الأنجيل اليومى لكنيسة الروم الملكيين 27 نوفمبر/تشرين الثانى 2018
الثلاثاء الثامن والعشرون بعد العنصرة (الإنجيل الحادي عشر بعد الصليب)
تذكار القدّيس العظيم في الشهداء يعقوب الفارسي المقطّع
إنجيل القدّيس لوقا 48-45:19
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَخَلَ يَسوعُ إِلى ٱلهَيكَلِ، وَشَرَعَ يُخرِجُ ٱلَّذينَ يَبيعونَ وَيَشتَرونَ فيهِ
قائِلاً لَهُم: «مَكتوبٌ: إِنَّ بَيتي بَيتُ صَلاة. وَأَنتُم جَعَلتُموهُ مَغارَةَ لُصوص!»
وَكانَ يُعَلِّمُ كُلَّ يَومٍ في ٱلهَيكَلِ، وَكانَ رُؤَساءُ ٱلكَهَنَةِ وَٱلكَتَبَةُ وَوُجوهُ ٱلشَّعبِ يَطلُبونَ أَن يُهلِكوهُ،
وَلَكِنَّهُم لَم يَجِدوا كَيفَ يَفعَلونَ، لِأَنَّ ٱلشَّعبَ كُلَّهُ كانوا مُغرَمينَ بِٱلِٱستِماعِ لَهُ.
شرح لإنجيل اليوم :
القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ (؟ – نحو 110)، بطريرك أنطاكية وشهيد
الرسالة إلى أهل أفسس، 3-4، 9
«مكتوب: بيتي بيت صلاة يدعى»
أحثّكم على أن تسيروا حسب فكر الله. لأنّ الرّب يسوع المسيح، المبدأ الثابت لحياتنا، هو فكر الآب. كذلك، فإنّ الأساقفة الذين أقيموا حتّى أقاصي الأرض، هم في فكر الرّب يسوع المسيح. لذلك ينبغي السير حسب فكر أسقفكم. هذا في الواقع ما تقومون به. فإنّ جماعة كهنتكم، وهم بالفعل جديرون بالله، مرتبطة بالأسقف كما الأوتار مرتبطة بالقيثارة. هكذا، أنتم تنشدون الرّب يسوع المسيح في تناغم مشاعركم، وفي تناسق محبّتكم. ليصبح كلّ واحد منكم عضوًا في هذه الجوقة، حتّى تنشدوا بالوحدة وبصوت واحد التسابيح لله، بواسطة الرّب يسوع المسيح، في تناسق اتّفاقكم وعلى نغمة الله…
أنتم حجارة هيكل الآب، المنحوتة للبناء الذي يشيّده الله الآب، والمرفوعة إلى القمّة بواسطة أداة الرّب يسوع المسيح، التي هي صليبه الذي يشكلّ لكم سلكًا للرُّوح القدس. إيمانكم يشدّكم إلى العُلى، والمحبّة هي الطريق التي ترفعكم إلى الله. أنتم جميعًا رفاق الطريق، وحاملين الله وهيكله، وحاملين المسيح، وحاملين الأدوات المقدّسة والمزيّنة بتعاليم الرّب يسوع المسيح. معكم، أنا أعيش الفرح…؛ أبتهج معكم لأنّكم لا تحبّون سوى الله وحده، وتعيشون فيه حياة جديدة.