stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

الأنجيل اليومى بحسب كنيسة الروم الملكيين 20/9/2018

906views

الخميس 20 أيلول/سبتمبر 2018‏
الخميس الثامن عشر بعد العنصرة (الإنجيل الأوّل بعد الصليب)‏‎

في كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك اليوم‎ : ‎تذكار القدّيس العظيم في الشهداء إفستاثيوس ‏وثيوبستي زوجته وولديهما أغابيوس وثيوبستوس

إنجيل القدّيس لوقا‎ .22a-16:4

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، أَتى يَسوعُ إِلى ٱلنّاصِرَةِ حَيثُ كانَ تَرَبّى، وَدَخَلَ بِحَسَبِ عادَتِهِ إِلى ٱلمَجمَعِ ‏يَومَ ٱلسَّبتِ وَقامَ لِيَقرَأ‎.
فَدُفِعَ إِلَيهِ سِفرُ أَشَعيا ٱلنَّبِيّ. فَلَمّا فَتَحَ ٱلسِّفرَ وَجَدَ ٱلمَوضِعَ ٱلمَكتوبَ فيه‏‎:
‎«‎روحُ ٱلرَّبِّ عَلَيَّ، وَلِأَجلِ ذَلِكَ مَسَحَني وَأَرسَلَني لِأُبَشِّرَ ٱلمَساكينَ، وَأَشفِيَ مُنكَسِري ٱلقُلوبِ، ‏وَأُنادِيَ لِلمَأسورينَ بِٱلتَّخلِيَةِ وَلِلعُميانِ بِٱلبَصَرِ، وَأُطلِقَ ٱلمُرهَقينَ أَحرارًا،‎
وَأَكرِزَ بِسَنَةِ ٱلرَّبِّ ٱلمَقبولَة‎».
ثُمَّ طَوى ٱلسِّفرَ وَدَفَعَهُ إِلى ٱلخادِمِ، وَجَلَس. وَكانَت عُيونُ جَميعِ ٱلَّذينَ في ٱلمَجمَعِ شاخِصَةً ‏إِلَيه‎.
فَبَدَأَ يَقولُ لَهُم: «أَليَومَ تَمَّت هَذِهِ ٱلكِتابَةُ ٱلَّتي تُلِيَت عَلى مَسامِعِكُم‎».
وكانوا كلُّهم يشهَدونَ لهُ. ويَتَعَجَّبونَ مِن أَقوالِ ٱلنِّعمَةِ ٱلخارِجَةِ مِن فَمِه‎.‎
تعليق‎
فوستان الروماني (النصف الثاني من القرن الرابع)، كاهن‎

الثّالوث الأقدس

‏”رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ لِأَنَّهُ مَسَحَني لِأُبَشِّرَ الفُقَراء”‏
إنّ مخلّصُنا قد أصبح فعلاً المسيح أو المسيّا عندما تجسّد، وهو لا يزال الملك الحقيقي ‏والكاهن الحقيقي؛ إنّه نفسه في الحالتين لأنّه لا يمكننا أن نقلّل من شأن المخلّص. اسمعوه ‏يقول إنّه مُسِح كملك: “إِنِّي مَسَحتُ مَلِكي على جَبَلي المُقَدَّسِ صِهْيون” (مز2: 6). اسمعوا ‏شهادة الآب مؤكّدًا أنّه كاهن: “أَقسمَ الرَّبُّ ولَن يَندَم أَن أَنتَ كاهِنٌ للأبد على رُتبَةِ ‏مَلْكيصادَق” (مز110[109]: 4). إذًا، إنّ الرّب يسوع المسيح بتجسّده هو مخلّص وكاهن ‏وملك. غير أنّه قد نال المسحة الروحيّة وليس الماديّة. عند اليهود، كان الكهنة والملوك ‏ينالون مسحة الزيت الماديّة التي كانت تجعل منهم كهنة أو ملوكًا. لم يكن أحد يملك هذين ‏اللقبين معًا: فكلّ واحد منهم كان إمّا كاهنًا أو ملكًا. إنّ الكمال والملء الكاملين يعودان ‏حصريًّا إلى الرّب يسوع المسيح، هو الذي أتى من أجل إتمام الشريعة.

رغم أنّ أحدًا منهم لم يحصل على اللقبين معًا، لكن كونهم حصلوا على مسحة الزيت ‏الملوكيّة أو الكهنوتيّة، أُطلق عليهم اسم “المسحاء” أي “الممسوحون” (راجع ‏مز89[88]). أمّا المخلِّص، الذي هو المسيح الحقيقيّ، فقد مُسح بالرُّوح القدس لكي يتمّ ما ‏كُتب عنه: ” لِذلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلهُكَ بِزَيتِ الاِبتِهاجِ دونَ أَصْحابِكَ” (مز45: 8). إنّه فوق ‏‏”أصحابه” الذين يحملون اسم “المسحاء” بواسطة المسحة، إذ مُسح بزيت الابتهاج الذي لا ‏يرمز سوى إلى الرُّوحِ القدس.‏