stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات ” 12 أكتوبر – تشرين الأول 2019 “

602views

سبت الأسبوع السابع والعشرين من زمن السنة العادي – السنوات الفردية
الاسبوع الثالث من 📖 المزامير
اللون الليتورجي ابيض

صلاة السَحَر

• اللَّهُمّ † بَادِرْ إلى مَعونَتِي.
– يا رَبّ، أسْرِعْ إلى إغَاثَتِي.

المَجْدُ للآبِ وَالابْنِ، والرُّوحِ القُدُس
كَمَا كَانَ في البَدْءِ والآنَ وَكلَّ أوانٍ،
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين. هللويا.

دعوة إلى الصلاة

• يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.

أنتيفونة: للرّبِّ الذي لَهُ الأرضُ وكُلُّ ما فيها، هَلُمّوا نَسجُدْ.

المزمور ٢٣ (٢٤)

حلول الرب بهيكله

فتحَ المسيحُ أبوابَ السماء عندما صعد السماء (ق. ايرينيوس)

لِلرَّبِّ الأَرضُ كُلُّ مَا فيها *
الدّنيا وساكِنوها

لأَنَّه على البِحارِ أَسَّسَها *
وعلى الأَنْهارِ أَرْساها

مَنْ ذا الَّذي يَصعَدُ جَبَلَ الرَّبِّ †
ومَنْ ذا الَّذي يُقيمُ في مَقَرِّ قُدْسِهِ؟ *
النَّقِيُّ الكَفَّين والطَّاهِرُ القَلْب

الَّذي لم يَحمِلْ على الباطِلِ نَفسَهُ *
ولم يَحْلِفْ خادِعًا

رَحْمةً يَنالُ مِن لَدُنِ الرَّبّ *
وبِرًّا مِن إِلهِ خَلاصِهِ

ذلكَ جِيلُ مَنْ يَطلبُونَهُ *
مَن يَلتَمِسونَ وَجهَكَ يا إِلهَ يَعْقوب

اِرْفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب †
وارْتَفِعْنَ أيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة *
فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد

مَن هذا مَلِكُ المَجْد؟ †
هو الرَّبُّ العَزيزُ الجَبَّار *
الرَّبُّ الجَبَّارُ في القِتال

اِرْفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب †
وارْتَفِعْنَ أَيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة *
فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد

مَن هَذَا مَلِكُ المَجْد؟ *
رَبُّ القوَّاتِ هو مَلِكُ المَجْد

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة: للرّبِّ الذي لَهُ الأرضُ وكُلُّ ما فيها، هَلُمّوا نَسجُدْ.

أنتيفونة ١: أنتَ، يا رَبُّ، قَرِيبٌ،
وَجَميعُ وَصَايَاكَ حَقٌّ.

المزمور ١١٨ (١١٩)، ١٤٥ – ١٥٢

١٩ (قاف)

دَعَوتُ بِكُلِّ قَلْبي فأَجِبْني يا رَبُّ *
فإِنِّي أَرْعَى فَرائِضَكَ

إِيَّاكَ دَعَوْتُ خَلِّصْني *
فأَحفَظَ شَهَادَتَكَ

سَبَقتُ الفَجرَ وصَرَخْتُ *
كلِمَتَكَ رَجَوتُ

سَبَقَتْ عَينايَ الهَجَعَات *
لِلتَّأَمّلِ في قَولِكَ

اِسْتَمِعْ صَوْتِي بِحَسَبِ رَحمَتِكَ *
أَحْيِني يا رَبُّ بِحَسَبِ أَحْكامِكَ

اقتَرَبَ المُطارِدُونَ مِنَ الفاحِشَة *
وابتَعَدوا عن شَريعَتِكَ

وأَنتَ يا رَبُّ قَرِيبٌ *
وجَميعُ وَصاياكَ حَقٌّ

مُنذُ القِدَمِ عَلِمْتُ مِن شَهادَتِكَ *
أنّكَ لِلأبدِ أَسَّسْتَهَا

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ١: أنتَ، يا رَبُّ، قَرِيبٌ،
وَجَميعُ وَصَايَاكَ حَقٌّ.

أنتيفونة ٢: لتكُنْ فيَّ الحِكمَةُ،
التي مِنكَ، يا رَبُّ، ولتَعمَلْ معي.

