stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

أخبار الكنيسةروحية ورعوية

إلهنا موجود – للاب بطرس أنور

1.3kviews

إلهنا موجود

نسمع اليوم كلمات سلبية كتيره جدا بسبب صعوبات الحياة والتحديات التّي تُقابل إنسان اليوم، ومنها الخوف من المستقبل والمجهول، ارتفاع أسعار كل السلع الأساسية للإنسان، الأمراض المنتشرة في كل مكان، المشاكل الأسريّة والتفكك الأسري. الشر والألم والتعب، لذلك إنسان اليوم يتسأل أين هو الله؟( الله ليه مش موجود) ؟ لو الله موجود ليه الشر والالم والتعب ؟ لذلك دعوني أتامل معكم اليوم في ثلاث كلمات من خلال (1) إله موجود (2) عقل مفقود (3) تعليم بلا حدود 

‏+‏إله‏ ‏موجود‏:-‏

حينئذ‏ ‏أحضر‏ ‏إليه‏ ‏مجنون‏ ‏أعمي‏ ‏وأخرس‏ ‏فشفاه‏ ‏حتي‏ ‏أن‏ ‏الأعمي‏ ‏الأخرس‏ ‏تكلم‏ ‏وأبصر‏.‏فبهت‏ ‏كل‏ ‏الجموع‏ ‏وقالوا‏ ‏العل‏ ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏ابن‏ ‏داود‏(‏مت‏12:21-23) ‏أعلن‏ ‏الرب‏ ‏وجوده‏ ‏في‏ ‏العهد‏ ‏الجديد‏ ‏بتجسد‏ ‏كلمته‏ ‏الذي‏ ‏قال‏ ‏عنه‏ ‏القديس‏ ‏يوحنا ” في‏ ‏البدء‏ ‏كان‏ ‏الكلمة‏ ‏والكلمة‏ ‏كان‏ ‏عند‏ ‏الله‏ ‏وكان‏ ‏الكلمة‏ ‏الله‏. ‏هذا‏ ‏كان‏ ‏في‏ ‏البدء‏ ‏عند‏ ‏الله‏.‏كل‏ ‏شئ‏ ‏به‏ ‏كان‏ ‏وبغيره‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏شئ‏ ‏مما‏ ‏كان‏.‏فيه‏ ‏كانت‏ ‏الحياة‏ ‏والحياة‏ ‏كانت‏ ‏نور‏ ‏الناس‏.‏ والنور‏ ‏يضئ‏ ‏في‏ ‏الظلمة‏ ‏والظلمة‏ ‏لم‏ ‏تدركه‏ (‏يو‏1:1-5) ‏إنه‏ ‏إعلان‏ ‏الحب‏ ‏الإلهي‏ ‏العجيب‏ ‏الذي‏ ‏جاء‏ ‏ليصنع‏ ‏معنا‏ ‏الرحمة‏ ‏ويعطينا‏ ‏الشفاء‏ ‏من‏ ‏أمراضنا‏ ‏الروحية‏ ‏والجسدية‏ ‏بدون‏ ‏مقابل‏ ‏مادي‏ ‏كما‏ ‏جاء‏ ‏في‏ ‏حز‏16 ‏فها‏ ‏هو‏ ‏يعلن‏ ‏عن‏ ‏وجوده‏ ‏بشفاء‏ ‏مريض‏ ‏مثلث‏ ‏العاهات‏ ‏كل‏ ‏مرض‏ ‏منهم‏ ‏يحتاج‏ ‏لطبيب‏ ‏متخصص‏ ‏ولكن‏ ‏لكي‏ ‏يؤمن‏ ‏الجميع‏ ‏أنه‏ ‏الإله‏ ‏الموجود‏ ‏والقادر‏ ‏جعل‏ ‏الأعمي‏ ‏يبصر‏ ‏والأخرس‏ ‏يتكلم‏ ‏والمجنون‏ ‏يعقل‏ ‏وهذه‏ ‏الأمراض‏ ‏وإن‏ ‏كانت‏ ‏جسدية‏ ‏أنما‏ ‏تشير‏ ‏إلي، ‏‏عمي‏ ‏البصيرة‏ ‏الذي‏ ‏لايري‏ ‏طريق‏ ‏الرب‏ ‏وخرس‏ ‏اللسان‏ ‏الذي‏ ‏لايمجد‏ ‏الرب‏ ‏والجنون‏ ‏أي‏ ‏الذي‏ ‏لايتعقل‏ ‏ويفكر‏ ‏في‏ ‏نعمه‏ ‏الكثيرة‏ ‏ويلهث‏ ‏خلف‏ ‏مشتهيات‏ ‏العالم‏ ‏وبدون‏ ‏جدوي‏ ‏

أنما‏ ‏أكيد‏ ‏الإله‏ ‏الموجد‏ ‏مستعد‏ ‏أن‏ ‏يشفي‏ ‏وفي‏ ‏الحال‏ ‏حينما‏ ‏نحضر‏ ‏إليه‏ ‏لهذا‏ ‏يقول‏ ‏المرنم ” احفظني‏ ‏يا‏ ‏الله‏ ‏لأني‏ ‏عليك‏ ‏توكلت‏.‏قلت‏ ‏للرب‏ ‏أنت‏ ‏سيدي‏ ‏خيري‏ ‏لاشئ‏ ‏غيرك‏ ‏القديسون‏ ‏الذين‏ ‏في‏ ‏الأرض‏ ‏والأفاضل‏ ‏كل‏ ‏مسرتي‏ ‏بهم‏.‏تكثر‏ ‏أوجاعهم‏ ‏الذين‏ ‏أسرعوا‏ ‏وراء‏ ‏آخر‏ ‏لا‏ ‏أسكب‏ ‏سكائبهم‏ ‏من‏ ‏دم‏ ‏ولا‏ ‏أذكر‏ ‏أسماءهم‏ ‏بشفتي‏ ‏الرب‏ ‏نصيب‏ ‏قسمتي‏ ‏وكأسي‏ ‏أنت‏ ‏قابض‏ ‏قرعتي‏(‏مز‏1:16-5).

 – الإنسان الذي يعيش مع الله يؤمن أن الله موجود رغم المحن والصعوبات والالم. –  ‏إنه‏ ‏إله‏ ‏الكل‏ ‏إله‏ ‏الفقير‏ ‏والغني‏ ‏إله‏ ‏المريض‏ ‏والسليم‏ ‏إله‏ ‏المكسور‏ ‏والمنصور، إله موجود بالفعل ‏ يحفظ الله مؤمنيه من خلال حبه لهم: “احفظني يا رب فإني عليك توكلت”. أنا أومن أنك موجود فيّ موجود في الطبيعة موجود في الحياة، إله موجود ويشفي ويعطي بصيرة ( نظر حقيقي )  يقف ‏أمام‏ ‏شاول‏ ويعطيه هدايه ونور جديد ‏ ‏وكان‏ ‏مع‏ ‏بطرس‏ ‏ونجاه‏ . ‏وذهب‏ ‏إلي‏ ‏قبر‏ ‏لعازر‏ ‏وأقامه‏ ‏إنه‏ ‏إله‏ ‏حي‏ ‏لا‏ ‏غير‏ ‏سواه‏.‏ ” لا تستطيع أن تراه وتؤمن بوجوده طالما أنت لا تعرفه ”  ولكن عندما نقول أنك غير موجود نفقعد العقل

‏+‏عقل‏ ‏مفقود‏:-‏

أما‏ ‏الفريسيون‏ ‏فلما‏ ‏سمعوا‏ ‏قالوا‏ ‏هذا‏ ‏لا‏ ‏يخرج‏ ‏الشياطين‏ ‏إلا‏ ‏ببعلزبول‏ ‏رئيس‏ ‏الشياطين‏ ‏فعلم‏ ‏يسوع‏ ‏أفكارهم‏ ‏وقال‏ ‏لهم‏ ‏كل‏ ‏مملكة‏ ‏منقسمة‏ ‏علي‏ ‏ذاتها‏ ‏تخرب‏ ‏وكل‏ ‏مدينة‏ ‏أو‏ ‏بيت‏ ‏منقسم‏ ‏علي‏ ‏ذاته‏ ‏لايثبت‏ ‏فإن‏ ‏كان‏ ‏الشيطان‏ ‏يخرج‏ ‏الشيطان‏ ‏فقد‏ ‏انقسم‏ ‏علي‏ ‏ذاته‏ ‏فكيف‏ ‏تثبت‏ ‏مملكته”

