دار المحبة الإلهية للطالبات المغتربات في أسيوط يشهد على رسالة راهبات العائلة المقدسة المصريات
دار المحبة الإلهية للطالبات المغتربات في أسيوط يشهد على رسالة راهبات العائلة المقدسة المصريات.
ومسؤولة الدار الأخت يؤانا ذكري فخري” تؤكد ان الانسان هو يصنع المستقبل وليس المستقبل هو الذي يصنع الانسان”.
(ليا عادل معماري، نورسات، محافظة أسيوط، مصر)
يعود تأسس دار المحبة الإلهية للأقباط الكاثوليك في أسيوط_ مصر والذي يعني بالطالبات المغتربات الى العام 1990، حيث شاءت العناية الإلهية ان يكون للكنيسة دار يحتضن كل طالبة تأتي من قرى او مدن بعيدة. والأكثر من ذلك، تشرف على الدار راهبات قلب يسوع المصريات اللواتي يشرفن ويكرسن وقتهن للسهر على عناية الطالبات.
المسؤولة عن الدار الاخت يؤانا ذكري فخري ان رهبنة قلب يسوع قد تأسست العام 1913 وفق رسالة أساسية محورها التعليم وتربية الناس حسب نداءات الكنيسة.
واوضحت، ان راهبات قلب يسوع المصريات تتنوع رسالتهن في اسيوط ما بين العمل في الدير، ودار ام المحبة الإلهية وصولا الى العمل في القرى والبلدات من ناحية تثقيف الفتيات.
وفي ما يتعلق بالدار قالت:” ان الدار يستقطب 250 بنتا طالبة من مختلف الكنائس، بحيث تؤمن الراهبات للطالبات كل الاهتمام والرعاية ناهيك عن اعطاء ندوات ومحاضرات روحية توعوية وتثقيفية كي يتكون للطالبة بنية فكرية ونضوج كبير من اجل مواجهة كل تحديات العصر الراهن.
ولفتت الى ان هناك دعوات عديدة تولدت عند بعض الطالبات بعد تخرجهن واصبحن راهبات يكرسن رسالتهن بصدق امانة سواء في راهبات قلب يسوع المصريات او في رهبانيات اخرى.
وختمت قائلة:” كل طالبة لها بصمة، تختار من خلالها مستقبلها بنفسها وتكتشف ذاتها عكس ما يفكر البعض ان المستقبل هو الذي يصنع الانسان لان كل شيء أولا واخيرا بيد الانسان وهو الذي يقرره ويكتشفه”.