stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأقباط الكاثوليك

الأنبا عمانوئيل يحتفل مع أسر رعية رئيس الملائكة ميخائيل بنجع الصياغ بالأقصر بعيد زواجهم

11views

٢٩ ديسمبر ٢٠٢٥

صفحة الكنيسة اليوم

احتفل أمس، نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، مع أسر رعيّة رئيس الملائكة ميخائيل، بنجع الصّيّاغ، بالسّواقي، بالأقصر، بعيد زواجهم.

شارك في الصلاة الآباء الرّعاة الأبّ ماركو ناجي، راعي الكنيسة، ووكيل المطرانيّة، والأبّ مايكل إميل، والأبّ لويز عيّاد، والشّماس الإكليريكيّ مكاريوس وهيب، والشّمّاس الإكليريكي عيّاد عبده، والأخ بيتر نابيليون الكرملي، برهبنة الكرملي، والأخوات الرّاهبات.

بدأ الاحتفال بصلاة المسبحة الورديّة، تبعتها عدّة فقرات من التّرانيم الرّوحيّة، بمشاركة أبناء الرّعيّة، أعقبها عرض بعض الأفلام التّوضيحيّة حول “كيفيّة تخطّي بعض الصّعوبات الّتي قد تواجه الأسرة من خلال تعاون الزّوجين”.

تضمن الاحتفال أيضًا فقرة ترفيهيّة بعنوان “مين يعرف التّاني أكتر؟”، بمشاركة مجموعة من الأزواج والزّوجات، للإجابة على بعض الأسئلة المرحة

تلا ذلك، كلمة راعي الإيبارشيّة الذي تحدّث فيها عن أهمّيّة الأسرة في الحياة المسيحيّة من حيث أنّها المنبع الأوّل الّذي يستقي فيه الطّفل الإيمان المسيحيّ، ويتعلّم القيم، والأخلاق الإنسانيّة الّتي سينشأ عليها طوال حياته، كما أشار إلى أنّ السّيّد المسيح قد وُلد في ظلّ أسرة احتضنته، واهتمّت به في رعايته، وتنشئته، حتّى أنّه عندما كان الطّفل يسوع ذو الاثني عشر عامًّا في الهيكل، وسط مُعلّمي الشّريعة يستمع إليهم، ويسألهم، وكانا والداه يبحثان عنه حتّى وجدوه، قالت له السّيّدة العذراء “أبوك وأنا تعذّبنا كثيرًا ونحن نبحث عنك” (لوقا 2: 48)، فكلمة “أبوك وأنا” توضّح مدى تكاتف، وتعاضد هذه الأسرة، فالسّيّدة العذراء لم تتحدّث بصيغة المفرد، أو غمرتها عاطفة الأمومة، ونسيت دور القدّيس يوسف معها في هذه الأسرة، بلّ على العكس لقد بدأت بذكره في حديثها، وهذا النّموذج هو مثال يجب أن تقتدي به كلّ أسرة مسيحيّة في حياتها، من حيث التّعاون، والتّكامل لخير الزّوجين أوّلًا، ولخير الأبناء ثانيًا.

كذلك، شهد الاحتفال توزيع الجوائز على أُسرّ الرّعيّة، حيث تمّ توزيع الدروع التذكاريّة، بمناسبة اليوبيل الذّهبيّ لجميع الأزواج والزوجات الّذين أتمّوا خمسين عامًّا على زواجهم، واليوبيل الفضّيّ للأزواج والزوجات الّذين أتمّوا خمسة وعشرين عامًّا على زواجهم، ثم تمّ توزيع جوائز تذكاريّة لجميع الأزواج والزوجات الّذين أتمّوا خمسة سنوات، ومضاعفاتها، بالإضافة إلى الصّور التّذكاريّة مع الأب المطران، ورعاة الكنيسة.