stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات ” 6 يوليو – تموز 2020 “

393views

القديسة ماريا غوريتي، بتول وشهيدة

اثنين الأسبوع الرابع عشر من الزمن العادي – السنوات الزوجية
الاسبوع الثاني من 📖 المزامير
اللون الليتورجي احمر

صلاة السَحَر

• اللَّهُمّ † بَادِرْ إلى مَعونَتِي.
– يا رَبّ، أسْرِعْ إلى إغَاثَتِي.

المَجْدُ للآبِ وَالابْنِ، والرُّوحِ القُدُس
كَمَا كَانَ في البَدْءِ والآنَ وَكلَّ أوانٍ،
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين. هللويا.

دعوة إلى الصلاة

• يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.

أنتيفونة: هَلُمُّوا نَهْتِفُ بِالرَّبِّ مُنشِدين.

المزمور ٦٦ (٦٧)

لِيَرحَمْنا اللهُ وليبارِكْنا *
وليضِئ بِوَجهِه علَينا!

لِكَي يُعرَفَ في الأرضِ طَريقُكَ *
وفي جَميعِ الأُمَمِ خَلاصُكَ

لِتَحمَدْكَ الشُّعوبُ يا الله *
لِتَحمَدْكَ الشُّعوبُ جميعًا!

لِتَفرَحِ الأمَمُ وتُهَلِّلْ *
لِأَنَّكَ بِالعَدْلِ تَدينُ العالَمين

بِالِاَستِقامةِ تَدينُ الشّعوب *
وفي الأرضِ تَهْدي الأمَم

لِتَحمَدْكَ الشُعوبُ يا أَلله *
لِتَحمَدْكَ الشُّعوبُ جَميعًا!

الأرضُ أَعطَت غلّتَها *
فليبارِكْنا اللهُ إلهُنا

لِيُبارِكْنا الله *
ولتخشَه أقاصي الأرضِ جَميعُها!

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة: هَلُمُّوا نَهْتِفُ بِالرَّبِّ مُنشِدين.

أنتيفونة ١: متى آتي وأحضُرُ أمامَ الله؟

المزمور ٤١ (٤٢)

الاشتياق إلى الربّ وإلى هيكله

من كان عطشان، فليأت،
ومن شاء، فليستق ماء الحياة (رؤيا ٢٢: ١٧)

كما يَشْتاقُ الأَيِّلُ إِلى مَجاري المِياه *
كذلِكَ تَشْتاقُ نَفْسي إِلَيكَ يا أَلله

ظَمِئَتْ نَفْسي إِلى الله، إِلى الإِلهِ الحَيّ *
متى آتي وأَحضُرُ أَمامَ الله؟

قد كانَ لي دَمْعي خُبزًا نَهارًا ولَيلًا *
إِذ قيلَ لي طولَ يَومي: «أَينَ إِلهُكَ؟»

أَذكُرُ هذا فَأُفِيضُ نَفْسِي علَيَّ: †
إِنِّي أَعبُرُ مع الجُمْهورِ وأَقصِدُ بِهِم بَيتَ اللهِ *
بِصَوتِ تَهْليلِ وحَمْدِ المُعَيِّدين

لِماذا تَكتَئِبينَ يا نَفْسي وعلَيَّ تَنُوحِين؟ †
اِرتَجي اللهَ فإِنِّي سَأَعودُ أَحمَدُهُ *
وهو خَلاصُ وَجْهي وإِلهي

تَكتَئِبُ نَفْسي فِيَّ فَلِذلِكَ أَذْكُرُكَ: †
مِن أَرضِ الأُردُنِّ وجِبالِ حَرْمون *
مِن جَبَلِ مِصْعار

غَمْرٌ يُنادي غَمْرًا على صَوتِ شَلاَّلاتِكَ *
جَميعُ مِياهِكَ وأَمواجِكَ قد جازَتْ علَيَّ

في النَّهارِ يأمُرُ الرَّبُّ رَحْمَتَهُ *
وفي اللَّيلِ نَشيدُه عِنْدي صَلاةٌ لإِلهِ حَياتِي

أَقولُ للهِ صَخْرَتي: «لِمَاذا نَسيتَني *
ولمَاذا أَسيرُ بالحِدادِ مِن مُضايَقَةِ العَدُوّ؟»

عِندَ تَرَضُّضِ عِظامي عَيَّرَنِي مُضايِقِيَّ *
بِقَولِهِم ليَ النَّهارَ كُلَّهُ: «أَينَ إِلهُكَ؟»

لِماذا تَكتئِبينَ يا نَفْسي وعَلَيَّ تَنُوحِين؟ †
اِرتَجي اللّهَ فإِنِّي سَأعودُ أَحمَدُهُ *
وهو خَلاصُ وَجْهي وإِلهي

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ١: متى آتي وأحضُرُ أمامَ الله؟

أنتيفونة ٢: جَدِّدْ، يا رَبُّ، آياتِكَ.