-”  ‏إنه‏ ‏العقل‏ ‏المظلم‏ ‏الذي‏ ‏يحول‏ ‏أعمال‏ ‏الله‏ ‏وينسبها‏ ‏إلي‏ ‏الشيطان‏”  ‏جاء‏ ‏عن‏ ‏هؤلاء‏ ‏في‏ ‏سفر‏ ‏أشعياء فقال‏ ‏اذهب‏ ‏وقل‏ ‏لهذا‏ ‏الشعب‏ ‏اسمعوا‏ ‏سمعا‏ ‏ولاتفهموا‏ ‏وأبصروا‏ ‏إبصارا‏ ‏ولا‏ ‏تعرفوا‏.‏غلظا‏ ‏قلب‏ ‏هذا‏ ‏الشعب‏ ‏وثقل‏ ‏أذنيه‏ ‏واطمس‏ ‏عينيه‏ ‏لئلا‏ ‏يبصر‏ ‏بعينيه‏ ‏ويسمع‏ ‏بأذنيه‏ ‏ويفهم‏ ‏بقلبه‏ ‏ويرجع‏ ‏فيشفي‏ ‏فقلت‏ ‏إلي‏ ‏متي‏ ‏أيها‏ ‏السيد‏ ‏فقال‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏تصير‏ ‏المدن‏ ‏خربة‏ ‏بلا‏ ‏ساكن‏ ‏والبيوت‏ ‏بلا‏ ‏إنسان‏ ‏وتخرب‏ ‏الأرض‏ ‏وتفقر‏.‏ ويبعد‏ ‏الرب‏ ‏الإنسان‏ ‏ويكثر‏ ‏الخراب‏ ‏في‏ ‏وسط‏ ‏الأرض‏(‏إش‏8:6-12) ‏- فالعقل‏ ‏المفقود‏ ‏يقود‏ ‏إلي‏ ‏الانقسام‏ ‏والخراب‏ ‏والبيئة‏ ‏الغير‏ ‏سوية‏ ‏- العقل المفقود لا يقدر أن يتذكر ويعرف نِعم الله – العقل المفقود يخرب البيوت – العقل المفقود لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم كلمة الله.  العقل المفقود لا يعرف  الله . كما‏ ‏جاء‏ ‏في‏ ‏سفر‏ ‏حزقيال يا‏ ‏ابن‏ ‏آدم‏ ‏أنت‏ ‏ساكن‏ ‏في‏ ‏وسط‏ ‏بيت‏ ‏متمرد‏ ‏الذين‏ ‏لهم‏ ‏أعين‏ ‏لينظروا‏ ‏ولا‏ ‏ينظرون‏ ‏لهم‏ ‏آذان‏ ‏ليسمعوا‏ ‏ولا‏ ‏يسمعون‏ ‏لأنهم‏ ‏بيت‏ ‏متمرد‏.‏وأنت‏ ‏يا‏ ‏ابن‏ ‏آدم‏ ‏فهيئ‏ ‏لنفسك‏ ‏أهبة‏ ‏جلاء‏ ‏وارتحل‏ ‏قدام‏ ‏عيونهم‏ ‏نهارا‏ ‏وارتحل‏ ‏من‏ ‏مكانك‏ ‏إلي‏ ‏مكان‏ ‏آخر‏ ‏قدام‏ ‏عيونهم‏ ‏لعلهم‏ ‏ينظرون‏ ‏أنهم‏ ‏بيت‏ ‏متمرد‏(‏حز‏12:2-3) ‏

