صلاة الساعات ” 2 نوفمبر – تشرين الثاني 2020 “
تذكار جميع الموتى المؤمنين
صلاة السَحَر
* اللهم، بادر إلى مَعونتي. (هنا يرسم المصلون إشارة الصليب).
– يا ربّ، أسرع إلى إغاثتي.
المجد للآب والابن، والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان،
وإلى دهر الدهور. آمين (في غير الزمن الأربعيني: هللويا).
أنتيفونة: للملك الذي له يحيا كلُّ شيء، هلمّوا نسجد.
المزمور 94 (95)
الدعوة إلى حمدِ الله
ليُشدّد بعضكم بعضاً، كلّ يوم، ما دام إعلان هذا اليوم (عب 3: 13)
هلُمُّوا نهلل للرب نهتف لصخرة خلاصنا *
نبادر إلى وجهه بالشكران، ونهتف له بالأناشيد
فإنَّ الرب إله عظيم، وعلى جميع الآلهة ملكٌ عظيم
هو الذي بيده أعماق الأرض، وله قِمم الجبال
له البحر وهو صنعَه، ويداه جبلتا اليبس
هلُمُّوا نسجُد ونركع له، نجثو أمام الربّ صانعنا
فإنّه هو إلهنا، ونحن شعب مرعاه وغنمُ يدهِ
اليوم إذا سمعتم صوته، فلا تقسُّوا قلوبكم كما في مريبة،
وكما في يوم مسَّة في البرية
حيث آباؤكم امتحنوني، واختبروني وكانوا يرون أعمالي
أربعين سنة سئمت ذلك الجيل وقلت:
«هم شعب ضلت قلوبهم» ولم يعرفوا سُبُلي
حتى أقسمت في غضبي، أن لن يدخلوا في راحتي
المجدُ للآب والابن والروح القدس، كما كان في البدءِ والآن وكلَّ أوان، وإلى دهر الدهور. آمين. أنتيفونة
أنتيفونة: للملك الذي له يحيا كلُّ شيء، هلمّوا نسجد.
أنتيفونة 1: إن العظام الذليلة بالرب تجذُل.
المزمور 50 (51)
إرحمني يا الله بحسب رحمتكَ * وبكثرة رأفتك امحُ مَعاصيَّ.
زِدني غُسلاً من إثمي * ومن خطيئتي طهِّرني.
فإنّي عالمٌ بمعاصيَّ * وخطيئتي أمامي في كل حين.
إليك وحدك خطئتُ * والشرّ أمام عينك صنعتُ.
فتكون عادلاً إذا تكلّمتَ * وتكون نزيهاً إذا قضيت.
إنِّي في الإثم وُلدتُ * وفي الخطيئة حَبِلت بي أمّي.
أحبَبت الحقَّ في أعماق النَّفس * وعلَّمتني الحكمة في الخفية.
نقَّني بالزّوفي فأطهُر * إغسِلني فأفوق الثّلج بياضاً.
أسمعني سروراً وفرحاً * فتبتهج العظام التي حطَّمتها.
أُحجُب وجهك عن خطايايَ * وامْحُ جميع آثامي.
قلباً طاهراً اخلُق فيَّ يا الله * وروحاً ثابتاً جدِّد في باطني.
من أمام وجهك لا تطرحني * وروحك القدّوس لا تنزعه منّي.
أُردُد لي سرور خلاصكَ * فيؤَيِّدني روحٌ كريم.
أُعلِّم العُصاة طُرقكَ * فيتوب إليك الخاطئون.
أنقذني من الدّماء † يا الله إله خلاصي * فيهتف لساني ببرِّكَ.
أيّها السيّد افتح شفتيَّ * فيُخبر فمي بتسبحتكَ.
فإنّك لا تهوى الذَّبيحة * وإذا قرَّبتُ مُحرقةً فلا ترتضي بها.
إنّما الذّبيحة لله روحٌ مُنكسر * القلب المُنكسر المُنسحق لا تزدريه يا الله.
