stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات ١٠ نوفمبر/تشرين الثانى 2018

856views

البابا ليو الكبير [؟-٤٦١]

سبت الأسبوع ٣١ من الزمن العادي للسنوات ب
الاسبوع الثالث من  المزامير
اللون الليتورجي ابيض

صلاة السَحَر

* يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.

أنتيفونة: للربّ، منبع الحكمة، هلمّ نسجد.

المزمور 94 (95)

الدعوة إلى حمدِ الله

ليُشدّد بعضكم بعضاً، كلّ يوم، ما دام إعلان هذا اليوم (عب 3: 13)

هلُمُّوا نهلل للرب نهتف لصخرة خلاصنا *

نبادر إلى وجهه بالشكران، ونهتف له بالأناشيد
فإنَّ الرب إله عظيم، وعلى جميع الآلهة ملكٌ عظيم

هو الذي بيده أعماق الأرض، وله قِمم الجبال
له البحر وهو صنعَه، ويداه جبلتا اليبس

هلُمُّوا نسجُد ونركع له، نجثو أمام الربّ صانعنا
فإنّه هو إلهنا، ونحن شعب مرعاه وغنمُ يدهِ

اليوم إذا سمعتم صوته، فلا تقسُّوا قلوبكم كما في مريبة،
وكما في يوم مسَّة في البرية
حيث آباؤكم امتحنوني، واختبروني وكانوا يرون أعمالي

أربعين سنة سئمت ذلك الجيل وقلت:
«هم شعب ضلت قلوبهم» ولم يعرفوا سُبُلي
حتى أقسمت في غضبي، أن لن يدخلوا في راحتي

المجدُ للآب والابن والروح القدس، كما كان في البدءِ والآن وكلَّ أوان، وإلى دهر الدهور. آمين. أنتيفونة

أنتيفونة: للربّ، منبع الحكمة، هلمّ نسجد.
أنتيفونة ١: أنتَ، يا رَبُّ، قَرِيبٌ،
وَجَميعُ وَصَايَاكَ حَقٌّ.

المزمور ١١٨ (١١٩)، ١٤٥ – ١٥٢

١٩ (قاف)

دَعَوتُ بِكُلِّ قَلْبي فأَجِبْني يا رَبُّ *
فإِنِّي أَرْعَى فَرائِضَكَ

إِيَّاكَ دَعَوْتُ خَلِّصْني *
فأَحفَظَ شَهَادَتَكَ

سَبَقتُ الفَجرَ وصَرَخْتُ *
كلِمَتَكَ رَجَوتُ

سَبَقَتْ عَينايَ الهَجَعَات *
لِلتَّأَمّلِ في قَولِكَ

اِسْتَمِعْ صَوْتِي بِحَسَبِ رَحمَتِكَ *
أَحْيِني يا رَبُّ بِحَسَبِ أَحْكامِكَ

اقتَرَبَ المُطارِدُونَ مِنَ الفاحِشَة *
وابتَعَدوا عن شَريعَتِكَ

وأَنتَ يا رَبُّ قَرِيبٌ *
وجَميعُ وَصاياكَ حَقٌّ

مُنذُ القِدَمِ عَلِمْتُ مِن شَهادَتِكَ *
أنّكَ لِلأبدِ أَسَّسْتَهَا

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ١: أنتَ، يا رَبُّ، قَرِيبٌ،
وَجَميعُ وَصَايَاكَ حَقٌّ.

أنتيفونة ٢: لتكُنْ فيَّ الحِكمَةُ،
التي مِنكَ، يا رَبُّ، ولتَعمَلْ معي.

التسبحة الحكمة ٩: ١-٦، ٩-١١

يا رب هب لي الحكمة

سأوتيكم من الكلام والحكمة
ما يعجز جميع خصومكم عن مقاومته (لوقا ٢١: ١٥)

يا إِلهَ الآباءِ ويا رَبَّ الرَحمَة *
يا صَانِعَ كُلِّ شَيءٍ بكَلِمَتِكَ

ومُكَوِّنَ الإِنْسانِ بِحِكَمَتِكَ *
لِكَي يَسُودَ الخَلائِقَ الَّتي صَنَعْتَها

ويَسُوسَ العالَمَ بِالقَداسةِ والبرّ *
ويُجرِيَ الحُكْمَ بِاسْتِقامَةِ النَّفْس

هَبْ لِيَ الحِكْمَةَ الجَالِسَةَ مَعَكَ إِلى عَرشِكَ *
ولا تَنبُذْنِي مِنْ بَينِ أَبْنائِكَ

