أساقفة الولايات المتّحدة : الدعوة عطيّة تمنح الفرح والقوّة
نقلا عن الفاتيكان نيوز
15 يونيو 2020
“الكهنة هم وجه المسيح” هذا ما كتبه أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية في رسالتهم بمناسبة اليوم العالمي للصلاة من أجل قداسة الكهنة
الدعوة هي عطيّة من الله وكعطيّة هي تمنح الفرح والقوّة للعمل الراعوي: هذا ملخّص ما كتبه المطران ” James F. Checchio” رئيس لجنة الإكليروس والحياة المكرّسة والدعوات التابعة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية في رسالة نشرت بمناسبة اليوم العالمي للصلاة من أجل قداسة الكهنة والذي يحتفل به في التاسع عشر من حزيران الجاري في عيد قلب يسوع الأقدس. ونقرأ في الرسالة نشكر الكهنة الذين لا يزالون يخدمون شعب الله في زمن التحديات هذا. إن الكهنة هم وجه المسيح ويسمحون للأشخاص أن يلتقوا بيسوع ولاسيما من خلال الاحتفال بالإفخارستيا وبسر المصالحة.
تابع رئيس لجنة الإكليروس والحياة المكرّسة والدعوات التابعة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية يقول في هذا اليوم أشجّع إخوتي الكهنة على أن يتأمّلوا بامتنان العطيّة الكبرى التي منحهم يسوع إياها في دعوتهم، من هنا النداء إلى المؤمنين لكي يصلّوا من أجل جميع الكهنة لكي يكونوا ممتلئين بالفرح والقوّة لكي يستمرّوا في عملهم الراعوي المهم مع شعب الله. وفي هذا السياق ذكّر المطران “James F. Checchio” بعظة البابا فرنسيس في قداس عشاء الرب يوم خميس الاسرار وذكّر الكهنة أنّهم لكي يخدموا الآخرين عليهم أولاً أن يسمحوا للمسيح أن يخدمهم وأن يكونوا مستعدّين لأن يغسلهم ويغفر لهم ويحبّهم لكي يكونوا بدورهم أيضًا موزِّعين للمغفرة الإلهية وللمحبة تجاه الآخرين. بعدها ذكّر رئيس لجنة الإكليروس والحياة المكرّسة والدعوات التابعة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية بجميع الكهنة الشجعان الذين توفّوا خلال خدمتهم في المستشفيات بقرب مرضى فيروس الكورونا. وختم المطران “James F. Checchio” رسالته متوجّهًا بفكره إلى الكهنة الذين في السجون والكهنة الذين يقومون بخدمتهم الكهنوتية في أماكن بعيدة ونائية من العالم.
تجدر الإشارة إلى أن البابا القديس يوحنا بولس الثاني قد أسس اليوم العالمي للصلاة من اجل قداسة الكهنة عام ١۹۹٥ بهدف تشجيع الكهنة على التفكير حول أهميّة دعوتهم وكرامتها، وفي رسالته إلى الكهنة التي أعلن خلالها قراره هذا كتب البابا فويتيوا: إن اقتراح مجمع الإكليروس بأن يتمَّ الاحتفال في كل أبرشيّة بيوم من أجل تقديس الكهنة بمناسبة عيد قلب يسوع الأقدس هو اقتراح ملائم جدًّا وبالتالي أنا أتبنّى هذا الاقتراح متمنِّيًا أن يساعد هذا اليوم جميع الكهنة لكي يعيشوا على الدوام في تشبّه أكمل لقلب الراعي الصالح.