مؤتمر جامعي وخريجين جمعية الشباب الكاثوليكى المصرى
كعادة جمعية الشباب الكاثوليكي في اقامة مؤتمرات تكوينيه ترفيهيه كل عام لشبابها من كل الاعمار وقد كانت المؤتمرات هذه السنه في مدرسة سان جبريل بالاسكندريه وهي علي التوالي مؤتمر لشباب اعدادي وثانوي ومؤتمر لشباب جامعي وخريجين وانا هنا اركز في اعطاء فكره بسيطه عن مؤتمر جامعي وخريجين ( 23 – 27 – 7 – 2014 ) :
الهدف من المؤتمر :
(( تعديل الصوره الذهنيه المغلوطه عن من هو الله ؟ و بناء صوره حقيقه مصدرها الكتاب المقدس وتعليم الكنيسة و خبرات حياتنا ))
وذلك من خلال الانشطه التاليه :
1- الافتتاحيه والهدف منها :
(( ان ينتبه الحاضرين ان ما نظنه عن الله واعماله سببه في حقيقة الامر الثقافه التي نحن فيها .))
وذللك بسؤال المشاركين متي شعرت بوقوف الله معك ؟ ومتي لم تشعر بذلك ؟
وقد ظهر تجاوب شديد من المشاركين وقد كانت فرصه جيده لاظهار ما نظنه من اعمال هي اعمال الله وهو قد يكون برئ من هذه الاعمال ولم يتم الجواب في الحال علي هذه الخبرات بل تركنها ليرد الساده المحاضرين في الايام القادمه علي هذه ثم تم عرض فيديو لمقطوعات توضح بعض معاني اسماء الله الحسني ومقطوعات لبعض المشايخ يوكدون علي هذه المعاني وتركنا الشباب امام انفسهم يقارنوا تصوراتهم عن الله ومدي تاثير الثقافه السائده علي هذا التصور .
2- ثاني ايام المؤتمر : بعنوان كبير ( اين نري الله في حياتنا ؟ )
من خلال تأملات في مجموعات العمل كل تأمل يساعدنا علي اين نري الله في هذه الحياه ؟
– نراه بداخلنا – وقد نري الله في الاخر (وتم عمل خبره في نفس اليوم مع اطفال بلا مأوي) – وقد نراه في الكون والمخلوقات
واتي دور محاضرة ابونا : “هاني باخوم” وهي التي اضافت كثيرا لنا وللشباب وهي بعنوان ( مقابلة الله في ألالم ) مسترشدا بقصة ايوب وتقابله مع الله من خلال ألمه وان ايمانا المسيحي يعطي معني لكل مفردات حياتنا كالفرح , الألم التضحية ,الجنس والزواج وان الالم هو خطوه نحو حياه جديده نحو القيامه .
3- اليوم الثالث للمؤتمر : بعنوان كبير ( كيف يعمل الله في حياتنا ؟ )
من خلال التاملات في نصوص كتابية في مجموعات العمل ومحاضرة الاستاذ : “ماجد ماهر “ وهي تمر بكل مراحل عمل الله منذ خلق الانسان وحتي يسوع المسيح وتسلسل كاتب الكتاب المقدس من رؤيته للتدخل المباشر لله الي ان نصل ان الله يعرض لايفرض يعمل في قلوب البشر يدعو الاشخاص في قلوبهم او عن طريق اشخاص اخرين يعطينا رسائله وايضا الكتب المقدسه هي منبع لصوت الله في حياتنا .
4- اليوم الرابع للمؤتمر : بعنوان كبير ( مشيئة الله وحرية الانسان ) هل الله يفرض ارادته علي الانسان ؟
وقد حاضرنا الاب : ” فاضل سيداروس “ مسترشدا بنصوص انجيليه عرض الله لمشيته وقبول أو رفض الانسان بكامل حريته كنص قبول السيدة العذراء للحبل من الروح القدس , ونص اخر يرفض فيه الشاب الغني عرض الله , ونص اخر يتشكك زكريا في كلام الله وعدم تصديقه لحبل زوجته , وتصرف الابن الضال في رفض حياة ابيه الرحيم ومع ذللك يرحب الاب بعودته فالله دائما عارضا مشيئته ” المحبه ” وليس فارضا لها مسامحا , قابلا لعودتك مساهما معك في تعديل خططك للعوده لبيت ابيك ومرحبا دائما بعودتك الي الديار
5- الختام والهدف منه :
(( ان نتعرف علي ما وصل للشباب من معرفه وفهم عن موضوع المؤتمر وتوصياتهم لما هو قادم ))
هل وصلتم الي اجابات عن استفسارتكم في افتتاح المؤتمر ؟
وقد كان تجاوبا كبيرا من الشباب الحاضرين وقد كان واضحا التغير في راي البعض ووجهة نظرهما عن اشكال عمل الله في حياتهم مع الاعتراف ان المؤتمر فتح الباب امام تساءولات تحتاج الي بحث كبير وقد اثار المؤتمر شبابنا لعدم التسليم بالافكار السائده حوالينا بل البحث الحقيقي عن هذة الافكار مستندين علي الكتاب المقدس والتامل العميق في كل ما يدور حوالينا مسترشدين بالكتاب المقدس .
6- التحري : ( الجزء الاجتماعي ) فجمعية الشباب الكاثوليكي دائما تسعي الي التكوين الشامل لاعضائها ( الروحي – الاجتماعي – الثقافي – ترفيهي ) ومنهجنا في دراسة الجزء الاجتماعي ( انظر – احكم – افعل ) .
وقد كان الموضوع عن : ( التناغم فينا بين اقوالنا وافعالنا ) ونقل كل منا الواقع الشخصي وتم عزومة المجموعات علي عصير واعطينا وقت للتجميع وقد كان الغرض من فكرة العصير والوقت هو قياس فعلي لتناغم فكرنا مع عملنا من احترام للوقت والالتزام بالتجمع وكيفية التصرف في فوارغ علب العصير لقياس احترمنا لقيمة كا النظافه .
7- زياره ثقافيه : ( الجزء الثقافي )
كانت زياره للقبه السماويه بمكتبة الاسكندريه فيلم عن الكواكب والفراعنه وقد لاقي الابهار والموضوع استحسان الجميع فقد كانت فقره ممتعه ومغذيه لمعرفتنا بشكل مبهر .
8- البحر والخروجات : ( الجزء الترفيهي )
فقد تم زيارة البحر مرتين خلال المؤتمر والخروج مرتين علي شاطئ البحر المجاور لمكان اقامتنا ومره اخري الي مول .
بعض الصور