stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات ” 1 أبريل – نيسان 2021 “

405views

صلاة السَحَر

 اللَّهُمّ  بَادِرْ إلى مَعونَتِي.
– 
يا رَبّ، أسْرِعْ إلى إغَاثَتِي.

المَجْدُ للآبِ وَالابْنِ، والرُّوحِ القُدُس
كَمَا كَانَ في البَدْءِ والآنَ وَكلَّ أوانٍ،
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين. هللويا.

 النشيد   

خطِئتُ وإنّي كثيرُ المعاصي
وبعد السقوطِ إليكَ أعودْ
وإنّي أتوبُ لربِّ الخلاصِ
أسحُّ الدموعَ وأُعطي الوعود
فهذا الأوان لكشفِ المآسي
وبُعدِ الضلالِ ونَكثُ العهودْ
ويا للحسابِ! ألا مَن يؤاسي؟
ومَن غيرِ ربّي بعفوٍ يجود؟

بحُسنِ الجوار حَييتُ سعيدا
وفي حِضنِ ربّي عرفتُ السّما
وبين الديارِ نثرتُ النشيدا
دَؤوباً طروباً فما أعظما!
وفي نَشْوتي قد بدا لي سرابٌ
ظننْتُ السعادةَ منه المزيدْ
فأين المُنى؟ ضلَّ منّي الشبابُ
فضاع السُّرورُ وماتَ النشيدْ!

وسرتُ وحيداً أرومُ عزاءً
فما نِلتُ ممَّا فقدتُ بَديلْ
وما زادَني الخَلقُ إلاّ شقاءً
وهل في الوَرى دونَ ربّي خليل؟
وهل مِن قرارٍ وروحي مُجرَّبْ؟
لأيّ عظيمٍ أُؤدِّي الولاء؟
أَأَرجو أماناً وقلبي مُعذَّبْ؟
لقد خِنتُ ربّي! فيا للشّقاء!

فيا مَن صرختَ: “أيا مُتْعَبينا
عَليكُمْ بحِمْلي الخفيفِ المُريح”
ويا أبتِ، اعفُ عن الخاطئينا
ومَن خانَ يوماً لجَهلٍ قبيحْ
بحقِّ البتولِ وأُمِّ الحبيب
تَحنَّن أيا أرحَمَ الراحمين
فحبُّك ربّي بدا في الصليب
أشدَّ من العدلِ للمُذنبين. آمين.

 أو:

اللازمة: كُلَّما صَنَعتُم شيئاً لإخوتي الصّغار، فَلِي قد صَنَعتُم.

كنتُ جوعاناً فأطعمتموني
كنتُ عطشاناً فأسقيتموني
كنتُ مخذولاً فآنستُموني
كنتُ في كربٍ فعزّيتُموني

اللازمة: كُلَّما صَنَعتُم شيئاً لإخوتي الصّغار، فَلِي قد صَنَعتُم.

كنتُم المأوى وكنتُ الغريبا
رِمتُ شُغلاً لم تُخيبوا أرجائي
ومريضاً كنت داوَيتموني
وعطفتم حينَما أسلَموني

اللازمة: كُلَّما صَنَعتُم شيئاً لإخوتي الصّغار، فَلِي قد صَنَعتُم.

كنت غضبانا فهدَّأتُموني
راحتي كنتم إذا أتعَبوني
وبقيتم في هَواني قريباً
في سُروري كنتُ فيكم حبيباً
لأبي بيتٌ غَنِمتُم نَصيبا

اللازمة: كُلَّما صَنَعتُم شيئاً لإخوتي الصّغار، فَلِي قد صَنَعتُم.

 أنتيفونة ١: انظر، يا ربّ، وتأمّل،
إني في شدّة، فهلُمّ واستجب لي.

المزمور ٧٩ (٨٠)

افتقد كرمتك، يا ربّ

تعال، أيها الربّ يسوع (رؤيا ٢٢: ٢٠)

يا راعيَ إِسْرائيلَ، أَصغِ †
يا هادِيَ يوسُفَ كالقَطيعِ *
يا جالِسًا على الكَروبينَ، أَشرِقْ

أَمامَ أَفْرائيمَ وبَنْيامينَ ومَنَسَّى *
أَيقِظْ جَبَروتَكَ وهَلُمَّ لِخَلاصِنَا

