stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأقباط الكاثوليك

الأنبا عمانوئيل يستقبل ممثلي القيادات والمؤسسات العامة بمحافظة الأقصر في مراسم استقبال سفير الفاتيكان

532views

٣١ يناير ٢٠٢٢

ذكرت صفحة الكنيسة اليوم، أن نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، استقبل ممثلي القيادات، والمؤسسات العامة، والدينية بمحافظة الأقصر، ضمن مراسم استقبال سيادة المطران نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر.

ومن أبرز الحضور، فضيلة الدكتور خليفة محمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية، ممثلًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور الشيخ أحمد الطيب، وحضر أيضًا الشيخ سيد عبدالدايم، وكيل وزارة الأوقاف المصرية بالأقصر، وممثلي بيت العائلة، بالإضافة إلى وفد عن الكنيسة الإنجيلية، والسادة أعضاء مجلس النواب، وبعض الجهات التنفيذية بالأقصر. بدأت الاحتفالية بكلمة ترحيب من الأنبا عمانوئيل، ثم أشاد نيافته بدور القيادات المصرية العظيمة، وعلى رأسهم فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وفي سياق متصل، ألقى جميع الحضور بعض الكلمات الترحيب والإشادة، بدور الكنيسة الكاثوليكية وبالأخص داخل محافظة الأقصر. واختتم نيافته حديثه بكلمة شكر لسعادة السفير، لتلبية الدعوة لهذه الزيارة التاريخية للإيبارشية.

ومن جانبه، أشاد المطران نيقولاس هنري، سفير دولة الفاتيكان بمصر، بروح التسامح والتعاون بين كافة الفئات والطوائف المصرية، التي تعيش في تسامح واحترام متبادل بين الأديان دون صراعات، حيث يسود الحوار المفتوح بين مختلف القيادات الدينية، كما أكد أنه سينقل تلك الصورة الحية إلى قداسة البابا فرنسيس، التي تعكس العصر الذهبي الذى تعيشه مصر في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يقوم بتطوير البنية الأساسية، والنهوض بالمعيشة، وبناء المواطن المصري، ومحاربة الفساد من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

وأعرب سيادة السفير البابوي بمصر عن أمله في أن يتحمل الجميع مسئولياته تجاه المستقبل من خلال التربية السليمة للأجيال المقبلة، خاصةً حول الحياة الاجتماعية، والمساهمة في صنع مستقبل أفضل في ظل الأزمات البيئية المناخية، التي تواجهها شعوب العالم، مضيفًا أنه حينما جاء إلى مصر، شعر بحفاوة الاستقبال من الشعب المصري، وخاصة في صعيد مصر، كما أنه شعر بكرم الضيافة وحسن الاستقبال، مما يعكس حجم العلاقات، التي تسودها المودة بين قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وفضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وأن زيارته جاءت لنقل رسالة من قداسة بابا الفاتيكان، بأنه قريبًا جدًا من الشعب المصري، الذي يسوده الحوار والحب والود.