التسبحة الحكمة ٩: ١-٦، ٩-١١

يا رب هب لي الحكمة

سأوتيكم من الكلام والحكمة
ما يعجز جميع خصومكم عن مقاومته (لوقا ٢١: ١٥)

يا إِلهَ الآباءِ ويا رَبَّ الرَحمَة *
يا صَانِعَ كُلِّ شَيءٍ بكَلِمَتِكَ

ومُكَوِّنَ الإِنْسانِ بِحِكَمَتِكَ *
لِكَي يَسُودَ الخَلائِقَ الَّتي صَنَعْتَها

ويَسُوسَ العالَمَ بِالقَداسةِ والبرّ *
ويُجرِيَ الحُكْمَ بِاسْتِقامَةِ النَّفْس

هَبْ لِيَ الحِكْمَةَ الجَالِسَةَ مَعَكَ إِلى عَرشِكَ *
ولا تَنبُذْنِي مِنْ بَينِ أَبْنائِكَ

فإِنِّي أَنا عَبدُكَ وابْنُ أَمَتِكَ †
إِنْسانٌ ضَعيفٌ قَصيرُ الحَياةِ *
قَليلُ الإِدراكِ لِلقَضاءِ والشَّرَائع

فلَو كَانَ في بَني البَشَرِ أَحَدٌ كامِلٌ †
ولَمْ تَكُنْ معَهُ الحِكمَةُ الَّتي مِنكَ *
فلا يُحسَبُ شَيئًا

إِنَّ مَعكَ الحِكْمَةَ العَلِيمَةَ بِأَعْمَالِكَ *
والَّتي كانَتْ حَاضِرَةً حينَ صَنعتَ العَالَم

وهي عارِفةٌ ما المَرضِيُّ في عَينَيكَ *
والمُستَقيمُ بِحَسَبِ وَصاياكَ

فأَرسِلْها مِنَ السَّمَواتِ المُقَدَّسة *
وابعَثْها مِنْ عَرشِ مَجدِكَ

لِكَي تَقِفَ إِلى جانِبي وتَجِدَّ مَعي *
وأَعلَمَ ما المَرضِيُّ لَدَيكَ

فإِنَّها تَعلَمُ وتَفهَمُ كُلَّ شيَء †
فتَكونُ لي في أَفْعالي مُرشِدًا فَطينًا *
وبِمَجدِها تَحْميني

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٢: لتكُنْ فيَّ الحِكمَةُ،
التي مِنكَ، يا رَبُّ، ولتَعمَلْ معي.

أنتيفونة ٣: صِدْقُ الرَّبِّ قائمٌ أبدًا.

المزمور ١١٦ (١١٧)

حمد الرب الرحيم

أقول… إنّ الوثنيين يمجّدون الله على رحمته (رومة ١٥: ٨، ٩)

سَبِّحي الرَّبَّ يا جَميعَ الأُمَم *
وامْدَحِيه يَا جَمِيعَ الشُّعُوب

لأنَّ رَحْمَتَهُ عَلَيْنَا عَظِيمَةٌ *
وَصِدْقَ الرَّبِّ قَائِمٌ أَبَدًا

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٣: صِدْقُ الرَّبِّ قائمٌ أبدًا.

القراءة فيلبي ٢: ١٤-١٥

افْعَلُوا كُلَّ مَا تَفْعَلُونَ مِنْ غَيرِ تَذَمُّرٍ وَلَا تَرَدُّدٍ، لِتَكُونُوا بِلَا لَومٍ ولا شَائِبَةٍ وأبنَاءَ اللهِ بلا عَيْبٍ، في جِيلٍ ضَالٍّ فاسِدٍ تُضِيئُونَ فيهِ ضِياءَ النَّيِّرَاتِ في الكَون.

الردة

• إليكَ صَرَختُ، يا رَبُّ * يا مَلجَأي
•• إليكَ صَرَختُ، يا رَبُّ * يا مَلجَأي

• يا نصيبي في أرض الأحياء
•• يا ملجأي

• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• إليكَ صَرَختُ، يا رَبُّ * يا مَلجَأي

