كلمة الأنبا باسيليوس في قداس ذكرى الأربعين للمنتقل عادل لطفي

١٠ إبريل ٢٠٢١

نقلًا عن المكتب الإعلامي لإيبارشية المنيا

أعطى صاحب النيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، الكلمة الروحية في قداس ذكرى الأربعين الإبن المبارك عريس السماء عادل لطفي، بعنوان (عزيز فى عيني الرب موت اتقيائه) الذي يخاف الله يضع الله فى كل أعماله أمام عينيه.

اتقياء الله لا يواجهون الشر بالشر. فاتقياء الله يتصرفون دائمًا بقوة المحبة، لأن المحبة قوية كالموت واتقياء الله دائما يتشهبون بالمعلم، والمنتقل للمجد كان دائمًا يصنع الخير متشهبًا بسيده.

اتقياء القلب يضعون دائمًا الحكم فى يد الله، وليس عن ضعف، ولكن نؤمن أن لعدالة السماء الكلمة الأخيرة. اتقياء الله هم صانعي السلام، وللسلام ثمن واليوم مجتمعين، لكي نتذكر الابن المبارك كان صانع للسلام وفي قلبه حب ولم يرد الشر بالشر، ولذلك نحن نؤمن أن هناك أيضًا عدالة الأرض وستعطى لكل ذي حق حقه.
الابن المنتقل لم يجازي الشر بالشر فكان صانع للسلام، الذي اسلتزم أن يقدم حياته وأننا نؤمن أن هذه الحياة لن تذهب هباءً، ولكن هناك رب السماء.

وفى نهاية الكلمة، قدم صاحب النيافة الأنبا باسيليوس العزاء باسمه وباسم كافة الآباء الكهنة، وهو يصلي من أجل الأسرة من هذا الجرح، الذي لا يستطيع شفائه إلا الرب وحده ويعطى تعزية حقيقية لكل الأسرة.

ووجه صاحب النيافة باسمه وباسم كافة الآباء الكهنة الشكر لكل الذين شاركوا فى الصلاة بالمحبة قائلًا أنها قلوب محبة وفية مخلص، كما نقدم كل الشكر بكافة الجهات السيادية التى تشعر بالأمنا