فإِنِّي أَنا عَبدُكَ وابْنُ أَمَتِكَ †
إِنْسانٌ ضَعيفٌ قَصيرُ الحَياةِ *
قَليلُ الإِدراكِ لِلقَضاءِ والشَّرَائع

فلَو كَانَ في بَني البَشَرِ أَحَدٌ كامِلٌ †
ولَمْ تَكُنْ معَهُ الحِكمَةُ الَّتي مِنكَ *
فلا يُحسَبُ شَيئًا

إِنَّ مَعكَ الحِكْمَةَ العَلِيمَةَ بِأَعْمَالِكَ *
والَّتي كانَتْ حَاضِرَةً حينَ صَنعتَ العَالَم

وهي عارِفةٌ ما المَرضِيُّ في عَينَيكَ *
والمُستَقيمُ بِحَسَبِ وَصاياكَ

فأَرسِلْها مِنَ السَّمَواتِ المُقَدَّسة *
وابعَثْها مِنْ عَرشِ مَجدِكَ

لِكَي تَقِفَ إِلى جانِبي وتَجِدَّ مَعي *
وأَعلَمَ ما المَرضِيُّ لَدَيكَ

فإِنَّها تَعلَمُ وتَفهَمُ كُلَّ شيَء †
فتَكونُ لي في أَفْعالي مُرشِدًا فَطينًا *
وبِمَجدِها تَحْميني

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٢: لتكُنْ فيَّ الحِكمَةُ،
التي مِنكَ، يا رَبُّ، ولتَعمَلْ معي.

أنتيفونة ٣: صِدْقُ الرَّبِّ قائمٌ أبدًا.

المزمور ١١٦ (١١٧)

حمد الرب الرحيم

أقول… إنّ الوثنيين يمجّدون الله على رحمته (رومة ١٥: ٨، ٩)

سَبِّحي الرَّبَّ يا جَميعَ الأُمَم *
وامْدَحِيه يَا جَمِيعَ الشُّعُوب

لأنَّ رَحْمَتَهُ عَلَيْنَا عَظِيمَةٌ *
وَصِدْقَ الرَّبِّ قَائِمٌ أَبَدًا

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٣: صِدْقُ الرَّبِّ قائمٌ أبدًا.

القراءة حكمة 7: 13 – 14

ما تعلّمته من الحكمة بإخلاص، أُشرك فيه بسخاء، ولا أكتم غناها. فإنها كنزٌ للناس لا ينفذ. والذين اقتنوه كسبوا صداقة الله، وقد أوصته بهم المواهب الصّادرة عن التّأدب.

الردّة

* بحكمة القديسين * يُحدّث الشعوب ** بحكمة….