التسبحة ابن سيراخ ٣٦: ١-٥، ١٢-١٣

صلاة لأجل أورشليم، المدينة المقدسة

الحياة الأبدية هي أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك،
ويعرفوا الذي أرسلته يسوع المسيح (يوحنا ١٧: ٣)

ارحَمْنا، أيُّها الرَّبُّ إِلهُ الجَميع *
وانظُر وأَلْقِ رُعبَكَ على جمَيعِ الأُمم

اِرْفَعْ يَدَكَ على الأمَمَ الغَريبة *
وَلْتَرَ عِزَّتَكَ

كما قد ظَهَرَت فينا قَداسَتُكَ أَمامَهم *
هكذا فَلْتَظْهَرْ عَظَمَتُكَ فيهم أَمامَنا

وَلْيَعرِفوكَ كما عَرَفْنا نَحنُ *
أَن لا إِلهَ إِلاَّ أَنتَ يا رَبّ

جَدِّدِ الآيات وأَجْرِ عَجائِبَ أُخْرى *
ومَجِّدْ يَدَكَ وذِراعَكَ اليُمْنى

أَشفِقْ على مَدينَةِ قدُسِكَ *
أورَشليمَ مَدينَةِ راحَتِكَ

ِاملأ صِهْيونَ من رِوايَةِ مآثِرِكَ *
وَمَقدِسَكَ مِن مَجدِكَ

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٢: جدِّد، يا رَبُّ، آياتِكَ.

أنتيفونة ٣: تَبَارَكْتَ، يا رَبُّ، في جَلَدِ السّماء.

المزمور ١٨ (١٩) أ

تسبيح الله، خالق الأشياء

افتقدنا الشارق من العلى…
ليسدّد خطانا لسبيل السلام (لوقا ١: ٧٨، ٧٩)

السَّمَواتُ تُحدِّثُ بِمَجْدِ الله *
والجَلَدُ يُخبِرُ بِمَا صَنَعَت يَدَاه

النَّهارُ لِلنَّهارِ يُعلِنُ أَمْرَهُ *
واللَّيلُ لِلَّيل يُذيعُ خبَرَهُ

لا حَديثٌ ولا كَلام *
ولا صَوتٌ يَسمَعُهُ الأَنام

بل في الأرضِ كُلِّها سُطورٌ بارِزَة *
وكَلماتٌ إِلى أَقاصِي الدُّنْيا بَيِّنة

هُناكَ لِلشَّمسِ نَصَبَ خَيمةً †
وهي كالعَريسِ الخارِجِ مِن خِدْرِهِ *
وكالجبَّارِ تَبتَهِجُ في عَدْوِهَا

مِنْ أَقاصِي السَّماءَ خُروجُها †
وإِلى أَقاصِيها مَدارُها *
ولاشيَءَ في مأمَنٍ مِن حَرِّها

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٣: تَبارَكْتَ، يا رَبُّ، في جَلَدِ السّماء.

القراءة إرميا ١٥: ١٦

حين كانت كَلِماتُكَ تبلُغُ إليَّ كنتُ ألتَهمُها. فكانَت لي كلمَتُكَ سُرورًا وفََرَحًا في قلبي، لأنّي باسْمِكَ دُعيتُ، أيّها الربُّ إلهُ القوَّات.

الردّة

• أطلقوا، أيها الصّدّيقون، صَيحاتِ السّرور * بالله عزَّتِنا
•• أطلقوا، أيها الصّدّيقون، صَيحاتِ السّرور * بالله عزَّتِنا

• أنشدوا له نشيدًا جديدًا
•• بالله عزَّتنا

• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• أطلقوا، أيها الصّدّيقون، صَيحاتِ السّرور * بالله عزَّتِنا

