stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

الأنجيل اليومى لكنيسة الروم الملكيين 28 يناير/كانون الثانى 2019

634views

الاثنين السابع والثلاثون بعد العنصرة (يُطلب فِيهِ ليوم الاثنين رسالة 32 بعد العنصرة وإنجيل 15 بعد الصليب)

تذكار أبينا البار أفرام السوري

 

إنجيل القدّيس مرقس 52-46:10

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، فيما يَسوعُ خارِجٌ مِن أَريحا هُوَ وَتَلاميذُهُ وَجَمعٌ كَثيرٌ، كانَ بَرتيماوُسُ ٱلأَعمى ٱبنُ تيماوُسَ جالِسًا عَلى ٱلطَّريقِ يَستَعطي.
فَلَمّا سَمِعَ أَنَّ هَذا يَسوعُ ٱلنّاصِرِيُّ طَفِقَ يَصرُخُ وَيَقول: «يا يَسوعُ ٱبنَ داوُدَ ٱرحَمني!»
وَكانَ كَثيرونَ يَزجُرونَهُ لِيَسكُت، أَمّا هُوَ فَيَزدادُ صُراخًا: «يا ٱبنَ داوُدَ ٱرحَمني!»
فَوقَفَ يَسوعُ وَقال: «أُدعوه». فَدَعَوا ٱلأَعمى قائِلينَ لَهُ: «ثِق وَٱنهَض، فَإِنَّهُ يَدعوك».
فَطَرَحَ رِداءَهُ وَقامَ وَأَتى إِلى يَسوع.
فَأَجابَ يَسوعُ وَقالَ لَهُ: «ماذا تُريدُ أَن أَصنَعَ لَكَ؟» فَقالَ لَهُ ٱلأَعمى: «رَبّي أَن أُبصِر!»
فَقال لَهُ يَسوع: «إِذهَب، إِنَّ إيمانَكَ قَد خَلَّصَكَ». وَلِلوَقتِ أَبصَرَ، وَجَعَلَ يَتبَعُ يَسوعَ في ٱلطَّريق.

شرح لإنجيل اليوم :

القدّيسة جيرترود ديلفا (1256 – 1301)، راهبة بندكتيّة
التّمارين، العدد 6

«فقالَ له يسوع: ماذا تُريدُ أَن أَصنَعَ لكَ؟ قال له الأَعمى: رابُوني، أَن أُبصِر»

فيكَ أيّها الإله الحيّ يُهَلِّلُ قَلبي وجِسمي (مز84[83]: 3) وتَبتَهِجُ روحي بكَ يا مُخلِّصي (لو 1: 47) متى تراكَ عينايَ، يا إله الآلهة، يا إلهي؟ يا إله قلبي متى تجعلني اُسَرُ برؤية وجهك العذب والبهيّ؟ متى تُشبِع رغبة نفسي في إظهار مجدكَ؟

يا إلهي، أنتَ إرثي الذي اخترته من بين الجميع، أنتَ قوّتي ومجدي! متى سأدخل بقدرتك كي أشاهد قوّتك ومجدك؟ متى تلبسُني ثيابَ الخلاص (إش 61: 10) بدلاً من روح الحزن كيما تقدّم إليك كلّ أعضائي، وهي في اتّحاد مع الملائكة، ذَبائحَ هُتافٍ (مز 27[26]: 6)؟ متى أدخل بيت قربانك المجيد، يا إله حياتي، كي أرنّم لك بحضرة جميع القدّيسين، وأعلن من كلّ قلبي ونفسي كم رائعة هي نعمك عليّ؟ متى تتمزّق شبكة الموت تلك لكي تستطيع نفسي أن تراك من دون وسيط؟

مَن يشبع من رؤية ضيائكَ؟ كيف تستطيع العين وحدها أن تبصركَ والأذن البشريّة أن تسمعكَ وهي مندهشة بمجد وجهكَ؟