* وبِمدحتهم تخبر الجماعة ** يحدّث الشعوب

* المجد للآب والابن، والروح القدس ** بحكمة…

القراءة الأولى

من سفر المكابيين الأول 9: 1- 22

موت يهوذا في القتال

وَلَمَّا سَمِعَ ديمِترِيُوسُ بِأَنَّ نِكَانُورَ وَجُيُوشَهُ قَد سَقَطُوا فِي الحَربِ، عَادَ فَأَرسَلَ إِلى أَرضِ يَهُوذَا بَكِّيدِيسَ وَأَلْكِيمُسَ، وَمَعَهُمَا الجَنَاحُ الأَيمَنُ. فَسَارَا فِي طَرِيقِ الجَلِيلِ وَعَسكَرَا عِندَ مِشَاكُوتَ بِأَربِيلَ. فَاستَولَيَا عَلَيهَا وَأَهلَكَا نُفُوسًا كَثِيرَةً.
وَفِي الشَّهرِ الأَوَّلِ مِنَ السَّنَةِ المِائَةِ وَالثَّانِيَةِ وَالخَمسِينَ، عَسكَرَا عِندَ أُورَشَلِيمَ، ثُمَّ زَحَفَا وَانطَلَقَا إِلَى بِئرَزَيتَ فِي عِشرِينَ أَلفَ رَاجِلٍ وَأَلفَيْ فَارِسٍ. وَكَانَ يَهُوذَا قَد عَسكَرَ في الفَاسَةِ وَمعَهُ ثَلاثَةُ آلافِ رَجُلٍ مُنتَخَبِينَ. فَلَمَّا رَأَوْا كَثرَةَ عَدَدِ الجُيُوشِ خَافُوا خَوفًا شَدِيدًا، فَجَعَلَ كَثِيرُونَ يَنسَلُّونَ مِنَ المُعَسكَرِ، وَلَم يَبقَ مِنهُم إِلاَّ ثَمَانِي مَائَةِ رَجُلٍ. وَرَأَى يَهُوذَا أَنَّ جَيشَهُ قَدِ انسَلَّ وَالحَربَ تُضَايِقُهُ، فَانكَسَرَ قَلبُهُ لأَنَّهُ لَم يَبقَ لَهُ وَقتٌ لِجَمعِ رِجَالِهِ، وَاستَرخَتْ عَزِيمَتُهُ.
فَقَالَ لِمَن بَقِيَ معَهُ: لِنَقُمْ وَنَهجُمْ عَلَى خُصُومِنَا، عَسَى أَن نَقدِرَ عَلَى مُحَارَبَتِهِم. فَصَرَفُوهُ عَن عَزمِهِ قَائِلِينَ: لَيسَ فِي طَاقَتِنَا اليَومَ إِلاَّ أَن نَنجُوَ بِنُفُوسِنَا، ثُمَّ نَرجِعُ مَعَ إِخوَتِنَا وَنُقَاتِلُهُم. فَإِنَّنا عَدَدٌ قَلِيلٌ. فَقَالَ يَهُوذَا: حَاشَ لِي أَن أَفعَلَ مِثلَ ذَلِكَ وَأَهرُبَ مِنهُم. وَإِن كَانَ قَد دَنَا أَجَلُنَا، فَلْنَمُوتَنَّ بِشَجَاعَةٍ عَن إِخوَتِنَا، وَلا نُبقِيَنَّ عَلَى مَجدِنَا وَصمَةً.
وَخَرَجَ جَيشُ العَدُوِّ مِنَ المُعسكَرِ وَوَقَفُوا بإِزَائِهِم، وَانقَسَمَتِ الفُرسَانُ قِسمَيْن. وَكَانَ الرُّمَاةُ بِالمَقَالِيعِ وَالقِسِيِّ يَتَقَدَّمُونَ الجَيشَ، وَكَانَتْ مُقَدِّمةُ الجَيشِ كُلُّهَا مِن ذَوِي البَأسِ. وَكَانَ بِكيِّدِيسُ فِي الجَنَاحِ الأَيمَنِ، وَتَقَدَّمَتِ الفِرقَةُ مِنَ الجَانِبَيْنِ وَهَتَفُوا بِالأَبوَاقِ. وَنَفَخَ رَجَالُ يَهُوذَا أَيضًا فِي الأَبوَاقِ، فَارتَجَّتِ الأَرضُ مِن جَلَبَةِ العَسكَرَيْنِ، وَالتَحَمَ القِتَالُ مِنَ الصُّبحِ إِلَى المَسَاءِ.
وَرَأَى يَهُوذَا أَنَّ بَكِّيدِيسَ وَقُوَّةَ الجَيشِ فِي الجَنَاحِ الأَيمَنِ، وَاجتَمَعَ حَولَ يَهُوذَا كُلُّ ذِي قَلبٍ ثَابِتٍ. فَكَسَرُوا الجَنَاحَ الأَيمَنَ وَتَعَقَّبُوا إِثرَهُم إِلَى جَبَلِ حَاصُور. فَلَمَّا رَأَى رِجَالُ الجَنَاحِ الأَيسَرِ انكِسَارَ الجَنَاحِ الأَيمَنِ، اِنقَلَبُوا عَلَى آثَارِ يَهُوذَا وَمَن مَعَهُ. فَاشتَدَّ القِتَالُ وَسَقَطَ قَتلَى كَثِيرُونَ مِنَ الفَريقَيْنِ. وَسَقَطَ يَهُوذَا وَهَرَبَ البَاقُونَ.
فَحَمَلَ يُونَاتَانُ وَسِمعَانُ يَهُوذَا أَخَاهُمَا، وَدَفَنَاهُ فِي قَبرِ آَبَائِهِ فِي مُودَين. فَبَكَاهُ كُلُّ شَعبِ إِسرَائِيلَ بُكَاءً شَدِيدًا وَلَطَمُوا عَلَيهِ وَنَاحُوا أَيَّامًا كَثِيرَةً وَقَالُوا: كَيفَ سَقَطَ البَطَلُ مُخَلِّصُ إِسرَائِيلَ؟
وَبَقِيَّةُ أَخبَارِ يَهُوذَا وَحُروبُهُ وَالمآثِرُ الَّتِي قَامَ بِهَا وَعَظائِمُهُ لَم تُكتَبْ، لأَنَّهَا كَثِيرَةٌ جِدًّا.

