صلاة الساعات ” 17 سبتمبر – أيلول 2020 “
خميس الأسبوع الرابع والعشرين من الزمن العادي – السنوات الزوجية
صلاة السَحَر
• اللهم، بادر إلى مَعونتي. (هنا يرسم المصلون إشارة الصليب).
– يا ربّ، أسرع إلى إغاثتي.
المجد للآب والابن، والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان،
وإلى دهر الدهور. آمين. هللويا.
• يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.
أنتيفونة: أمثُلوا بين يدي الربّ مُنشدين.
اِهتِفوا لِلرَّبِّ يا أَهلَ الأَرضِ جَميعًا †
أُعبُدوا الرَّبَّ بِالفرَح *
أُدخُلوا إِلى أَمامِه بِالتَّهْليل.
إِعلَموا أَنَّ الرَّبَّ هو الله †
هو صَنَعَنا ونَحنُ لَه *
نَحنُ شَعبُه وغَنَمُ مَرْعاه.
أُدخُلوا أَبوابَه بِالشُّكْران †
ودِيارَه بِالتَّسْبيح *
إحمَدوه وبارِكوا اْسمَه.
فانَّ الرَّبَّ صالِحٌ وللأبدِ رَحمَتُه *
وإِلى جيلٍ فجيل أَمانَتُه.
المجد للآب والابن *
والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة: أمثُلوا بين يديّ الربِّ مُنشدين.
أنتيفونة 1: ذَكِّرْني في الصباحِ رَحْمَتَكَ، يا رَبُّ.
المزمور 142 (143)، 1 – 11
صلاة في الشدائد
نُبرّر بالإيمان بالمسيح،
لا بالعمل بأحكام الشريعة (غلاطية 2: 16)
يا ربُّ اسمَعْ صَلاتي، أَصغِ إلى تَضَرُّعي *
بأمانتِكَ بِبِرِّكَ استَجِبْ لي
ولا تَدخُلْ في قَضاءٍ مع عبدِكَ *
فإنَّهُ لا يُبرَّرُ أحدٌ من الأحياءِ أمامَكَ
إنَّ العدوَّ طَارَدَ نَفْسِي *
وسَحَقَ إلى الأرضِ حياتي
وفي الظُّلُمَات أسكَنَني *
كالّذين مَاتوا للأبد
قد خارَتْ فيَّ روحي *
وارتَعَبَ قلبي في باطني
الأيامَ القديمَةَ تذكَّرْتُ †
بِأَفعالِكَ كُلِّها تَمْتَمْتُ *
وفي أعمالِ يَديْكَ تَأمَّلْتُ
بَسَطْتُ يَديَّ إليكَ *
نَفْسِي كأرضٍ مُتعَطِّشَةٍ إليك
أسرِعْ وأَجِبْني يا رَبُّ *
فقَدْ فَنِيَتْ رُوحي
لا تَحْجُبْ وَجْهَكَ عَنِّي *
لِئَلَّا أكونَ كالهابِطينَ في الحُفرة
أسْمِعْني في الصَّباحِ رَحمَتَكَ *
فإنّي تَوَكَّلْتُ عَليكَ
عَرِّفْني الطريقَ الذي أسلُكُهُ *
فإنِّي إليكَ رَفَعْتُ نَفْسي
أنقِذْني يا رَبُّ من أعدائي *
فإنِّي بِكَ أحْتَمي
علّمني أنْ أعمَلَ مَا يُرضيك *
لأنَّكَ أنتَ إلهي
ليَهْدِنِي رُوحُكَ الصَّالِحُ *
في أرضٍ سَويَّة
مِنْ أجْلِ اسْمِكَ يا رَبُّ تُحييني *
بِبِرِّكَ تُخرِجُ مِنَ الضّيقِ نَفْسي
المجد للآب والابن *
والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة 1: ذَكِّرْني في الصباحِ رَحْمَتَكَ، يا رَبُّ.
أنتيفونة 2: أمالَ الرَّبُّ إلى أورشليمَ السَّلامَ كَالنَّهرِ.