– هؤلاء‏ ‏ينصحهم‏ ‏الكتاب‏ ‏بالتعقل‏ ‏وعدم‏ ‏الإدانة‏ ‏والذم‏ ‏قائلا لا‏ ‏يذم‏ ‏بعضكم‏ ‏بعضا‏ ‏أيها‏ ‏الإخوة‏ ‏الذي‏ ‏يذم‏ ‏أخاه‏ ‏ويدين‏ ‏أخاه‏ ‏يذم‏ ‏الناموس‏ ‏ويدين‏ ‏الناموس‏ ‏وإن‏ ‏كنت‏ ‏تدين‏ ‏الناموس‏ ‏فلست‏ ‏عاملا‏ ‏بالناموس‏ ‏بل‏ ‏ديانا‏ ‏له‏ ‏واحد‏ ‏هو‏ ‏واضع‏ ‏الناموس‏ ‏القادر‏ ‏أن‏ ‏يخلص‏ ‏ويهلك‏ ‏فمن‏ ‏أنت‏ ‏يامن‏ ‏تدين‏ ‏غيرك‏(‏يع‏4:11-12) ‏فبئس‏ ‏العقل‏ ‏الذي‏ ‏ينسب‏ ‏عمل‏ ‏الله‏ ‏للشيطان‏ ‏ويفقد‏ ‏صوابه‏ ‏أنه‏ ‏يقود‏ ‏أصحابه‏ ‏إلي‏ ‏الهلاك‏ ‏الأبدي‏.‏

‏+‏تعليم‏ ‏بلا‏ ‏حدود‏:-‏

وإن‏ ‏كنت‏ ‏أنا‏ ‏ببعلزبول‏ ‏أخرج‏ ‏الشياطين‏ ‏فأبناؤكم‏ ‏بمن‏ ‏يخرجون‏ ‏لذلك‏ ‏هم‏ ‏يكونون‏ ‏قضاتكم‏.‏ولكن‏ ‏إن‏ ‏كنت‏ ‏أنا‏ ‏بروح‏ ‏الله‏ ‏أخرج‏ ‏الشياطين‏ ‏فقد‏ ‏أقبل‏ ‏عليكم‏ ‏ملكوت‏ ‏الله‏(‏مت‏12:27-28) ‏إنه‏ ‏التعليم‏ ‏الأبوي‏ ‏الذي‏ ‏يحمل‏ ‏مشاعر‏ ‏الحب‏ ‏فبهدوء‏ ‏يعرفنا‏ ‏الأخطاء‏ ‏وبهدوء‏ ‏ينصح‏ ‏الأعداء‏ ‏ومن‏ ‏الواقع‏ ‏ينشر‏ ‏التعليم‏ ‏الصادق‏ ‏والأمين‏ ‏وهكذا‏ ‏تعلم‏ ‏منه‏ ‏تلاميذه‏ ‏وأتباعه‏ ‏فنشروا‏ ‏التعليم‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏العالم‏ ‏كارزين‏ ‏بإيمان‏ ‏وثقة‏ ‏معلمين‏ ‏كما‏ ‏ينصح‏ ‏الرسول‏ ‏اسهروا‏ ‏اثبتوا‏ ‏في‏ ‏الإيمان‏ ‏كونوا‏ ‏رجالا‏ ‏تقووا‏ ‏لتصر‏ ‏كل‏ ‏أموركم‏ ‏في‏ ‏محبة‏(1‏كو‏16:13-14)‏فكما‏ ‏المعلم‏ ‏الأعظم‏ ‏غير‏ ‏محدود‏ ‏وحبه‏ ‏غير‏ ‏محدود‏ ‏فهكذا‏ ‏تعاليمه‏ ‏المثالية‏ ‏في‏ ‏الحب‏ ‏والإيمان‏ ‏بلا‏ ‏حدود‏ ‏كما‏ ‏جاء‏ ‏في‏ ‏رسالة‏ ( يع 4/ 7-12 ) ( نعمل أيه ) فاخضَعوا للهِ وقاوِموا إِبليسَ يُوَلِّ عنكُم هارِبًا. 8 اقتَرِبوا مِنَ اللهِ يَقتَربْ مِنكم. طَهِّروا أَيدِيَكم أَيُّها الخاطِئُونَ ونَقُّوا قُلوبَكم يا ذَوي النَّفْسَين. 9أُندُبوا شَقاءَكم واحزَنوا وابكوا. لِيَنقَلِبْ ضَحِكُكم حُزْنًا وفَرَحُكم غَمًّا. 10تَواضَعوا بَينَ يَدَي ربِّكم فيَرفَعَكم. 11 لا يَقولَنَّ بعضُكمُ السُّوءَ على بَعْض، أَيُّها الإِخوة، لأَنَّ الَّذي يَقولُ السُّوءَ على أَخيه أَو يَدينُ أَخاه يَقولُ السُّوءَ على الشَّريعَةِ ويَدينُ الشَّريعَة. فإِذا دِنتَ الشَّريعَة لم تَكُنْ لها حافِظًا، بل دَيَّان. 12 لَيسَ هُناك إِلاَّ مُشتَرِعٌ واحِدٌ ودَيَّانٌ واحِد، وهو القادِرُ على أَن يُخَلِّصَ ويُهلِك. فمَن أَنتَ لِتَدينَ القَريب؟ ‏