الردة ر. 1 مكابيين 4: 8 و9 و10 و9

• لا تَخَافُوا كَثرَتَهُم، اذكُرُوا كيف نَجَا آباؤُنا. فالآن لِنَصرُخَنَّ إلى السّماءِ، لعلَّ اللهَ إلهَنا يَرحمُنا.

• اذكروا آياتِه التي صنعَها في فِرعونَ وجيشِه في البحرِ الأحمر.

• لِنَصرُخَنَّ إلى السّماءِ، لعلَّ اللهَ إلهَنا يَرحمُنا.

القراءة الثانية

من خُطَبِ القديس غريغوريوس النازيانزي الأسقف

(الخطبة السابعة، في وفاة أخيه قيصر، 23 – 24، PG 35، 786 – 787)

تقدمة الذبيحة عن الموتى أمر مقدس وتقوي

“ما الإنسانُ حتَّى تَذكُرَهُ” (مزمور 8: 5)؟ ما هذا السرُّ الجديدُ الذي يُحيطُ بي؟ أنا صغيرٌ وكبيرٌ في الوقتِ نفسِه، وضيعٌ ورفيعٌ، مائتٌ وخالد، أرضيٌّ وسماويّ. يجبُ أن أُدفنَ مع المسيحِ وأقومَ مع المسيح، لأكونَ وارثاً معه، ولأصيرَ ابناً للهِ بل وإلهاً.

هذا هو مضمونُ هذا السرِّ العظيم. هذا هو سرُّ اللهِ الذي اتّخذَ طبيعتَنا الإنسانيّة، وصارَ فقيراً من أجلِنا ليُنهِضَ الجسدَ المائتَ فيُعيدَ إليه كمالَ صورتِه. وليُصلِحَ طبيعةَ الإنسان، فنصيرَ واحداً مع المسيحِ الذي صارَ فينا جميعاً كاملاً بكلِّ ما لنا وكلِّ ما لهُ. فليسَ هناكَ بعدُ ” ذكرٌ أو أنثى، ولا أعجميٌّ أو إسكوتِيٌّ، ولا عبدٌ أو حُرٌّ ” (ر. قولسي 3: 11)، لأنَّ هذهَ كلَّها خصائصُ وفروقٌ في الجسد، بينما نحملُ في أنفسِنا صورةً واحدةً هي صورةُ الله الذي منهُ جِئنا وله خُلِقنا، وبصورتِه تصوَّرنا وبوسمِه وُسمنا، وبه وحده نُعرَفُ.

يا ليتنا نكونُ ما نرجو أن نكونَ بحسبِ رأفةِ إلهنا الوهَّابِ العظيمة. فهو يطلبُ القليلَ ويهبُ الكثيرَ الآنَ وفي الدهرِ الآتي، لمن يحبّونه بقلوبٍ ومشاعرَ صادقة. ولمحبَّتِنا له ورجائنا فيه، نحملُ كلَّ شيء، ونصبرُ على كلِّ شيء. ونشكرُه عل كلِّ شيء (لأنَّ كلمةَ اللهِ يرى في كلِّ شيءٍ وسائلَ للخلاص). ونودعُ بينَ يديه نفوسَنا ونفوسَ الذين يسيرون معنا على الدربِ عينِه، وقد وصلوا قبلَنا إلى الهدف.

يا ربِّ الكلِّ وخالقَهم، يا خالقَ هذه الخليقةِ من التراب، اللهمَّ، يا أبا الناسِ جميعاً ومدبِّرَهم، يا مقرِّرَ الحياةِ والموت، يا واهبَ نفوسِنا وحاميها، يا مُبدِعَ كلِّ الأشياءِ ومبلِّغَها هدفَها بقوّةِ كلمتِك، والعارفُ بها بحكمتِك وسُموِّ تدبيرِكَ، أسألُكَ، تقبَّل الآنَ قيصرَ، الذي سبقنا إليك.