القراءة الأولى

من الرسالة الأولى إلى طيموتاوس ٦: ١١-٢١

الإرشاد الأخير

أَمَّا أَنتَ، يَا رَجُلَ اللهِ، فَاهرُبْ مِن ذَلِكَ. وَاطلُبِ البِرَّ وَالتَّقوَى وَالإِيمَانَ وَالمَحَبَّةَ وَالصَّبرَ وَالوَدَاعَةَ. وَجَاهِدْ فِي الإِيمَانِ جِهَادًا حَسَنًا، وَفُزْ بِالحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي دُعِيْتَ إِلَيهَا وَشَهِدْتَ لَهَا شَهَادَةً حَسَنَةً بِمَحضَرٍ مِن شُهُودٍ كَثِيرِينَ.
وَأُوصِيكَ، فِي حَضرَةِ اللهِ الَّذِي يُحيِي كُلَّ شَيءٍ، وَفِي حَضرَةِ المَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي شَهِدَ شَهَادَةً حَسَنَةً فِي عَهدِ بُنطِيُوس بِيلاطُس، أَن تَحفَطَ هَذِهِ الوَصِيَّةَ وَأَنتَ بَرِيءٌ مِنَ العَيبِ وَاللَّومِ، إِلَى أَن يَظهَرَ رَبُّنَا يَسُوعُ المَسِيحُ. فَسَيُظهِرُهُ فِي الأَوقَاتِ المُحَدَّدَةِ لَهُ ذَلِكَ السَّعِيدُ القَدِيرُ وَحدَهُ، مَلِكُ المَلُوكِ وَرَبُّ الأَربَابِ، الَّذِي لَهُ وَحدَهُ الخُلُودُ، وَمَسكِنُهُ نُورٌ لا يُقتَرَبُ مِنهُ، وَهُوَ الَّذِي لَم يَرَهُ إِنسَانٌ وَلا يَستَطِيعُ أَن يَرَاهُ، لَهُ الإِكرَامُ وَالعِزَّةُ الأَبَدِّيَّةُ. آمِين.
وَصِّ أَغنِيَاءَ هَذِهِ الدُّنيَا بِأَلاَّ يَتَعَجرَفُوا، وَلا يَجعَلُوا رَجَاءَهُم فِي الغِنَى الزَّائِلِ، بَل فِي اللهِ الَّذِي يَجُودُ عَلَينَا بِكُلِّ شَيءٍ لِنَتَمَتَّعَ بِهِ، وَأَن يَصنَعُوا الخَيرَ فَيَغتَنُوا بِالأَعمَالِ الصَّالِحةِ، وَيُعطُوا بِسَخَاءٍ وَيُشرِكُوا غَيرَهُم فِي خَيرَاتِهِم، لِيَكنِزُوا لأَنفُسِهِم لِلمُستَقبَلِ ذُخرًا ثَابِتًا لِيَنَالُوا الحَيَاةَ الحَقيقِيَّةَ.
يَا طِيمُوتَاوُسُ، احفَظِ الوَدِيعَةَ وَاجتَنِبِ الكَلامَ الفَارِغَ الدُّنيَوِيَّ وَنَقَائِضَ المَعرِفَةِ الكَاذِبَةِ، وَقَد أَعلَنَهَا بَعَضُهُم فَحَادُوا عَنِ الإِيمَانِ. علَيكُمُ النِّعمَةُ. آمين.

الردة قولسي ٢: ٦ وَ٧؛ متى ٦: ١٩-٢٠

• فَكَمَا تَقَبَّلْتُمُ الرَّبَّ يَسُوعَ المَسِيحَ سِيرُوا فِيهِ، مُتًأصِّلِينَ فِيهِ وَمُتَأسِّسِينَ عَلَيهِ، وَمُعتَمِدِينَ عَلَى الإيمَانِ الَّذِي تَلَقَّيْتُمُوهُ: فَائِضِينَ شُكرًا.

• لا تَكنِزُوا لأنفُسِكُم كُنُوزًا في الأرضِ. بَلِ اكنِزُوا لأنفُسِكُم كُنُوزًا فِي السَّمَاءِ.

• فَائِضِينَ شُكرًا.

القراءة الثانية

من مواعظ القديس غريغوريوس الكبير البابا في الأناجيل

(العظة 17، 3 و14: PL 76، 1139- 1146)