 

  • اتباع تعاليم الرب خير من اتباع تعاليم العالم

الله موجود وجاء الرب لا ليدين العالم بل ليخلص العالم، ليعطي العالم نور وحياة ولد من عذراء، وتألم وصلب، ومات، وقام من بين الأموات، ليخلصنا نحن البشر. وقال عن نفسه إنما أتيت لكي تكون لهم الحياة وتكون أفضل، وأيضاً أن ابن الإنسان لم يأت ليُهلك بل ليخلص. فقد أسس شريعة العهد الجديد، شريعة الحب وقدم لنا الخلاص مجاني. وعلى الإنسان أن يقبل أو يرفض. ففي قبوله ينال الحياة الأبدية، وفي رفضه يدين ذاته للأبد. الله لن يدين أحد إنما الإنسان بأعماله يقدم نفسه للدينونة، ويحكم على نفسه أما بالحياة أو الموت، فمن يرفض الإيمان بشخص المسيح، ويرفض تعاليمة وأقواله، وحفظ وصاياه، ويعيش في ظلمة الشر والفساد يدين نفسه كما يقول ق يوحنا ” هذه الدينونة هي أن النور جاء إلى العالم، فأحب الناس الظلام بدلاً من النور لانهم يعملون الشر. فمن يعمل الشر يكره النور، فلا يخرج إلى النور لئلا تنفضح أعماله. ( يو3/19-20)

(غلا 6/7-8) ما يزرعه الإنسان فاياه يحصد. فمن زرع في الجسد حصد من الجسد الفساد ومن زرع في الروح حصد من الروح حياة أبدية. يدين الله الإنسان حسب أعماله. فيفصل الرب الجداء عن الخراف بمعنى الأشرار عن الأبرار، قائلاً للأبرار ” تعالوا إليّ يامن باركه أبي رثوا الملك المعد لكم منذ إنشاء العالم لأني جعت فأطعمتموني، عطشت فسقيتموني، كنت غريباً فآويتموني، عرياناً فكسوتموني، سجيناً فجئتم إليَّ. ” ف الأبرار يقولوا ” متى يارب ” فيقول لهم ” الحق أقول لكم كلما صنعتم شيئً من ذلك لواحد من اخواتي هؤلاء الصغار، فلي قد صنعتموه. ويقول للأشرار ” ابتعدوا عني يا ملاعين إلي النار الأبدية، المهياة لأبليس وأعوانه، لأني جعت فما أطعمتموني ….” … دعوتنا أن نعيش مع الإله الموجود وبعقلنا وقلبنا نمجده ونصير على تعاليمه، علينا أن نرتبط به من خلال كلمته، من خلال جسده ودمه من ياكل جسدي ويشرب دمي فله الحياة الأبدية.