ودعت الأخوات الراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات قلب مريم الطاهر في مصر ، الأم الغالية ليليا للمجد السماوي لتنضم للعذارى الحكيمات عن عمر يناهز الثمانين عاما ونيف ( 1929 – 2017 )، ولسان حالها ينشد كلمات مار بولس الرسول : ” لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح وذلك أفضل جدا ” بعد رحلة عطاء مملؤة انيتها بزيت النعمة والمحبة وخدمات عديدة متنوعة ما بين مستشفى المبرة بأسيوط ، ثم بالأقصر وأبو تيج ،وأخيرا بدير كلوت بك ،ورقدت في الرب في شهر أغسطس الفائت في الاسكندرية .
كل التعزيات القلبية للأسرة الرهبانية ممثلة في الأخت كلارا الرئيسة الاقليمية والراحة الأبدية للأم ليليا ولتملىء قلوب الجميع بتعزيات الروح القدس ،ولتذكر الأم ليليا جماعتها الرهبانية امام عرش النعمة مع المسيح القائم من بين الأموات ،وليرسل الرب دعوات صالحة على مثال الأم ليليا يعملن في كرم الرب … ” ذكرها مؤبدا .. فليكن ذكرها مؤبدا “