القراءة الأولى

من سفر صموئيل الثاني ١٥: ٧- ١٤ و٢٤- ٣٠؛ ١٦: ٥-١٣

عصيان أبشالوم وهرب داود

وَكَانَ بَعدَ أَربَعِ سَنَوَاتٍ أَنَّ أَبْشَالُومَ قَالَ لِلمَلِكِ: “دَعْنِي أَمْضِي فَأَفِيَ نَذْرِيَ الَّذِي نَذَرْتُهُ لِلرَّبِّ فِي حَبْرُونَ، ذَلِكَ بِأَنَّ عَبدَكَ نَذَرَ نَذْرًا حِينَ كُنْتُ مُقيمًا بِجَشُورَ فِي أَرَام، وَقُلْتُ: إِنْ رَدَّنِي الرَّبُّ إِلَى أُورَشَليمَ، أَعبدُ الرَّبَّ”. فَقَالَ لَهُ المَلِكُ: “اذهَبْ بِسَلامٍ”. فَقَامَ وذَهَبَ إِلَى حَبْرُونَ. وَأَرسَلَ أبشَالُومُ جَوَاسِيسَ إِلَى جَمِيعِ أَسبَاطِ إِسرَائِيلَ وَقَالَ: “إِذَا سَمِعْتُم صَوتَ البُوقِ، فَقُولُوا: قَد مَلَكَ أَبْشَالُومُ فِي حَبْرُونَ”. وَسَارَ مَعَ أَبْشَالُومَ مِئَتَا رَجُلٍ مِن أُورَشَلِيمَ قَد دُعُوا، فَذَهَبُوا عَلىَ سَلامَةِ نِيَّةٍ وَهُم لا يَعلَمُونَ شَيئًا. فَبَعَثَ أَبْشَالُومُ إِلَى أَحِيتُوفَلَ الجَيلُونِيِّ، مُستَشَارِ دَاوُدَ، فَدَعَاهُ مِن مَدِينَتِهِ جِيلُو، بَينَمَا كَانَ هُوَ يَذبَحُ الذَّبَائِحَ. وَاشتَدَّتِ المُؤامَرَةُ، وَكَانَ الشَّعبُ لا يَزَالُ يَتَزَايَدُ عِندَ أَبْشَالُومَ.
فَجَاءَ إِلَى دَاوُدَ مُخبِرٌ وَقَالَ: “إِنَّ قُلُوبَ رِجَالِ إِسرَائِيلَ صَارَتْ وَرَاءَ أَبْشَالُومَ”. فَقَالَ دَاوُدُ لِجَمِيعِ حَاشِيَتِه الَّذِينَ مَعَهُ فِي أُورَشَلِيمَ: “قُومُوا بِنَا نَهرُبُ، لأَنَّهُ لا يَكُونُ لَنَا مَفَرٌّ مِن وَجهِ أَبْشَالُومَ. بَادِرُوا بِالذَّهَابِ، لَئِلَّا يُسرِعَ وَيُدرِكَنَا وَيُنزِلَ بِنَا الشَّرَّ وَيَضرِبَ المَدِينَةَ بِحَدِّ السَّيفِ”.
وَإذَا بِصَادُوق وَجَمِيعِ اللَاوِيِّينَ مَعَهُ يَحمِلُونَ تَابُوتَ عَهدِ الله. فَوَضَعُوا تَابُوتَ عَهدِ الله، وَأصعَدَ أبِيَاتَار مُحرَقَةً، حَتَّى انتَهَى كُلُّ الشَّعبِ مِن مُغَادَرَةِ المدِينَةِ. فَقَالَ الملِكُ لِصَادُوق: “رُدَّ تَابُوتَ الله إلَى المدِينَةِ، فَإنْ أنَا نِلْتُ حُظوَةً فِي عَينَيْ الرَّبِّ، فَإنَّهُ يَرُدُّنِي وَيُرِينِي إيَّاهُ مَع مَسكِنِهِ. وَإنْ قَالَ: إنِّي لا أرضَى عَنكَ، فَهَاءَنَذَا، وَلْيَصنَعْ بِي مَا يَحسُنُ فِي عَينَيْهِ.” ثُمَّ أضَافَ الملِكُ وَقَالَ لَصَادُوق الكَاهِنِ: “تَرَى الموقِفَ، فَارجِعْ إلَى المدِينَةِ بِسَلَامٍ، أَنتَ وَأحِيمَاعَص ابنُكَ ويُونَاتَان بنُ أبِيَاتَار، ابنَاكُمَا مَعَكُمَا. انظُرُوا إنِّي مُتَأَخِّرٌ فِي مَعَابِرِ البَرِّيَّةِ، حَتَّى يَرِدَ عَلَيَّ نَبَأٌ مِنكُم”. فَرَجِعَ صَادُوق وَأبِيَاتَار بِتَابُوتِ الله إلَى أورَشَلِيم، وَأقَامَا هُنَاكَ. وَصَعِدَ دَاوُد مُرتَقَى الزَّيتُونِ، وَكَانَ يَصعَدُ بَاكِيًا وَرَأسُهُ مُغَطًّى، وَهُوَ يَمشِي حَافِيًا، وَكُلُّ الشَّعبِ الَّذِي مَعَهُ غَطَّى كُلُّ وَاحِدٍ رَأسَهُ وَصَعِدُوا وَهُم يَبكُون.
وَلَمَّا وَصَلَ المَلِكُ دَاوُدُ إِلَى بَحُورِيمَ، إِذَا بِرَجُلٍ قَد خَرَجَ مِن هُنَاكَ، وَكَانَ مِن عَشِيرةِ بَيتِ شَاوُلَ، اِسمُهُ شِمْعِي بنُ جِيرَا، وَهُوَ يَلعَنُ فِي أَثنَاءِ خُرُوجِهِ. فَرَجَمَ دَاوُدَ وَجَمِيعَ حَاشِيَةِ المَلِكِ دَاوُدَ بِالحِجَارَةِ. وَكاَنَ كُلُّ الشَّعبِ وَجَمِيعُ الأَبطَالِ إِلَى يَمِينِهِ وَإِلَى يَسَارِهِ. وَكَانَ شِمْعِي يَقُولُ فِي لَعنِهِ: “اخرُجِ اخرُجْ، يَا رَجُلَ الدِّمَاءِ وَيَا رَجُلًا لا خَيرَ فِيهِ. قَد رَدَّ الرَّبُّ عَلَيكَ كُلَّ دِمَاءِ بَيتِ شَاوُلَ الَّذِي مَلَكْتَ فِي مَكَانِهِ، وَقَد أَسلَمَ الرَّبُّ مُلكَكَ إِلَى يَدِ أَبْشَالُومَ ابنِكَ، وَهَا أَنتَ فِي شَرِّكَ، لأَنَّكَ رَجُلُ دِمَاءٍ”.
فَقَالَ أَبِيشَايُ بْنُ صَرُويَةَ لِلمَلِكِ: “لِمَاذَا يَلعَنُ هَذَا الكَلبُ المَيْتُ سَيِّدِي المَلِكَ؟ دَعْنِي أَعبُرُ إِلَيهِ فَأَقطَعَ رَأْسَهُ”. لكِنَّ المَلِكَ قَالَ: “مَا لِي وَلَكُم، يَا بَنِي صَرُويَةَ؟ إِنْ لَعَنَ، لأَنَّ الرَّبَّ قَالَ لَهُ: العَنْ دَاوُدَ، فمَن يَقُولُ: لِمَاذَا تَفعَلُ هَكَذَا؟” وَقَالَ دَاوُدُ لأَبِيشَايَ وَلِجَمِيعِ حَاشِيَتِهِ: “هُوَذَا ابنِي الَّذِي خَرَجَ مِن صُلْبِي يَطلُبُ نَفسِي! فَكَم بِالأَحرَى هَذَا البَنْيَامِينِيُّ! دَعُوهُ يَلعَنُ، لأَنَّ الرَّبَّ قَالَ لَهُ ذَلِكَ. لَعَلَّ الرَّبَّ يَنظُرُ إِلَى مَذَلَّتِي وَيَجْزِينِي الرَّبُّ خَيرًا عَن لَعنِ هَذَا لِيَ اليَومَ”. وَكَانَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ يَسِيُرونَ فِي الطَّرِيقِ، وَشِمْعِي يَسِيرُ فِي مُنحَدَرِ الجَبَلِ مُقَابِلَهُ، وَهُوَ فِي أَثنَاءِ سَيرِهِ يَلعَنُ وَيَرجُمُ بِالحِجَارةِ مُقابِلَهُ ويَذُرُّ التُّرَابَ.