التسبحة أشعيا 66: 10 – 14أ
العزاء والفرح في مدينة أورشليم
أما أورشليم العليا فحرّة، وهي أمّنا (غلاطية 4: 26)
افرَحوا مع أُورَشَليم *
وابتَهِجوا بِها يا جَميعَ مُحِبِّيها
سُرُّوا معَها سُرورًا *
يا جَميعَ النائِحينَ علَيها
لِكَي تَرضَعوا وتَشبَعوا مِن ثَدْيِ تَعازيها *
وتَحلُبوا وتَتَنَعَّموا مِن دِرَّةِ مَجدِها
لِأَنَّه هكذا قالَ الرَّبُّ: †
هاءَنَذا أُميلُ إِلَيها السَّلامَ كالنَّهْر *
ومَجدَ الأُمَمِ كالوادي الطَّافِح
فتَرضَعونَ وعلى الوَرْكِ تُحمَلون *
وعلى الرُّكبَتَينِ تُدَلَّلون
كإِنسانٍ تُعَزِّيه أُمُّهُ †
كذلك أَنا أُعَزِّيكُم *
وفي أُورَشَليمَ تُعَزَّون
وتَنظُرونَ فتُسَرُّ قُلوبُكم *
وتُزهِرُ عِظامُكم كالعُشْب
المجدُ للآب والابن *
والروح القدس
كما كان في البدءِ والآن وكلَّ أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين
أنتيفونة 2: أمالَ الرَّبُّ إلى أورشليمَ السَّلامَ كَالنَّهرِ.
أنتيفونة 3: لِيَلَذَّ التَسبيحُ لإلَهِنا.
المزمور 146 (147)
قدرة الرب وصلاحه
إياك اللهم نمدح، بك ربًّا نعترف
سَبِّحوا الرَّبَّ فالعَزْفُ لإِلهِنا يَطيب *
والتَّسبيحُ لَه يَلَذُّ وبِه يَليق
الرَّبُّ يَبْني أورَشَليم *
ويَجمعُ المَنفِيِّينَ مِن إِسْرائيل
فإِنَّه يَثني مُنكَسرِي القُلوب *
ويُضَمَدُ جِراحَهم.
يُحْصي عَدَدَ الكَواكِب *
ويَدْعوها كلَها بِأَسْمائِها
إِلهُنا عَظيمٌ شَديدُ القُوَّة *
ولا قِياسَ لإدْراكِه
الرَّبُّ يُؤَيدُ الوُضَعاء *
ويُذِلُّ الأَشْرارَ حتّى الأَرض
غَنُّوا لِلرَّبِّ حامِدين *
إِعزِفوا لإلهِنا بِالكِنَّارة
فإِنَّه يُجَلِّلُ السَّماءَ بالغُيوم *
ويُهَيِّئُ المَطَرَ لِلأَرْض
ويُنبِتُ العُشبَ في الجِبال *
والزَّرعَ لِمَنفَعَةِ الإِنْسان
يَرزُقُ البَهائِمَ طَعامَها *
وفِراخَ الغِرْبانِ حينَ تَصرُخ
لا يَجعَلُ في قُوَّةِ الفَرَسِ هَواه *
ولا في ساقَيِ الإِنسانِ رِضاه
إِنَّما رِضا الرَّبِّ عنِ الَّذينَ يَتَّقونَه *
عنِ الَّذينَ يَرْجونَ رَحمَتَه
المجدُ للآب والابن *
والروح القدس
كما كان في البدءِ والآن وكلَّ أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين
أنتيفونة 3: لِيَلَذَّ التَسبيحُ لإلَهِنا.
القراءة رومة 8: 18 – 21
أرى أن آلام الزمن الحاضر لا تُعادل المجد الذي سيتجلّى فينا. فالخليقة تنتظر بفارغ الصّبر تجلّي أبناء الله. فقد أُخضعت للباطل، لا طوعاً منها، بل بسلطان الذي أخضعها. ومع ذلك لم تقطع الرّجاء، لأنها هي أيضاً ستُحرّر من عبودية الفساد، لتشارك أبناء الله في حرّيتهم ومجدهم.