أحسن برضاك إلى صهيون * فابن أسوار أورشليم.
حينئذٍ ترضى بذبائح البرِّ † بالمُحرقة والتَّقدمة التّامّة * حينئذٍ يقرّبون على مذبحكَ العجول.
المجد للآب والابن، والروح القدس * كما كان في البدء والآن وكل أوان، وإلى دهر الدهور. آمين
أنتيفونة 1: إن العظام الذليلة بالرب تجذُل.
أنتيفونة 2: من وَهدةِ الهلاك، نجّ نفسي، يا ربّ.
التسبحة اشعيا 38: 10 – 14، 17 – 20
إني قلت في منتصف أيّامي † ذاهبٌ إلى أبواب مثوى الأموات * قد حُرمت بقيَّة سنِيَّ.
قلتُ: لا أرى الربّ * الربّ في أرض الأحياء.
ولا أعود أنظر البشر * بينسكَّان الفانية.
قد انقلع مسكني ونُفي عنّي * كخيمة الرَّاعي.
طويت حياتي كالحائك † فصلني عن السَّدى * من النَّهار إلى الليل أنت تُفنيني.
صرختُ حتى الصَّباح † أنه كالأسد يُهشِّم جميع عظامي * من النهار إلى الليل أنت تُفنيني.
أُزقزق كالسُّنونو الرَّحّال * وأنوحُ كالحمامة.
قد كلَّت عينايَ * من النَّظر الى العلاء.
لأنك نجَّيت نفسي من هوَّة الهلاك * ونبذتَ جميع خطاياي وراء ظهركَ.
فإن مثوى الأموات لا يحمدكَ * والموت لا يُسبِّحك.
والذين يهبطون إلى الجبّ * لا يرجون أمانتكَ.
بل الحيُّ الحيُّ هو يحمدُكَ كما أنا اليوم * والأب يُعرِّف البنين أمانتكَ.
يا ربّ خلِّصني † فنعزف بذوات أوتارنا * جميع أيام حياتنا في بيت الربّ.
المجد للآب والابن، والروح القدس * كما كان في البدء والآن وكل أوان، وإلى دهر الدهور. آمين
أنتيفونة 2: من وَهدةِ الهلاك، نجّ نفسي، يا ربّ.
أنتيفونة 3: أُسبّح الرب ما دُمت حيّاً.
المزمور 145 (146)
سبّحي الربّ يا نَفسي † أُسبِّح الرب طول حياتي * ما دُمت حيّاً أعزف لإلهي.
لا تتَّكلوا على العُظماء * ولا على ابن آدم الذي لا خلاص عنده.
مَن تَخرُجُ روحُهُ فيعودُ إلى تُرابه * يَومئذٍ تتلاشى أفكاره.
طوبى لمن إله يعقوب نُصرتُهُ * في الربّ إلهه رجاؤه.
صانعُ السمواتِ والأرضِ * والبحرِ وكلِّ ما فيها.
حافظُ الحقِّ للأبد * مُجري الحُكمِ للمظلومين.
رازقُ الجياعِ خبزاً * الربُّ يحلُّ قيود الأسرى،
الرب يفتحُ عيون العُميان * الرب يُنهضُ الرّازحين.
الرب يُحبّ الأبرار * الرب يحفظُ النّزلاءَ
ويؤيّد اليتيم والأرملة * ويُضلُّ الأشرار في طريقهم.
يَملكُ الرب للأبد * إلهُك يا صيهون إلى جيلٍ فجيل.
المجد للآب والابن، والروح القدس * كما كان في البدء والآن وكل أوان، وإلى دهر الدهور. آمين
أنتيفونة 3: أُسبّح الرب ما دُمت حيّاً.
أو:
أنتيفونة 3: لتسبّحِ الربَّ كلُّ نَسَمة.
المزمور 150
سبِّحوا الله في قدسهِ * سبِّحوه في جَلَدِ عزَّتِهِ.
