،مهنئا وشاكرا للجميع كريم مشاركتهم وتلبيتهم دعوة اللجنة.

من جانبه تفضل المطران قلتة بتوجية بعض الملاحظات … أولها : أن كل حدث يحرك نبض الايمان وينعش نبض الروح ويقربنا بالله تعالى حدث جميل ورائع . ثانيها : على المثقفين دور بالغ الأهمية وهو ضرورة النهوض بالعقل العربي. ثالثها : ضرورة فصل الدين عن السياسة .

في تركيز ووضوح شديد تحدث الدكتور عفيفي عن 4 ثورات .. 1804، 1882، 1919، 1952 وصولا لثورتي 25 يناير،و 30 يونيو، مشيرا الى مفهوم ” الثورة ” وأنه يشترط نجاح الثورة لكي ما نطلق عليها ” ثورة ” ،و الثورة يتبعها تغيرات اجتماعية وسياسية،وأضاف سيادته أن ” الثورة ” هي واحدة وانما يتبعها موجات فثورة 25 يناير لم تكتمل و جاءت من بعدها 30 يونيو موجة من موجات ثورة 25 يتاير،وربما تكون هناك موجة ثالثة والتي يكون لها تبعات أخطر،وفي ذات السياق ذكر سيادته أن أي “ثورة ” تتبعها مرحلة انتقالية تتراوح ما بين ( 3 –  5 ) سنوات ،ومن الضروري أن يتبع الثورة وضع ” دستور ” ثم تأتي مرحلة ” الانتخابات ” لاحقا مثل دستور سنة 1923 ثم الانتخابات 1924 ،وأنه يتوجب اصدار قوانين و تشريعات جديدة تناسب المرحلة الجديدة،واختتم كلمته بأنه لا يمكن الحديث عن انتعاش اقتصادي حقيقي من دون الاهتمام بالثقافة والتعليم ووجود مجتمع مدني فعال ومؤثر تميزه ديمقراطية حقيقية مع تمكين حقيقي للشباب .

جاءت مداخلات وتعقيبات الحضور ثرية .. المهندس منير عياد ، المهندس أحمد بهاء الدين شعبان ، الأستاذة داليا وصفي من الاسكندرية،الاعلامية بسنت حسن ،المستشار عز الدين عبد ربه ،الأستاذ رفعت صلاح، الأستاذ مؤمن سلام ، الأستاذ يوسف رامز ، اللواء فؤاد علام ، الأب الدكتور كميل وليم ، المفكر والكاتب كمال زاخر، الدكتور جميل عبيد ، الدكتورة ملك رشدي ،الصحفي نادر شكري ، المهندس عماد توماس ، الأستاذة سناء محمد سليمان ، المخرج السينمائي كريم حنفي ، الأستاذة عبير ، الأستاذة اكرام ،و اخرين.

جاءت مشاركات مجموعة كبيرة من الشباب في الأمسية علامة مضيئة ومبشرة واضافة لرسالة و عمل اللجنة في ضم صف ثان مدرك وواع للواقع .

تجدر الاشارة الى أن اللجنة المصرية للعدالة والسلام ،لجنة استشارية لهيئة البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر تضم كل ذوي الارادة الصالحة من أبناء المحروسة بهدف بناء جسور الأخوة والوحدة والعمل من أجل نشر رسالة الأخاء والعدالة والمساهمة الفاعلة في النهوض بالمجتمع وتحقيق العدالة واقامة الديمقراطية واحترام التعددية والمواطنة وحقوق الانسان ،وتواصل اللجنة رسالتها عبر الندوات الشهرية و المؤتمرات السنوية، كما يوجد لجان فرعية للجنة العدالة والسلام بمختلف الايبارشيات .

تهنئة وتقدير للجنة المصرية للعدالة والسلام لرسالتها التنويرية ودورها في ايثار الوعي والاهتمام بقضايا المواطنة وحقوق الانسان،ممثلة في أمينها العام الأب وليم سيدهم اليسوعي وكل فريق العمل،مع التمنيات بمزيد من التقدم والانتشار.