خدمتُنا

لِنسمَعْ ما يقولُ الرَّبُّ للرُّسُلِ الذين أرسلَهم: “الحَصَادُ كَثِيرٌ وَلَكِنَّ العَمَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاسأَلُوا رَبَّ الحَصَادِ أن يُرسِلَ عَمَلَةً إلَى حَصَادِهِ” (متى ٩: ٣٧- ٣٨). العمَلَةُ قليلون للحَصادِ الكثير. ولا يسعُنا أن نقولَ ذلك إلا بحزنٍ كبير، لأنَّه وإنْ وُجِدَ مَن يَسمَعون الصَّالحاتِ، إلا أنَّه لا يوجدُ من يبشِّرُ بها. العالمُ مليءٌ بالكهنة، ومع ذلك قلَّما يوجدُ عاملٌ في حَصادِ الربِّ، لأنَّنا قبِلْنا رتبةَ الكهنوت، ولكنَّنا لا نقومُ بالخدمةِ الكهنوتيّة.
فكِّروا، أيُّها الإخوةُ الأعزّاء، فكّروا في ما قيل: “فَاسأَلُوا رَبَّ الحَصَادِ أن يُرسِلَ عَمَلَةً إلَى حَصَادِهِ”. صلُّوا من أجلِنا لنقدِرَ أن نقومَ بالخدمةِ الواجبةِ لكم، وحتى لا يفتُرَ لسانُنا عن الوعظ، وحتى لا يَحكُمَ علينا الدَّيَّانُ العادلُ بسببِ صَمْتِنا بعدَ أن قبِلْنا مهمَّةَ الكرازة. يتوقَّفُ الوُعَّاظُ عن الوعظِ أحيانًا لخطيئةٍ فيهم، وأحيانًا لخطيئةٍ في المرؤوسِين أنفسِهم.
يتوقَّفُ الوُعّاظُ عن الوعظِ أحيانًا لخطيئةٍ فيهم، كما يقولُ صاحبُ المزمور: ” أمَّا الشِّرِّيرُ فاللهُ يَقُولُ لَهُ: مَا لَكَ تُحَدِّثُ بِفَرَائضِي؟” (مزمور ٤٩: ١٦). ويُمنَعُ صوتُ الوُعَّاظِ أحيانًا بسببِ خطيئةِ المرؤوسين، كما يقولُ الربُّ على فمِ حزقيال: “وَأُلصِقُ لِسَانَكَ بِحَنَكِكَ فَتَكُونُ أبكَمَ، وَلا تَكُونُ لَهُم مُوَبِّخًا لأنَّهُم بَيتُ تَمَرُّدٍ” (حزقيال ٣: ٢٦). وكأنَّه يقولُ بصراحة: يُمنَعُ عليكَ كلامُ الوعظِ، لأنَّ الشَّعبَ يُغيظُني بأعمالِه ولا يستحقُّ أن يرُشَدَ إلى الحقيقة. وليسَ من السَّهلِ أن نَعرِفَ بخطيئةِ مَن يُمنَعُ كلامُ الوعظِ على الواعظ. ولكنْ ما هو معروفٌ بكلِّ تأكيد هو أنَّ صمتَ الواعظِ يسبِّبُ ضررًا أحيانًا له نفسِه، ودائمًا لمرؤوسِيه.
وهناك أمرٌ آخرُ في حياةِ الرُّعاةِ يؤلمني جدًّا. وحتى لا يبدُوَ ما أقولُه مُهِينًا للبعضِ فإنّي أشكو نفسي أوّلا، ولو أنيّ واقعٌ في الضُّعفِ نفسِه مُرغمًا، تحتَ ضغطِ هذا الزَّمنِ القاسي.
انزلَقْنا إلى الأمورِ الخارجيَّة، والمهمّةُ التي نِلْنا شرفَها هي غيرُ المهمِّةِ التي نقومُ بها بأعمالِنا. ترَكْنا خدمةَ الكلمةِ والوعظ. وبألَمٍ أقولُ هذا: نُدعى أساقفة، لأنَّنا نحتفظُ بشرفِ الاسم ولسْنا على مستوى الفضيلةِ التي يفترضُها. الذين وُكِلَ أمرُهم إلينا يتركون الله ونحن صامتون. هم يعيشون في الخطيئة ونحن لا نَمُدُّ لهم يدَ المساعدةِ بالتَّأنيب.
ولكنْ، كيف نقدرُ أن نُصلِحَ حياةَ غيرِنا، ونحن نُهمِلُ حياتَنا؟ فنحن مهتمُّون لشؤونِ هذا الدَّهرِ، وأصبَحْنا عديمِي الإحساسِ في داخلِ أنفُسِنا، بقدرِ ما صِرْنا غيّورِين على الشُّؤونِ الخارجيّة.
فبحقٍّ تقولُ الكنيسةُ في أعضائِها المعتلِّين: “جَعَلُونِي نَاطُورَةً لِلكُرُومِ، وَالكَرْمُ الَّذِي لِي لَم أنطُرْهُ” (نشيد ١: ٦). أُقِمْنا حُرَّاسًا للكرومِ ولم نحرُسْ كرْمَنا قطّ، لأنّنا انصرَفْنا إلى شؤونٍ خارجيّةٍ وأهمَلْنا خدمةَ رسالتِنا.