سبِّحوه لأجل مآثرهِ * سبِّحوه لآجل وفرة عظمتهِ.
سبِّحوه بصوت البوقَ * سبِّحوه بالعود والكنَّارة.
سبِّحوه بالدُّفِ والرَّقص * سبِّحوه بالأوتار والمزمار.
سبِّحوه بصُنوج الرَّنين † سبِّحوه بصُنوج الهُتاف * كل نسمةٍ فلتُسبِّح الربّ.
المجد للآب والابن، والروح القدس * كما كان في البدء والآن وكل أوان، وإلى دهر الدهور. آمين
أنتيفونة 3: لتسبّحِ الربَّ كلُّ نَسَمة.
القراءة 1 تسالونيقي 4، 13 – 14
لا نريد، أيها الإخوة، أن تجهلوا مصير الأموات، لئلا تحزنوا كسائر الناس الذين لا رجاء لهم. فأمّا ونحن نؤمن بأن يسوع قد مات ثم قام، فكذلك سينتقل الله بيسوع ومعه أولئك الذين ماتوا.
الردّة
* سبحانك، يا رب * إيّاي أنهضت ** سبحانك….
* لقد بدّلت حدادي فرحا ** إيّاي أنهضت
* المجد للآب والابن، والروح القدس ** سبحانك….
القراءة الأولى
من رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل قورنتس 15: 12-34
قيامة المسيح هي رجاء المؤمنين
إِذا أُعلِنَ أَنَّ المسيحَ قامَ مِن بَينِ الأَموات، فكَيفَ يَقولُ بَعضُكُم إِنَّه لا قِيامةَ لِلأَموات؟ فإِن لم يَكُنْ لِلأَمواتِ مِن قِيامة، فإِنَّ المسيحَ لم يَقُمْ أَيضًا. وإِن كانَ المسيحُ لم يَقُمْ، فتَبشيرُنا باطِلٌ وإِيمانُكُم أَيضًا باطِل. بل نَكونُ عِندَئِذٍ شُهودَ زُورٍ على الله، لأَنَّنا شَهِدْنا على اللهِ أَنَّه قد أَقامَ المسيح وهو لم يُقِمْه، هذا إِن صَحَّ أَنَّ الأَمواتَ لا يَقومون. فإِذا كانَ الأَمواتُ لا يَقومون، فالمسيحُ لم يَقُمْ أَيضًا. وإِذا لم يَكُنِ المسيحُ قد قام، فإِيمانُكم باطِل ولا تَزالونَ بِخَطاياكم، وإِذًا فالَّذينَ ماتوا في المسيحِ قد هَلَكوا . وإِذا كانَ رَجاؤُنا في المسيحِ مَقصورًا على هذهِ الحَياة، فنَحنُ أَحقُّ جَميعِ النَّاسِ بِأَن يُرْثى لَهم. كَلاَّ! إِنَّ المسيحَ قد قامَ مِن بَينِ الأَموات وهو بِكرُ الَّذينَ ماتوا. عَن يَدِ إِنسان أَتى المَوتُ فعَن يَدِ إِنسانٍ أَيضا ً تَكونُ قِيامةُ الأَموات، وكما يَموتُ جَميعُ النَّاسِ في آدم فكذلك سَيُحيَونَ جَميعًا في المسيح، كُلُّ واحِدٍ ورُتْبَتُه. فالبكرُ أَوَّلاً وهو المَسيح، ثُمَّ الَّذينَ يَكونونَ خاصَّةَ المسيحِ عِندَ مَجيئِه. ثُمَّ يَكونُ المُنتَهى حِينَ يُسَلِّمُ المُلْكَ إِلى اللهِ الآب بَعدَ أَن يَكونَ قد أَبادَ كُلَّ رِئاسةٍ وسُلطانٍ وقُوَّة. فلا بُدَّ لَه أَن يَملِكَ «حتَّى يَجعَلَ جَميعَ أَعدائِه تَحتَ قَدَمَيه». وآخِرُ عَدُوٍّ يُبيدُه هو المَوت، لأَنَّهُ «أَخضَعَ كُلَّ شَيءٍ تَحتَ قَدَمَيه». وعِندَما يَقول : «قد أُخضِعَ كُلُّ شَيء»، فمِنَ الواضِحِ أَنَّه يَستَثْني الَّذي أَخضَعَ لَه كُلَّ شَيء. ومتى أُخضِعَ لَه كُلُّ شَيء، فحينَئِذٍ يَخضَعُ الاِبْنُ نَفْسُه لِذاكَ الَّذي أَخضَعَ لَه كُلَّ شيَء، لِيكونَ اللّهُ كُلَّ شَيءٍ في كُلِّ شيَء. وإِذا كانَ الأَمْرُ على خِلافِ ذلك، فما تُرى يَعمَلُ الَّذينَ يَعتَمِدونَ مِن أَجلِ الأَموات؟ وإِذا كانَ الأَمواتُ لا يَقومونَ البتَّة، فلِماذا يَعتَمِدونَ مِن أَجلِهم؟ ولِماذا نَتَعَرَّضُ نَحنُ لِلخَطَرِ كُلَّ حِين؟ أَشهَدُ، أَيُّها الإِخوَةُ، بِما لي مِن فَخْرٍ بِكُم في رَبِّنا يسوعَ المسيح، أَنِّي أُواجِهُ المَوتَ كُلَّ يَوم. فإِذا كُنتُ قد حارَبتُ الوُحوشَ في أَفَسُس، على ما يَقولُ النَّاس، فأَيَّةُ فائِدَةٍ لي؟ وإِذا كانَ الأَمواتُ لا يَقومون، «فلْنَأكُلْ ولْنَشرَبْ فإِنَّنا غَدًا نَموت». لا تَضِلُّوا: «إِنَّ المُعاشراتِ الرَّديئَةَ تُفسِدُ الأَخلاقَ السَّليمة». إِصحُوا كما يَنبَغي ولا تَخطَأُوا، لأَنَّ بَينَكم قَومًا يَجهَلونَ اللّهَ كُلَّ الجَهْل. لإِخْجالِكم أَقولُ ذلك!
الردّة
* لا بُدَّ للمسيح أن يَملِكَ، حتّى يجعلَ اللهُ جميعَ أعدائِهِ تحتَ قدمَيه. وآخِرُ عَدوٍّ يُبيدُهُ هو الموت.
* وقَذَفَ الموتُ ومثوى الأمواتِ ما فيهما مِن الأمواتِ، وألقيَ الموتُ ومثوى الأمواتِ في مُستنقَعِ النار.
* وآخرُ عدوٍّ يُبيدُهُ هو الموتُ.