الردّة
• في كُلِّ صَبَاحٍ * أَذكُرُكَ مُبكِّرًا يا رَبُّ
•• في كُلِّ صَبَاحٍ * أَذكُرُكَ مُبكِّرًا يا رَبُّ
• لأنّك كنت لي عضُدا
•• أَذكُرُكَ مُبكِّرًا يا رَبُّ
• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• في كُلِّ صَبَاحٍ * أَذكُرُكَ مُبكِّرًا يا رَبُّ
القراءة الأولى
من سفر حزقيال النبي 12: 1- 16
ينبئ النبي بأعمال رمزية بجلاء الشعب
وَكَانَتْ إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قَائِلًا:
“يَا ابنَ الإِنسَانِ، أَنتَ سَاكِنٌ فِي وَسَطِ بَيتِ تَمَرُّدٍ، لَهُم عُيُونٌ لِيَرَوْا ولا يَرَوْنَ، وَلَهُم آذَانٌ لِيَسمَعُوا وَلا يَسمَعُونَ، لأَنَّهُم بَيتُ تَمَرُّدٍ. وَأَنتَ، يَا ابنَ الإِنسَانِ، فَأَعِدَّ العُدَّةَ لِلجَلاءِ، وَاجلُ نَهَارًا أَمَامَ عُيُونِهِم، اجلُ عَن مَكَانِكَ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ أَمَامَ عُيُونِهِم، لَعَلَّهُم يَرَوْنَ أَنَّهُم بَيتُ تَمَرُّدٍ. وَأَخرِجْ عُدَّتَكَ كَعُدَّةِ جَلاءٍ نَهَارًا أَمَامَ عُيُونِهِم، ثُمَّ تَخرُجُ أَنتَ مساءً أَمَامَ عُيُونِهِم خُرُوجَ جَلاءٍ. أَمَامَ عُيُونِهِمِ انقُبْ لَكَ الحَائِطَ وَاخرُجْ مِنهُ، وَأَمَامَ عُيُونِهِمِ احمِلْ عَلَى كَتِفِكَ. اخرُجْ فِي الظَّلامِ، وَغَطِّ وَجهَكَ وَلا تَرَ الأَرضَ، فَإِنِّي جَعَلْتُكَ آيَةً لِبَيتِ إِسرَائِيلَ”.
فَصَنَعْتُ كَمَا أُمِرْتُ: أَخرَجْتُ العُدَّةَ كَعُدَّةِ جَلاءٍ نَهَارًا، وَعِندَ المَسَاءِ نَقَبْتُ الحَائِطَ بِيَدِي وَخرَجْتُ فِي الظَّلامِ، وَحَمَلْتُ عَلَى كَتِفِي أَمَامَ عُيُونِهِم.
وَكَانَتْ إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ فِي الصَّبَاحِ قَائِلًا: “يَا ابنَ الإِنسَانِ، أَلَم يَقُلْ لَكَ بَيتُ إِسرَائِيلَ، بَيتُ التَّمَرُّدِ: مَاذَا تَصنَعُ؟ فَقُلْ لَهُم: هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: إِنَّ هَذَا القَولَ عَلَى الرَّئِيسِ فِي أُورَشَلِيمَ وَعَلَى جَمِيعِ بَيتِ إِسرَائِيلَ الَّذِينَ هُم في وَسَطِهِم.
قُلْ: أَنَا آيَةٌ لَكُم. إِنَّهُ كَمَا صَنَعْتُ، كَذَلِكَ يُصنَعُ بِهِم: يَذهَبُونَ إِلَى الجَلاءِ وَالأَسرِ. وَالرَّئِيسُ الَّذِي فِي وَسَطِهِم يَحمِلُ عَلَى كَتِفِهِ فِي الظَّلامِ وَيَخرُجُ، وَيُنقَبُ الحَائِطُ للإِخرَاجِ مِنهُ، وَهُوَ يُغَطِّي وَجهَهُ، لأَنَّهُ لا يَرَى الأَرضَ بِعَينَيهِ. وَأَبسُطُ شَبَكَتِي عَلَيهِ فَيُؤْخَذُ فِي أُحبُولَتِي، وَآتِي بِهِ إِلَى بَابِلَ، إِلَى أَرضِ الكَلدَانِيِّينَ وَلا يَرَاهَا وَيَمُوتُ هُنَاكَ. وَجَمِيعُ الَّذِينَ حَولَهُ، حَرَسُهُ وَكُلُّ جُيُوشِهِ، أُذَرِّيهِم لِكُلِّ رِيحٍ، وَأَستَلُّ السَّيفَ وَراءَهُم.
فيَعلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ، حِينَ أُشَتِّتُهُم فِي الأُمَمِ وَأُذَرِّيهِم فِي الأَرَاضِي. وَأُبقِي مِنهُم نَفَرًا مَعدُودًا مِنَ السَّيفِ وَالجُوعِ وَالطَّاعُونِ، لِكَي يُخبِرُوا بِجَمِيعِ قَبَائِحِهِم فِي الأُمَمِ الَّتِي يَأتُونَ إِلَيهَا، فَيَعلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ”.
الردة حزقيال 12: 15؛ مزمور 88: 31 و33
• حِينَ أُشَتِّتُهُم فِي الأمَمِ، وَأُذَرِّيهِم فِي الأرَاضِي، يَعلَمُونَ أنِّي أنَا الرَّبُّ.
• إنْ تَرَكَ بَنُوكَ شَرِيعَتِي وَلَم يَسِيرُوا عَلَى أحكَامِي، أفتَقِدُ بِالعَصَا مَعصِيَتَهُم.
• ويَعلَمُونَ أنِّي أنَا الرَّبُّ.
القراءة الثانية
من مواعظ القدّيس أغسطينس الأسقف في الرُّعاة
(العظة 46، 9: CCL 41، 535- 536)
كن قدوة للمؤمنين
لمـَّا قالَ الربُّ ماذا يُحِبُّ هؤلاءِ الرُّعاةُ، قالَ أيضًا ماذا يُهمِلون. فالرَّذائلُ الكثيرةُ منتشرةٌ بينَ الخراف. وقليلةٌ هي الخرافُ الصَّحيحةُ والسَّمينةُ أي الرَّاسخةُ في الحقيقةِ، والتي تَرعَى المراعيَ التي تجدُ فيها هِبَاتِ الله. إلاّ أنَّ هؤلاءِ الرُّعاةَ الأشرارَ لا يَرحَمون هذه الخراف. فلا يَكتَفون بأن يُهمِلوا العنايةَ بالخرافِ المريضةِ والضَّعيفةِ والشَّاردةِ والمفقودةِ، بل يذبحون أيضًا، وبقدرِ ما يستطيعون، الخرافَ القويّةَ والسَّمينة. ومع ذلك فهي تعيش. من رحمةِ الله تعيش. أمّا فيما يخصُّهم، هم الرُّعاةَ الأشرار، فهم يَقتلون. قد تقول: كيف يَقتلون؟ بسيرتِهم السَّيِّئَةِ، وبمثَلِهم الرَّديء. لم يكُنْ عَبَثًا ما قِيلَ لأحدِ عبيدِ اللهِ ذي المكانةِ الرَّفيعةِ بينَ أعضاءِ الرَّاعي الأكبر: “اجعَلْ مِن نَفسِكَ قُدوَةً فِي الأعمَالِ الصَّالِحَةِ” (طيطس 2: 7) وأيضًا: “كُنْ قُدوَةً لِلمُؤمِنِينَ” (1 طيموتاوس 4: 12).
إذا نظرَ الخروفُ القويُّ إلى رئيسِه مرةً تِلوَ المرَّة، ورآه يسيرُ سِيرةً سيِّئَةً، ويميلُ بنظرِه عن شريعةِ الله ويثبِّتُه في الإنسانِ فقط، فإنَّه يَشرَعُ يقولُ في قلبِه: إنْ كانَ رئيسي يعيشُ هكذا، ماذا يمنعُني أنا أيضًا أن أعملَ مِثلَه؟ كذلك يَقتُلُ الرَّاعي الخروفَ القوِيَّ. وإنْ قتلَ الخروفَ القوِيَّ، فماذا يفعلُ بالخرافِ الباقية، هو الذي قتلَ بسيرتِه السَّيِّئةِ الخروفَ الذي لم يستمدَّ قوَّتَه منه، بل وجدَه صحيحًا معافًى وقتلَه؟
أقولُ لمحبَّتِكم وأكرِّرُ: إنْ وُجِدَتْ خرافٌ حيَّةٌ وقويّةٌ، وكانت قويّةً بكلمةِ الله وبما سمِعَتْه من الرَّبِّ حينَ قال: “افعَلُوا مَا يَقُولُونَ. وَلَكِنْ أفعَالَهُم لا تَفعَلُوا” (متى 23: 3). فالذي يسيرُ سِيرةً سيِّئةً أمامَ الشَّعبِ إنّما هو قاتل، يَقتُلُ كلَّ من يَنظُرُ إليه. ولا يخادِعْ نفسَه فيقولَ إنَّ الخرافَ حيَّةٌ. هي حيَّةٌ، أمَّا هو فقاتل. مَثَلُه كمَثَلِ الرَّجُلِ الفاسقِ الذي نَظَرَ إلى امرأةٍ فاشتَهاها: المرأةُ عفيفة، أما هو فقد زَنَى. وكلامُ الرَّبِّ في هذا حقٌّ وصريح: “مَن نَظَرَ إلَى امرَأَةٍ بِشَهوَةٍ زَنَى بِها فِي قَلبِهِ” (متى 5: 28): لم يصِلْ إليها، ومع ذلك فهو يشتهِيها في داخلِ نفسِه.