الردة لوقا ١٠: ٢؛ مزمور ٦١: ٩

• الحَصَادُ كَثِيرٌ وَلَكِنَّ العَمَلَةَ قَلِيلُونَ، فَاسأَلُوا رَبَّ الحَصَادِ أن يُرسِلَ عَمَلَةً إلَى حَصَادِهِ.

• تَوَكَّلُوا عَلَيهِ، أيُّهَا الشَّعبُ، كُلَّ حِينٍ، وَاسكُبُوا أمَامَهُ قُلُوبَكُم.

• اسأَلُوا رَبَّ الحَصَادِ أن يُرسِلَ عَمَلَةً إلَى حَصَادِهِ.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

يا ربَّنا، أضِئ للجالِسينَ في الظُلمَةِ وظِلالِ المَوت.

التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا ١: ٦٨ – ٧٩

المسيح والمعمدان سابقه

مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصَنَعَ فِدَاءً لشَعبِهِ

وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خَلاصٍ *
في بَيتِ داوُدَ فَتاهُ

كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِهِ القدِّيسين *
الَّذِين هُم مُنذُ الدَّهر:

بأنْ يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا

ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس

القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيمَ أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا

بأَن نَنجُوَ مِن أَيدِي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خَوفٍ

بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا

وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ

وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهُمْ

بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بِهَا المُشرِقُ مِنَ العَلاء

ليُضيءَ للجالسِينَ في الظُّلْمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

يا ربَّنا، أضِئ للجالِسينَ في الظُلمَةِ وظِلالِ المَوت.

الأدعية

رَفَعَ اللهُ الآبُ مَنزِلَةَ مريمَ أمِّ المسيحِ فوقَ مَنازِلِ مَن في السَّماءِ وعلى الأرضِ، فَلْنُصَلِّ قائلين:

رَبَّنَا، بِحَقِّ وَالِدَةِ المَسِيحِ، اسْتَجِبْ لَنَا.

الحَمْدُ لَكَ، يَا أَبَا المَرَاحِمِ، يَا مَنْ اصْطَفَيْتَ مَرْيَمَ لِتَكُونَ أُمًّا لَنَا وَقُدْوَةً،
– أَلَا قَدِّسْ بِشَفَاعَتِهَا قُلُوبَنَا.

يَا مَنْ جَعَلْتَ مَرْيَمَ دَائِمَةَ الإِصْغَاءِ إِلَى كَلَامِكَ، وَأَمَةً أَمِينَةً لَكَ،
– اِمْنَحْنَا بِشَفَاعَتِهَا ثَمَرَ الرُّوحِ.

يَا مَنْ أَلْهَمْتَ مَرْيَمَ الصَّبْرَ وَالسِّلْوَانَ، حِينَ وَقَفَتْ عِنْدَ صَلِيبِ يَسوعَ، وَشَرَحْتَ لَهَا صَدْرَهَا، يَوْمَ الفِصْحِ.
– كُنْ مَعَنَا فِي الشَّدَائِدِ وَوَطِّدْ رَجَاءَنا.

أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.

الصلاة

اَللَّهُمَّ، يَا يُنبوعَ خَلاصِنَا وَأَصْلَهُ † اِجْعَلْ حَيَاتَنا تَسْعَى دَائِمًا وَرَاءَ مَجْدِكَ العَظِيم * فَلَا نَكُفَّ عَنْ حَمْدِكَ فِي السَّمَاءِ إِلَى الأَبَد. بِرَبِّـنَا يَسُوعَ المَسِيحِ ٱبْـنِكَ * الإِلَهِ الحَيّ المَالِكِ مَـعَكَ وَمَعَ الرُّوحِ القُدُسِ † إلَى دَهْرِ الدُّهُور.

البركة

١) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:

• الرَّبُّ مَعَكُم.

– وَمَعَ رُوحِكَ أيضًا.

• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآبُ والابنُ † والرُّوحُ القُدُس.

– آمين.

• اذْهَبوا بِسَلامِ المَسِيح.

– الشُّكْرُ لله.

٢) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:

• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.