أو:
من رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل قورنتس 15: 35-57
قيامة الموتى ومجيء الرب
ورُبَّ قائِلٍ يَقول: «كَيفَ يَقومُ الأَموات؟ في أَيِّ جَسَدٍ يَعودون؟» يا لَكَ مِن غَبِيّ! ما تَزرَعُه أَنتَ لا يَحْيا إِلاَّ إِذا مات. وما تَزرَعُه هو غَيرُ الجِسْمِ الَّذي سَوفَ يَكون، ولكِنَّه مُجَرَّدُ حبَةٍ مِنَ الحِنطَةِ مَثَلاً أَو غَيرِها مِنَ البُزور، وإِنَّ اللهَ يَجعَلُ لَها جِسْمًا كما يَشاء، يَجعَلُ لِكُلٍّ مِنَ البُزورِ جسْمًا خاصًّا. لَيسَتِ الأَجسامُ كُلُّها سَواء، فلِلنَّاسِ جِسْمٌ وللِماشِيَةِ جِسْمٌ آخَر، ولِلطَّيرِ جِسْمٌ ولِلسَّمَكِ جِسْمٌ آخَر، ومِنها أَجرامٌ سمَاوِيَّة وأَجسامٌ أَرْضِيَّة، فلِلأَجرامِ السَّماوِيَّةِ ضِياء ولِلأَجْسامِ الأَرضِيَّةِ ضِياءٌ آخَر. الشَّمْسُ لَها ضِياء والقَمَرُ لَه ضِياءٌ آخَر، ولِلنَّجْمِ ضِياء، وكُلُّ نَجْمٍ يَخْتَلِفُ بِضِيائِه عنِ الآخَر. وهذا شَأنُ قِيامَةِ الأَموات. يَكونُ زَرْعُ الجِسْمِ بِفَساد والقِيامةُ بِغَيرِ فَساد. يَكونُ زَرْعُ الجِسْمِ بِهَوان والقِيامَةُ بِمَجْد. يَكونُ زَرْعُ الجِسْمِ بضُعْف والقِيامةُ بِقُوَّة. يُزرَع جِسْمٌ بَشَرِيٌّ فيَقومُ جِسْمًا رُوحِيًّا. وإِذا كانَ هُناكَ جِسْمٌ بَشَرِيّ، فهُناكَ أَيضًا جِسْمٌ رُوحِيّ، فقد وَرَدَ في الكِتاب: «كانَ آدمُ الإِنسانُ الأَوَّلُ نَفْسًا حَيَّة» وكانَ آدمُ الآخِرُ رُوحًا مُحْيِيًا.ولكِن لم يَظهَرِ الرُّوحِيُّ أَوَّلا، بلِ البَشَرِيّ، وظَهَرَ الرُّوحِيُّ بَعدَه. الإِنسانُ الأَوَّلُ مِنَ التُّراب فهو أَرْضِيّ، والإِنسانُ الآخَرُ مِنَ السَّماء. فعَلى مِثالِ الأَرضِيِّ يَكونُ الأَرضِيُّون، وعلى مِثالِ السَّماوِيِّ يَكونُ السَّماوِيُّون. وكما حَمَلْنا صُورةَ الأَرضِيّ، فكذلك نَحمِلُ صُورةَ السَّماوِيّ. أَقولُ لَكم، أَيُّها الإِخوَة، إِنَّ اللَّحْمَ والدَّمَ لا يَسَعُهما أَن يَرِثا مَلَكوَتَ الله، ولا يَسَعُ الفَسَادَ أَن يَرِثَ ما لَيسَ بِفَساد. وأَنِّي أَقولُ لَكم سِرًّا: إِنَّنا لا نَموتُ جَميعًا، بل نَتَبدَّلُ جَميعًا، في لَحْظَةٍ وطَرْفةِ عَين، عِندَ النَّفْخِ في البُوقِ الأَخير. لأَنَّه سيُنفَخُ في البُوق، فيَقومُ الأَمواتُ غَيرَ فاسِدين ونَحنُ نَتَبدَّلُ. فلا بُدَّ لِهذا الكائِنِ الفاسِدِ أَن يَلبَسَ ما لَيسَ بِفاسِد، ولِهذا الكائِنِ الفاني أَن يَلبَسَ الخُلود. ومتَى لَبِسَ هذا الكائِنُ الفاسِدُ ما لَيسَ بِفاسِد، ولَبِسَ الخُلودَ هذا الكائِنُ الفاني، حينَئذٍ يَتِمُّ قَولُ الكِتاب: «قدِ ابتَلَعَ النَّصْرُ المَوتِ» فأَينَ يا مَوتُ نَصْرُكَ؟ وأَينَ يا مَوتُ شَوكَتُكَ؟ إِنَّ شَوكَةَ المَوتِ هيَ الخَطيئَة، وقُوَّةَ الخَطيئةِ هيَ الشَّريعة. فالشُّكرُ للهِ الَّذي آتانا النَّصْرَ عَن يَدِ رَبِّنا يسوعَ المسيح!