اللَّهمَّ أَرجِعْنا *
وأَنِرْ علَينا بِوَجهِكَ فنَخْلُص

أيُّها الرَّبُّ إلهُ القُوَّات *
إلى مَتى تَغضَبُ على صَلاةِ شَعبِكَ؟

لقَد أَطعَمْتَهُم خُبزَ الدُّمُوع *
وسَقَيتَهم فَيضًا مِنَ العَبَرات

جَعَلتَنا مَثارَ نِزاعٍ لِجيرانِنَا *
واستَهزَأَ بِنَا أَعداؤنا

يا إلهَ القُوَّاتِ أَرجِعْنا *
وأَنِرْ علَينا بِوَجهِكَ فنَخلُص

مِن مِصرَ اقتَلَعتَ كَرمَةً *
ولتَغرِسَها طَرَدْتَ أمَمًا

مَهَّدتَ لَها فأَصَّلَتْ أُصولَها *
ومَلأَتِ الأَرضَ

ظِلُّها غَطَّى الجِبالَ *
وأَغصانُها أَرْزَ الله

إلى البَحرِ مَدَّت قُضْبانَها *
وإِلى النَّهرِ فِراخَها

لماذا كَسَرتَ سِياجَها *
فقَطَفَها كُلُّ عابِرِ سَبيل؟

خِنْزيرُ الغابِ أَتلَفَها *
ووَحشُ الحُقولِ رَعَاهَا

اِرْجِعْ يا إِلهَ القُوات *
تَطلع مِنَ السَّماءِ وانْظُرْ

وافْتَقِدْ هذه الكَرمَة *
واحْمِ ما غَرَسَتْ يَمينُكَ

أَحرَقوها بِالنَّارِ كأَنَّها نُفايَة *
مِن تَجَهّمِ وَجهِكَ يَهلِكون

لِتَكُن يَدُكَ على رَجُلِ يَمينكَ *
على ابنِ الإِنسانِ الَّذي أَيَّدتَه لَكَ

فلا نرتَدَّ عنكَ *
تُحْيينا فنَدْعوَ بِاسْمِكَ

أَيُّها الرَّبُّ إِلهُ القُوَّاتِ أَرجِعْنا *
أَنِرْ علَينا بِوَجهِكَ فنَخلُص

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ١: انظر، يا ربّ، وتأمّل،
إني في شدّة، فهلُمّ واستجب لي.

أنتيفونة ٢: هوذا الله خلاصي،
فاطمئنُّ ولا أفزع.

التسبحة أشعيا ١٢: ١-٦

ابتهاج القوم المفتدى

إن عطش أحدٌ، فليُقبل إليَّ (يوحنا ٧: ٣٧)

أَحمَدُكَ يا رَبَ لِأَنَّكَ غَضِبتَ علَيَّ *
لكِنِ ارتَدَّ غَضَبُكَ وعَزَّيتَني

هُوَذا اللهُ خَلاصي *
فأَطمَئِنُّ ولا أَفزَع

الرَّبُّ عِزِّي ونَشيدي *
لقد كانَ لي خَلاصًا

وتستَقونَ المِياهَ *
مِن يَنابيعَ الخَلاصِ مُبتَهِجين

وتَقولونَ في ذلك اليَوم:*
إحمَدوا الرَّبَّ وادْعوا بِاسْمِهِ

عَرِّفوا في الشُّعوبِ أَعْمالَه*
واذكُروا أَنَّ اسْمَهُ قد تَعالى

أَشيدوا لِلرَّبِّ فإِنَّه قد صَنَعَ عَظائمَ *
لِيُعَرِّفْ ذلك في الأَرضِ كُلِّها

إِهتِفي وابتَهجي يا ساكِنَةَ صِهْيون *
فإِنَّ قُدُّوسَ إِسْرائيلَ في وَسَطِكِ عَظيم

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٢: هوذا الله خلاصي،
فاطمئنُّ ولا أفزع.

أنتيفونة ٣: أطعمنا الربُّ من لُباب الحنطة،
وأشبعنا من الصخرة عسلا.

المزمور ٨٠ (٨١)

احياء ذكرى العهد

احذروا أن يكون لأحدكم قلب شرير،
تردّه قلّة إيمانه عن الله الحيّ (إلى العبرانيين ٣: ١٢)

هَلِّلوا للهِ عِزَّتِنا *
إِهتِفوا لإِلهِ يَعْقوب

خُذوا في العَزْفِ واضرِبوا بِالدُّف *
وبِالكِنَّارةِ الرَّخيمةِ والعود

أُنفُخوا في البوقِ عِندَ رأسِ الشَّهْر *
وفي أَوانِ البَدْرِ لِيَومِ عيدِنا

فإِنَّه فَريضَةٌ على إِسْرائيل *
وحُكمٌ لإِلهِ يَعْقوب

جَعَلَه شَهادةً في يوسُف *
عِندَ خُروجِه على أَرضِ مِصْر

سَمِعتُ لسانًا لم أَكُنْ أَعرِفُه: †
«حَطَطتُ الَحِمْلَ عن كاهِلِه *
وانْصَرَفَتْ يَداهُ عنِ القُفَّة

في الضِّيقِ دَعَوَتني فأَنقَذتُكَ †
مِن حِجابِ الرَّعدِ اْستَجَبتُ لَكَ *
عِندَ مياهِ مَريبةَ اْمتَحَنتُكَ