الردة ر. مزمور ٤٠: ١٠؛ مرقس ١٤: ١٨

• رجلُ السَّلامِ، صديقي الحميمُ الذي اتّكلْتُ عليه، أكلَ خبزي، ورفعَ عليَّ عَقِبَهُ.

• إنَّ واحِدًا منكُم سيُسلِمُنِي، وهو يأكُلُ معي.

• أكلَ خبزي، ورفعَ عليَّ عَقِبَهُ.

القراءة الثانية

من رسالة القديس كليمنس البابا الأول إلى قورنتس

(رقم 46، 2 – 47، 4؛ 48، 1- 6: FUNK 1: 119- 123)

ليبحثْ كلُّ واحدٍ عمّا هو مفيدٌ للجميعِ لا عمّا هو لنفسِه

جاءَ في الكتاب: “انضمُّوا إلى القدّيسين، لأنّ من انضمَّ إليهم تقدَّسَ مثلَهم”. وكُتِبَ في مكانٍ آخرَ: “معَ الصَّفيِّ تكونُ صفيًّا، ومع المختارِ تكونُ مختارًا، ومعَ الفاسِدِ تَصيرُ فاسِدًا” (ر. مزمور ١٧: ٢٦). لننضَمَّ إذًا إلى الأطهارِ والأبرارِ، لأنّهم هم المختارون. لماذا يوجَدُ بينكم نزاعاتٌ وغضبٌ ومخاصماتٌ وانقساماتٌ وحرب؟ أليسَ لنا إلهٌ واحدٌ، ومسيحٌ واحدٌ، وروحُ نعمةٍ واحدٌ أُفِيضَ فينا، ودعوةٌ واحدةٌ في المسيح؟ لماذا نمزِّقُ ونشتِّتُ أعضاءَ المسيح؟ ونُعلِنُ الثَّورةَ على جسدِه الواحد؟ وتصلُ بنا الحماقةُ إلى حدِّ أن ننسى أنّنا أعضاءٌ بعضُنا لبعض.
اذكُروا ما قالَه ربُّنا يسوعُ المسيح: “الويلُ لذلك الرَّجلِ. كانَ من الأفضلِ له لو لم يولدْ، أو أن تُعلَّقَ في عُنُقِه حجرُ الرَّحَى ويُلقَى في البحر، ذلك أفضلُ من أن يشكِّكَ أحدَ هؤلاء المختارين” (ر. لوقا ١٧: ١- ٢). الانقسامُ بينَكم أفسدَ الكثيرين، وحملَ الكثيرين على اليأسِ والقنوط، وعلى التردُّدِ والضُّعف، وأصابَنا بالأسى، وبثَّ الحزنَ في قلوبِنا جميعًا. والفِتنةُ مع ذلك كلِّه مستمرَّةٌ بينَكم.
عودوا إلى رسالة القدِّيس بولس التي وجّهَها إليكم. ماذا كتبَ لكم في بدايةِ الإنجيل؟ كانَ مُلهَمًا من قِبَلِ الله لمَّا كتبَ إليكم عن نفسِه وعن كِيفا وعن أبُلُّو، إذ كانَتْ التَّحَزُّباتُ والانقساماتُ قد بدأتْ بينَكم. إلا أنّ خطيئةَ انقساماتِكم في ذلك الوقتِ كانت أقلَّ خطرًا. لأنَّ تحزُّبَكم كانَ لرسلٍ كبارٍ مشهورِين ولرجلٍ آخرَ حمل الرِّسالةَ معهم.
يجبُ أن تضعوا حدًّا لذلك كلِّه بسرعة. لنُلقِ بأنفسِنا عندَ أقدامِ الرَّبِّ، وَلْنسألْه، في البكاءِ والنَّحيب، أن يرضى عنّا ويصالحَنا ويعيدَنا إلى حالتِنا الأولى بما فيها من جمالٍ وحُبٍّ أخويٍّ عفيف. هذا هو بابُ البِرِّ منفتحٌ على الحياةِ، كما كُتِب: “افتَحُوا لي أبوابَ البِرِّ فأدخُلَ وأحمَدَ الرَّبَّ. هذا بابُ الربِّ منه يدخلُ الأبرار” (مزمور ١١٧: ١٩). كثيرةٌ هي الأبوابُ المفتوحة. إنَّما بابُ البِرِّ هو يسوعُ المسيحُ نفسُه. طوبى للذين يدخلونه ويوجِّهون مسيرتَهم إلى القداسةِ والبِرِّ، فيعملون كلَّ شيءٍ بطُمَأْنِينةٍ وسلام. ليكُنْ كلُّ واحدٍ منكم أمينًا، ليكنْ قويًّا في توصيلِ المعرفة، ليكن حكيمًا في التَّمييزِ بينَ كلامٍ وكلام، وليكنْ نزيهًا في أعماله. ويجبُ أن يزدادَ تواضعُه بقدرِ ما يزدادُ قدرُه، وَلْيبحَثْ عمّا هو مفيدٌ للجميعِ لا عمّا هو لنفسِه.

