stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكلية الإكليريكيةالكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأقباط الكاثوليك

فاعليات اليوم الثالث من ندوة الكهنة بالاكليريكية تحت عنوان “بعض القضايا القانونيّة في العمل الرعويّ”

922views

بدء اليوم الثالث من الندوة بالقداس الإلهيّ، حيث احتفل الآباء بعيد الصليب، وقد ألقى العظة الأب بطرس وكيل إيبارشية المنيا كانت ترتكز على كيف نعيش بحقّ الصليب كحكمة الله في حياتنا كمكرسين.

وكانت أولى محاضرات اليوم مع الأب إيليا فرنسيس حيث عرض “الزيجات المختلطة بين القوانين والواقع الرعوي”، وبناءً على القوانين التي قُرأت طلب من الرعاة بالقاعة المشاركة في وضع رؤية تجاه هذه القوانين والتي تساعد على الكنيسة على تطبيق القوانين بشكل رعويّ أكثر واقعيّة.

بينما كانت المحاضرة الثانية مع الأب مخول فرحة عن “قضايا مستحدثة في بطلان الزواج” من خلال الواقع الرعويّ الآن في مجتمعاتنا، وفي المحاضرة الثالثة انطلق مكملا عمّا قدمه الأب هاني باخوم من الإرادة الرسولية ” يسوع الرحوم والعطوف”، فقد أثنى على دور الأسقف الإيبارشيّ في قضايا بطلان الزواج، حيث أن الأسقف هو القاضي الأول في الإيبارشيّة حيث يمكنه الحكم في القضايا السريعة التي لا تحتاج إلى محكمة عادية بعد ما يتأكد من كل المعلومات التي جمعها المحقق والتي تساعده على اتخاذ الحكم بدافع من الروح القدس.

والمحاضرة الأخيرة ألقاها الأنبا توماس عدلي عن حق الطفل وبعض المشاكل المثارة حوله، انطلاقا من سنودس الأساقفة الأخير الذي عقده البابا فرنسيس في روما، وكذلك في سنودس الأساقفة الجدد.. وقد تطرق سيدنا لبعض الشخصيات التي حُطت للدرجة العلمانية بسبب قضايا التحرش بالقصّر، وعرض سيدنا بأن البابا ذكر بأن مثل هذه القضايا والتستر عليها يُشبه التقرب بالذبائح البشرية كما في العهد القديم وهذا لن يحدث مجددًا، فلا يوجد تسامح مع مثل هذه القضايا. وقد أوضح سيدنا بأننا في الشرق لا نعاني لذا نرى أن القضايا تأخذ أكبر من حجمها إعلاميًّا، لكن الحقيقة هو أن مثل هذه القضايا في أوروبا وأمريكا كبير جدا.. ويستند البابا على السبع خطط لإنهاء العنف ضد الأطفال التي وضعتها منظمة حقوق الإنسان وهم: تنفيذ القانون- القواعد والقيم- الحفاظ على البيئة- دعم واهتمام الوالدين- تقولو الدخل والاقتصاد- خدمة الاستجابة والدعم- التعليم ومهارات الحياة… وأخيرًا قدّم سيدنا بعض الحلول الرعويّة والإرشاديّة في حالة ظهور مثل هذه القضايا.

وانتهى اليوم بتكريم كل من الأب أنطون فرنسيس والأب فاضل اليسوعيّ، وقد قام الأب بيشوي رسمي بإلقاء كلمة قصيرة على دورهم الكبير بالإكليريكية وفي الكنيسة، وتأثيرهم الإجابي سواء في الأعمال أو الكتابات..