إِسمع يا شَعْبي فأُشهِدَ علَيكَ *
يا إِسْرائيلُ لو اسْتَمَعتَ لي

لا يَكُنْ عِندَكَ إِلهٌ غَريب *
ولا تَسْجُدْ لإِلهٍ دَخيل

لأَنَّي أَنا الرَّبُّ إِلهُكَ †
الَّذي أَصعَدَكَ مِن أَرضِ مِصْر *
فأَوْسِعْ فَمَكَ لأَملأَه

لَكِنَّ شَعْبي لم يَسْمعَ لِصَوتي *
وإِسْرائيلَ لم يُرِدْني

فأَسلَمتُهم إِلى إِصْرارِ قُلوبِهم *
يَسيرونَ على هَواهم

لو سَمعِ لي شَعْبي *
وسَلَكَ إِسْرائيلُ طُرُقي

لَأَذْلَلْتُ في لَمْحِ البَصَرِ أَعْداءَهم *
ورَدَدتُ يَدي على مُضايِقيهم

ولَتَمَلَّقَ لَه مُبغِضو الرَّبِّ *
وكانَ ذلك مَصيرُهم لِلأبد

مِن لُبابِ الحِنطَةِ أَطعَمتُه *
ومِن عَسَلِ الصَّخرَةِ أَشبَعتُه»

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٣: أطعمنا الربُّ من لُباب الحنطة،
وأشبعنا من الصخرة عسلا.

القراءة  إلى العبرانيين ٢: ٩ب – ١٠

نشاهد يسوع مُكللاً بالمجد والكرامة، لأنه عانى الموت وهكذا بنعمة الله ذاق الموت. من أجل كل إنسان، فذاك الذي من أجله كل شيء وبه كل شيء، وقد أراد أن يقود إلى المجد كثيراً من الأبناء، كان يحسن به أن يجعل مبدئ خلاصهم مُكملاً بالآلام.

الردّة

 بدمِكَ الكريم * يا ربّ، فدَيتنا
 بدمِكَ الكريم * يا ربّ، فدَيتنا

 من كل قبيلةٍ ولسانٍ وشعبٍ وأُمّة
•• يا ربّ، فدَيتنا

 المجد للآب والابن، والروح القدس
•• بدمِكَ الكريم * يا ربّ، فدَيتنا

أنتيفونة تسبحة زكريا: 

اشتهيتُ شهوةً شديدةً
أن آكل هذا الفصح معكم،
قبل أن أتألّم.

التسبحة الإنجيلية لزكريا   لوقا ١: ٦٨ – ٧٩

المسيح والمعمدان سابقه

مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصَنَعَ فِدَاءً لشَعبِهِ

وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خَلاصٍ *
في بَيتِ داوُدَ فَتاهُ

كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِهِ القدِّيسين *
الَّذِين هُم مُنذُ الدَّهر:

بأنْ يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا

ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس

القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيمَ أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا

بأَن نَنجُوَ مِن أَيدِي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خَوفٍ

بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا

وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ

وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهُمْ

بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بِهَا المُشرِقُ مِنَ العَلاء

ليُضيءَ للجالسِينَ في الظُّلْمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة تسبحة زكريا: 

اشتهيتُ شهوةً شديدةً
أن آكل هذا الفصح معكم،
قبل أن أتألّم.

الأدعية

هيّا بنا نبتهل إلى المسيح المخلّص، الذي فَدانا بموته وقيامته:

يا ربّ، ارحم.

يا من صعد أورشليم، ليُعاني الآلام، ويدخل المجد،
 سِر بكنيستك إلى فصح الأبدية.

يا من ارتقى إلى الصليب، وشاء أن تطعنه حربة الجندي،
 هلمَّ واشفِ جراحنا.

يا من جعل من الصليب شجرة الحياة،
 هَب ثمار هذه الشجرة لمن وُلدوا بالعماد ولادةً جديدة.

يا من عُلّق على الخشبة، ورحم اللصّ التائب من أعلاها،
 سامحنا نحن الخطأة.

أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.

الصلاة

اللّهم، إنه من العدل أن نحبّك ونُخلص لك الودّ. أنشر علينا مواهب نعمتك التي تجلُّ عن كل وصف، ويا مَن جعلتنا بموت ابنك نرجو ما به نحن مؤمنون * اجعلنا نبلغ ما نحن إليه تائقون، بحقّ قيامته هو الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور.

البركة

١) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:

 الرَّبُّ مَعَكُم.

 وَمَعَ رُوحِكَ أيضًا.

 بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآبُ والابنُ  والرُّوحُ القُدُس.

 آمين.

 اذْهَبوا بِسَلامِ المَسِيح.

 الشُّكْرُ لله.

٢) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:

 بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.