ولهذا كلُّ من يسيرُ سيرةً سيِّئةً أمامَ مَن يرأَسُهم، فهو قاتلٌ، وقاتلٌ للخرافِ القويّةِ أيضًا. من اقتدى به مات، ومن لم يقتدِ به عاش. وأمَّا هو، فيما يختصُّ به، فهو قاتلٌ للاثنَيْن. وله يُقال: “تَذبَحُونَ السَّمِينَ، وَلَكِنَّكُم لا تَرعَوْنَ الخِرَافَ” (حزقيال 34: 3).
الردة لوقا 12: 48؛ حكمة 6: 6
• مَن أُعطِيَ كَثِيرًا يُطلَبُ مِنهُ الكَثِيرُ. وَمَن أُودِعَ كَثِيرًا يُطَالَبُ بِأكثَرَ مِنهُ.
• أمَّا أربَابُ القُوَّةِ فَبِقُوَّةٍ يُفحَصُونَ.
• وَمَن أُودِعَ كَثِيرًا يُطَالَبُ بِأكثَرَ مِنهُ.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
رَبَّنا، عَلِّمْ شَعبَكَ أَنَّ الخَلاصَ
هو في غُفرانِ خَطاياهُم.
التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا 1: 68 – 79
المسيح والمعمدان سابقه
عند بدئها، يرسم المصلون إشارة الصليب.
مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصنع فداءً لشَعبِهِ
وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خلاصٍ *
في بَيتِ داوُد فَتاهُ
كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِه القدِّيسين *
الذين هُم منذُ الدَّهر:
بأن يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا
ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس
القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيم أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا
بأَن نَنجُوَ مِن أَيدي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خوفٍ
بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا
وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وجهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَه
وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهم.
بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بها المُشرِقُ مِنَ العَلاء.
ليُضيءَ للجالسينَ في الظُّلمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة.
المجد للآب والابن *
والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة تسبحة زكريا:
رَبَّنا، عَلِّمْ شَعبَكَ أَنَّ الخَلاصَ
هو في غُفرانِ خَطاياهُم.
الأدعية
إنَّ الشعب يستمد كل خلاصٍ من الله. فلنصل إلى الله في بدء هذا اليوم الجديد:
أنت حياتنا، يا رب.
تباركت، يا أبا سيّدنا يسوع المسيح، يا من شملنا بوافر رحمته، وولدنا ولادةً ثانيةً لرجاء حيّ،
– بقيامة يسوع المسيح من بين الموتى.
يا من خلق الإنسان على صورته ومثاله، وجدَّده في المسيح،
– اجعلنا أكثر شبهاً بالمسيح.
ومحبّة الله التي جاءنا بها الروح القدس،
– فلتفض في قلوبنا التي جرحها الحسد والبغضاء.
أعطِ اليوم العُمّال عملا والجياع خبزاً، وفرّح الحزان،
– ولجميع الناس هَب النعمة والخلاص.
أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.
الصلاة
اجعلنا، يا رب، نُدرك علم الخلاص إدراكاً صادقاً، حتى إذا بتنا في أمانٍ من كل خوف * خدمناك مطمئنين اليوم وجميع أيام حياتنا. بربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور.
البركة
1) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:
• الرب معكم.
– ومع روحك أيضاً.
• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآب والابن والروح القدس.
– آمين.
• اذهبوا بسلامِ المسيح.
– الشكر لله.
2) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:
• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.