تقبَّلنا نحن أيضاً عندما تأتي الساعةُ التي حددّتها بعد أن رعيتنا في حياتِنا الجسدية، لمّا كانَ ذلك نافعاً لنا. تقبَّلنا وامنحنا مخافتكَ فنكونَ مستعدِّين لا خائفين، ولا نتخَّلَ عنكَ في اليومِ الأخير، ولا نكونَ مُرغَمين مثلَ من يتمسَّكُ بالعالمِ وبالجسد، عندما تأتي ساعةُ التجرُّدِ والرحيل. بل هَبنا أن نتقدَّمَ بسرعةٍ وفرحٍ إلى تلك الحياةِ السعيدةِ والدائمةِ في المسيحِ يسوعَ، له المجدُ أبدَ الدهور. آمين.

الردة

* نسأَلُكَ اللهمَّ أن تتقَبَّلَ نفوسَ موتانا، لأَنَّكَ من أَجلِهم سَفَكْتَ دَمَكَ. اذكُرْ أَننا تراب، وأنَّ الإنسانَ مثلَ العُشبِ ومثْلَ زهرِ الحَقلِ يَذوِي ويَزول.
* أيُّها الإلهُ الرحيمُ الرؤوفُ الحنَّان، تحَنَّن علينا وارأفْ بنا.
* اذكُرْ أَننا تراب، وأنَّ الإنسانَ مثلَ العُشبِ ومثْلَ زهرِ الحَقلِ يَذوِي ويَزول.

أنتيفونة تسبحة زكريا: إن القديس بطرس، في ثباته على تسلّم قوة الصخر، لم يترك السلطة على الكنيسة.

التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا 1: 68 – 79

المسيح والمعمدان سابقه

عند بدئها، يرسم المصلون إشارة الصليب.

مباركٌ الربّ إلهُنا * لأنه افتقَد وصنع فداءً لشعبِه

وأقام لنا قرنَ خلاص * في بيتِ داودَ فتاهُ

كما تكلَّم على أفواهِ أنبيائه القدّيسين * الذين هم منذُ الدَّهر

بأن يُخلِّصنا من أعدائنا * ومن أيدي جميع مُبغضينا

ليصنع رحمةً إلى آبائنا * ويذكر عهده المقدس

القسم الذي حلف لإبراهيم أبينا * أن يُنعم علينا

بأن ننجو من أيدي أعدائنا * فنعبُده بلا خوف

بالقداسة والبرِّ * جميع أيام حياتنا

وأنت أيها الصّبيّ نبيَّ العليِّ تُدعى* لأنّك تسبِقُ أمام وجه الربِّ لتُعدَّ طرُقَهُ

وتعطيَ شعبه علم الخلاص * لمغفرة خطاياهم

بأحشاء رحمة إلهنا * الذي افتقدنا بها المشرق من العلاء

ليُضيءَ للجالسين في الظلمةِ وظلالِ الموت* ويُرشِدَ أقدامنا إلى سبيل السَّلامة

المجد للآب والابن، والروح القدس * كما كان في البدء والآن وكل أوان، وإلى دهر الدهور. آمين

أنتيفونة تسبحة زكريا: إن القديس بطرس، في ثباته على تسلّم قوة الصخر، لم يترك السلطة على الكنيسة.

الأدعية:

هيّا بنا نبتهل إلى المسيح، الراعي الصالح، لأنه أحبّ خرافه، وبذل نفسه في سبيلها:

يا ربنا، ارعَ شعبك.

أيها المسيح، إن موكب الرعاة الصالحين يدعونا إلى الإشادة بحبك،

– اشمُلنا جميعاً بلطائف رحمتك ورضوانك.

يا من استرعيت رعاة، عن خدمة رعيّتك لا يغفلون،

– اجعلنا نسلُك بقيادتهم سبيل الصلاح والأمانة.

يا من يُعالج النفوس والأجساد بهمّة القديسين العالية،

– دُلّنا على ينابيع القداسة، ولا تدعنا ننعطف عنها إلى سواها.

يا من يُزيّن خرافه بفطنة القديسين ومحبّتهم،

– جُدْ لنا بالتسامي في القداسة، على مثال قادة المؤمنين.

أبانا.

الصلاة: اللّهم، إنك لن تسمح لأبواب الجحيم بأن تقوى على كنيستك المبنيّة على صخر الرّسل الرّاسخ الحصين † فبحقّ القديس لاون البابا الكبير * ثبّتها على بهاء الحقّ وطمأنينة السلام. بربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. آمين.

* باركنا الرب وحفظنا من كل شر وبلَغَ بنا الحياة الأبدية.
– آمين.