الردّة
* أومِنُ أنَّ فاديَّ حيٌّ، وأني سأقومُ في اليومِ الأخير. وفي جسدي أعاينُ الله مخلِّصي.
* أُعاينُه أنا بنفسي، وعينايَ تَرَيانه لا غيري.
* وفي جسدي أعاينُ الله مخلِّصي.
أنتيفونة تسبحة زكريا: أنا القيامة والحياة: من آمن بي يحيا وإن مات. ومن يَحيَ مؤمناً بي لا يمت أبدا.
التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا 1: 68 – 79
المسيح والمعمدان سابقه
عند بدئها، يرسم المصلون إشارة الصليب.
مباركٌ الربّ إلهُنا * لأنه افتقَد وصنع فداءً لشعبِه
وأقام لنا قرنَ خلاص * في بيتِ داودَ فتاهُ
كما تكلَّم على أفواهِ أنبيائه القدّيسين * الذين هم منذُ الدَّهر
بأن يُخلِّصنا من أعدائنا * ومن أيدي جميع مُبغضينا
ليصنع رحمةً إلى آبائنا * ويذكر عهده المقدس
القسم الذي حلف لإبراهيم أبينا * أن يُنعم علينا
بأن ننجو من أيدي أعدائنا * فنعبُده بلا خوف
بالقداسة والبرِّ * جميع أيام حياتنا
وأنت أيها الصّبيّ نبيَّ العليِّ تُدعى* لأنّك تسبِقُ أمام وجه الربِّ لتُعدَّ طرُقَهُ
وتعطيَ شعبه علم الخلاص * لمغفرة خطاياهم
بأحشاء رحمة إلهنا * الذي افتقدنا بها المشرق من العلاء
ليُضيءَ للجالسين في الظلمةِ وظلالِ الموت* ويُرشِدَ أقدامنا إلى سبيل السَّلامة
المجد للآب والابن، والروح القدس * كما كان في البدء والآن وكل أوان، وإلى دهر الدهور. آمين
أنتيفونة تسبحة زكريا: أنا القيامة والحياة: من آمن بي يحيا وإن مات. ومن يَحيَ مؤمناً بي لا يمت أبدا.
الأدعية: أيها الإخوة، لنبتهل إلى الله الآب القدير، الذي أقام يسوع من بين الأموات، والذي سيُحيي أجسادنا الفانية قائلين:
يا رب، أحينا في المسيح.
أيها الآب القدوس، أنت أردت أن نُدفن بالعماد، ونقوم مع المسيح إلى حياةٍ جديدة،
– نسألك أن نَحيا معه عند وفاتنا.
أيها الآب الحنّان، أنت أعطيتنا الخبز الحيّ النازل من السماء، كيما نتناوله بتقوى وخشوع،
– جُد لنا بالحياة السعيدة، والقيامة المجيدة، في اليوم الآخر.
أيها الآب الرحيم، أنت أرسلت إلى ابنك في نزعه ملاكاً يُشدّد عزيمته،
– كن عزاءنا وعوننا ورجاءنا في ساعتنا الأخيرة.
أيها الآب القدير، أنت أنقذت الصّبية الثلاثة وهم في لهيب النار،
– ارحم نفوس الموتى الراقدين، وأنقذهم من كل عقابٍ استوجبوه بخطاياهم.
يا إله الأحياء والموتى، أنت أقمت يسوع من بين الأموات،
– أَقِم موتانا واجمعنا وإياهم في المجد السرّمدي.
أبانا.
الصلاة: نسألك، يا ربّ، فأصغ إلى أدعيتنا، حتى إذا انتعش إيماننا بأنَّ المسيح قد قام من بين الموتى، تشدد رجاؤنا في قيامة عبادك اخوتنا معه. هو الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس، إلى دهر الدهور.
* باركنا الرب وحفظنا من كل شر وبلَغَ بنا الحياة الأبدية.
– آمين.