الردة ١ قورنتس ٩: ١٩ وَ٢٢؛ أيوب ٢٩: ١٥- ١٦

• وَمَعَ أنِّي حُرٌّ مِن جِهَةِ النَّاسِ جَمِيعًا، فَقَد جَعَلْتُ مِن نَفسِي عَبدًا لِجَمِيعِ النَّاسِ. وَصِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ ضَعِيفًا. وَصِرْتُ لِلنَّاسِ كُلِّهِم كُلَّ شَيءٍ لأُخَلِّصَ الجَمِيعَ.

• كُنْتُ عَينًا لِلأعمَى وَرِجْلًا لِلأعرَجِ. وَكُنْتُ أبًا لِلمَسَاكِينِ.

• وَصِرْتُ لِلنَّاسِ كُلِّهِم كُلَّ شَيءٍ لأُخَلِّصَ الجَمِيعَ.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

تبارَكَ الرَّبُّ، الذي تفقَّدَنا وخَلَّصَنا.

التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا ١: ٦٨ – ٧٩

المسيح والمعمدان سابقه

مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصَنَعَ فِدَاءً لشَعبِهِ

وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خَلاصٍ *
في بَيتِ داوُدَ فَتاهُ

كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِهِ القدِّيسين *
الَّذِين هُم مُنذُ الدَّهر:

بأنْ يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا

ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس

القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيمَ أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا

بأَن نَنجُوَ مِن أَيدِي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خَوفٍ

بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا

وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ

وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهُمْ

بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بِهَا المُشرِقُ مِنَ العَلاء

ليُضيءَ للجالسِينَ في الظُّلْمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

تبارَكَ الرَّبُّ، الذي تفقَّدَنا وخَلَّصَنا.

الأدعية

إِنَّ مُخَلِّصِنَا قَدْ جَعَلَ مِنَّا مَمْلَكَةً وكَهَنُوتًا، لِنُقَدِّمَ لِلهِ قَرَابِينَ مَرْضِيَّةً فلْنَدْعُهُ شَاكِرين:

اِحْفَظْنَا، يَا رَبُّ، فِي خِدْمَتِكَ المُقَدَّسَة.

أَيُّهَا المَسِيحُ، الكَاهِنُ الأزَلِيُّ، يَا مَنْ أَوْلَيْتَ شَعْبَكَ كَهَنُوتًا مُقَدَّسًا،
– أَعْطِنَا أَنْ نُقَدِّمَ دَوْمًا قَرَابِينَ رُوحَانِيَّةً مَرَضِيَّةً لَدَيْكَ.

أَعْطِنَا ثِمَارَ الرُّوح،
– الصَّبْرَ، وَطُولَ الأَنَاةِ وَالوَدَاعَة.

أَعْطِنَا أَنْ نُحِبَّكَ، فَتَكُونَ نَصِيبُنا، أَنْتَ الحُبُّ،
– وَأَنْ نُتْقِنَ كُلَّ عَمَلٍ، فَتَكُونَ حَيَاتُنَا عَيْنَهَا.

هَبْ لَنَا أَنْ نَلْتَمِسَ اليَوْمَ مَا يُفِيدُ إِخْوَتَنَا،
– فَيَسْهُلَ الخَلَاصُ عَلَيْهِم.

أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.

الصلاة

اللّهمَّ، أيها القَادِرُ على كلِّ شيء، الذي بَلَغتَ بنا بَدءَ هذا النَّهار، اُحرُسْنا اليومَ بقُدْرَتِكَ * فلا نَميلَ إلى الخطيئة، بل نُتمَّ كُلَّ بِرٍّ، فِكرًا وقولًا وعَمَلًا. بِرَبِّـنَا يَسُوعَ المَسِيحِ ٱبْـنِكَ، الإِلَهِ الحَيّ المَالِكِ مَـعَكَ وَمَعَ الرُّوحِ القُدُس † إلَى دَهْرِ الدُّهُور.

البركة

١) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:

• الرَّبُّ مَعَكُم.

– وَمَعَ رُوحِكَ أيضًا.

• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآبُ والابنُ † والرُّوحُ القُدُس.

– آمين.

• اذْهَبوا بِسَلامِ المَسِيح.

– الشُّكْرُ لله.

٢) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:

• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.