stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

البابا والكنيسة في العالم

نشيد اليوم العالمي للشباب في لشبونة ٢٠٢۳ مستوحى من مريم

601views

نقلا عن الفاتيكان نيوز

28 يناير 2021

كتب : فتحي ميلاد – المكتب الأعلامي الكاثوليكي بمصر .

عيون مُحدقة إلى أمِّ يسوع وإلى الدفع الإرسالي: هذا هو النشيد الذي سيرافق الشباب بشكل رسميّ ليشجعهم على المضيِّ إلى العالم لكي يحملوا كلمة الله. تمَّ أمس الأربعاء تقديم الموسيقى والنصوص والتوزيع من قبل اللجنة المنظمة.

نشيد يدعونا إلى التّشبّه بمريم، ولنكون على مثالها مُستعدِّين لكي نخدم ونحمل الانجيل إلى العالم كله لكي نحوّله. هذا ما يُعبّر عنه نشيد اليوم العالمي للشباب المقبل والذي سيُعقد في لشبونة في عام ٢٠٢۳ والذي تمَّ تقديمه عصر أمس الاربعاء بشكل رسمي من قبل اللجنة المنظمة في الذكرى الثانية للقداس الختامي لليوم العالمي الرابع والثلاثين للشباب الذي عُقد في باناما. ونقرأ في مذكِّرة نُشرت على الموقع الإلكتروني لدائرة العلمانيين والعائلة والحياة: دعوةٌ فرِحة لشباب العالم بأسره لكي يتابعوا حج الايمان هذا من خلال اليوم العالمي للشباب ويصلّوا معا في انتظار اللقاء المقبل مع الأب الأقدس؛ لأنَّ نشيد اليوم العالمي للشباب ليس أداة لتعزيز الحدث وحسب وانما وبشكل خاص صلاة، إذ تمّت ترجمتها الى لغات عديدة، يتردد صداها في واقع الكنائس المحلية أيضاً.

يحمل النشيد عنوان “Há Pressa no Ar” أي “هناك اندفاع في الهواء”، وهو يذكّر بشكل مباشر بعنوان اليوم العالمي للشباب الذي اختاره البابا فرنسيس “قَامَت مَريمُ فمَضَت مُسرِعَةً” ويدور حول الـ “نعم” التي قالتها مريم وعلى سرعتها في بلوغ نسيبتها أليصابات. كما يقول لنا الانجيل وكما يُذكِّر شعار اليوم العالمي للشباب. يحمل هذا النشيد توقيعين للنص وقد كتبه الأب João Paulo Viz وللموسيقى التي كتبها المايسترو Pedro Ferreira وكلاهما من أبرشية Coimbra في البرتغال. أما التوزيع فقد قام به الموسيقي Carlos Garcia. وقد تمَّ تسجيل النشيد في نسختين الأصلية باللغة البرتغالية وفي الأخرى في نسخة عالميّة باللغات العالمية الإنجليزية والاسبانية والفرنسية والإيطالية.

تمَّ اختيار النشيد عبر مسابقة وطنية تم تلقي أكثر من مائة طلب لها، وتم فحصها من قبل لجنة من المحترفين، كان النشيد يتطلّب من الشباب أن يأخذوا بعين الاعتبار الموضوع الذي اختاره البابا فرنسيس لهذا الحدث وأهداف اليوم العالمي للشباب في لشبونة أي البشارة أولاً بالإضافة إلى الإشارة إلى ثقافة البرتغال. وشرحت اللجنة التنظيمية في هذا السياق أن إشراك الشباب كان كبيرا إن كان على الصعيد التنفيذي أو التصميمي.