stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

الأنجيل اليومى لكنيسة الروم الملكيين 15 تشرين الأول/أكتوبر 2018

777views

الاثنين الثاني والعشرون بعد العنصرة (الإنجيل الخامس بعد الصليب)
تذكار القدّيس الشهيد لوكيانوس كاهن أنطاكية العظيمة

إنجيل القدّيس لوقا 22-18:9
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، فيما يَسوعُ يُصَلّي عَلى ٱنفِرادٍ كانَ تَلاميذُهُ مَعَهُ. فَسَأَلَهُم قائِلاً: «مَن تَقولُ ٱلجُموعُ إِنّي أَنا؟»
فَأَجابوا: «يَقولونَ إِنَّكَ يوحَنّا ٱلمَعمَدان، وَآخَرون: إِنَّكَ إيلِيّا، وَآخَرون: إِنَّ نَبِيًّا مِنَ ٱلأَقدَمينَ قَد قام».
فَقالَ لَهُم: «وَأَنتُم، مَن تَقولونَ إِنّي أَنا؟» أَجابَ بُطرُسُ وَقال: «إِنَّكَ مَسيحُ ٱلله!»
فَأَوصاهُم مُشَدِّدًا أَلاَّ يَقولوا ذَلِكَ لِأَحَدٍ
قائِلاً: «إِنَّهُ يَنبَغي لِٱبنِ ٱلإِنسانِ أَن يَتَأَلَّمَ كَثيرًا، وَأَن يَرذُلَهُ ٱلشُّيوخُ وَرُؤَساءُ ٱلكَهَنَةِ وَٱلكَتَبَةُ، وَأَن يُقتَلَ، وَيَقومَ في ٱليَومِ ٱلثّالِث»
شرح لإنجيل اليوم :
الطّوباويّ بولس السادس، بابا روما من 1963 إلى 1978
عظة في مانيلا، 29/ 11/ 1970

«ومَن أَنا في قَولِكم أَنتُم؟»

كم أشعر بضرورة التبشير بالرّب يسوع، فإني لا أستطيع الصمت: “فإِذا بَشَّرتُ، فلَيسَ في ذلك لي مَفخَرَة، لأَنَّها فَريضةٌ لا بُدَّ لي مِنها، والوَيلُ لي إِن لم أبَشِّر!” (1كور 9: 16). لقد أرسلني من أجل ذلك؛ أنا رسولٌ وشاهد. بقدر ما ابتَعَد الهدف وصعُبت الرسالة، بقدر ما تأخذ “مَحبَّةَ المسيحِ بِمَجامٍعِ قَلْبِنا” (2كور 5: 14) وتحثّني على البشارة. أنا ملزم أن أعلن اسمه: يسوع هو المسيح، أبن الله الحيّ (راجع مت 16: 16). “هو صُورَةُ اللهِ الَّذي لا يُرى وبِكْرُ كُلِّ خَليقَة. ففيه خُلِقَ كُلُّ شيَء مِمَّا في السَّمَواتِ ومِمَّا في الأَرْض ما يُرى وما لا يُرى” (كول 1: 15-16). هو ربّ البشريّة وفاديها: لقد وُلِدَ ومات وقام من الموت لأجلنا؛ هو محور التاريخ والعالم. هو مَن يعرفُنا ويحبّنا؛ هو رفيق طريقنا وصديقنا في الحياة. إنّ الرّب يسوع هو رجل الآلام والآمال؛ هو مَن سيأتي يومًا ويكون الديّان بالنسبة لنا، ونأمل أنّه سيكون فيض الغبطة الأبديّة لوجودنا.