stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأقباط الكاثوليك

الأنبا مرقس يترأس قداس اليوبيل الفضي الكهنوتي والرتبة القمصية للأب أندراوس عوض

222views

١٧ يوليو ٢٠٢٤

كتب ناجح سمعـان بصفحة إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك على مواقع التواصل الاجتماعي

ترأس نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، قداس اليوبيل الفضي الكهنوتي، ومنح الرتبة القمصية للأب اندراوس عوض، راعي كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بزرابي، وذلك بكاتدرائية قلب يسوع الأقدس، بالقوصية.

شارك في الصلاة نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، وعدد من الآباء الكهنة، وعائلة الكاهن المحتفى به.

وفي مستهل العظة، قدم الأنبا مرقس الشكر لله على المناسبة المباركة، كما قدم التهنئة للأب أندراوس عوض، وعائلته، ورعيته، متمنيًا له كل نمو روحي في حياته، وخدمته.

ووجه راعي الإيبارشية كلمته إلى الآباء الكهنة الشركاء في الخدمة، وجميع أبناء الإيبارشية، داخل مصر، وخارجها عن عظمة سر الكهنوت، والرسالة الجليلة، التي يقوم بها الكاهن في خلاص البشر، على مثال يسوع المسيح.

وقال الأب المطران: إن الاحتفال باليوبيل الفضي الكهنوتي للأب أندراوس، ونواله الرتبة القمصية هو تأكيد حر من الكاهن المحتفل، باستكمال مسيرته في الخدمة الكهنوتية، ودليل قاطع على الأمانة في تبعية يسوع حتى النفس الأخير، لذا فإنها علامة تفاؤل قوية في حياة الكنيسة.

وعن دعوة الكاهن، قال الأنبا مرقس: إن الدعوة الكهنوتية هى عطية من الله لشخص يدعوه الرب، أن يكون شاهدًا للمسيح في رحلة الحياة المنطلقة، نحو القداسة، يصبح الكاهن بموجب دعوته شاهدًا للفرح الحقيقي، النابع من العلاقة اليومية الحميمة بالرب، من أجل تحقيق مشروع الله الخلاصي.

وأضاف نيافة المطران: اختارنا الرب لنكون كبطرس، ويعقوب، ويوحنا، لا كيهوذا أمناء في خدمتنا لا خائنين، وبانغماسنا في الرسالة، نضمد جراح المسيح، وندافع عن الخير العام ضد قوى الشر.

واختتم راعي الإيبارشية العظة بالصلاة إلى الله، أن يهب الكنيسة دومًا رعاة اتقياء، وشهود أمناء، واثقين في نعمة الله، وملتجئين بثقة إلى مريم العذراء، أم الكهنة، لتشملهم برعايتها القديرة، وأمومتها الحانية.

وفي كلمته، قدم نيافة الأنبا دانيال التهنئة للأب أندراوس، متحدثًا عما يتحلى به من سمات التقوى والتواضع والبساطة، وتأثير ذلك في خدمته الرعوية، التي امتدت إلى خمسة وعشرين عامًا، كما تطرق الى دعوة الكاهن، ورسالته في مشاركة أبناء الرعية حياتهم وأحداثها، وقربه الروحي من ظروفهم، حتى يحمل لهم كلمة الرب ورحمته ومحبته، مؤكدًا دور نعمة الله العاملة في ضعف الكاهن، التي تقوده إلى الثبات حتى المنتهى.

وعقب كلمة العظة، قام القمص أنطون رزق الله، راعي الكاتدرائية بتقديم الأب أندراوس، لنوال الرتبة القمصية بيدي صاحبي النيافة.

وفي نهاية القداس، ألقى القمص أندراوس عوض، كلمة قدم فيها الشكر للرب على مسيرته الرعوية، الممتدة إلى ربع قرن ( 1999 – 2024 )، ونعمة الله، التي رافقت مسيرته في كل مكان خدم به، كما شكر صاحبي النيافة، متمنيًا لهما كل تقدم في رسالتهما العظيمة في ملء الكهنوت، لخير المؤمنين الروحي، كما شكر الأب المحتفى به جميع المشاركين في مناسبته.