الإعلان عن برنامج زيارة البطريرك الراعي إلى الأراضي المقدسة
عقد المطران موسى الحاج، النائب البطريركي للموارنة في الأرض المقدسة، مؤتمرا صحافيا في دار المطرانية المارونية في حيفا تحدث فيه عن برنامج زيارة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك الموارنة، إلى الأراضي المقدسة، في الفترة ما بين 23 أيار وحتى 31 منه.
وقال سيادة المطران الحاج في مؤتمره الصحافي: “إلى جانب أهمية زيارة قداسة البابا إلى الأراضي المقدسة فإننا نستعد كمسيحيين من الكنائس كافة، وخاصة أبناء الكنيسة المارونية، لاستقبال رئيس كنيستنا. لقد قرر غبطته زيارتنا اليوم كما زار من قبل معظم أبنائه الموارنة ورعاياهم وأبرشياتهم في لبنان والعالم، ولذا فهي زيارة رعوية وروحية. إنه يمثل أكبر كنيسة في الشرق ومركز الثقل هو لبنان، وهي إثبات الوجود وتأكيد الحضور والهوية في مواجهة كل المحاولات إضعاف أو إلغاء الحضور المسيحي المشرقي التاريخي من الأرض المقدسة”.
ومضى يقول: “مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك يسعى إلى تخطي كل الحدود، وحركته الدائمة وزياراته الخارجية تؤكد أن الكنيسة تتبع نهجا جديدا في التعاطي. وسيلتقي غبطته أبناء الأبرشية الموزعين بين الأراضي المقدسة واراضي السلطة الفلسطينية وعددهم نحو 10 آلاف ماروني، إضافة إلى زيارة قريتي كفر برعم والمنصورة المارونيتين، المهجرتين منذ عام 1948، وسيحتفل غبطته بالصلاة في كفر برعم وسط حشد من أبنائها وسائر الكهنة من كل الرعايا. كما سيلتقي اللبنانيين المبعدين إلى إسرائيل منذ العام 2000. لأن المسيحيين في الشرق بحاجة إلى تشجيع البطاركة بعد كل الحروب والنكبات التي حلت بهم، في القرن الماضي كما في أيامنا هذه، أضف إليها الأزمات الاقتصادية والأفق المسدود والمحدود للأجيال الصاعدة. هذه الأسباب وغيرها أثرت سلبا على أوضاعهم الحياتية، وأضعفت قدرات الكنائس، وأفقرت العمل الرعوي. ومن جراء ذلك، فقدَ كثيرون ثقتهم فهاجروا، وغادروا إلى بلاد الاغتراب”.
وتابع سيادة المطران الحاج يقول: “إن زيارة قداسة البابا والبطاركة ورؤساء الكنائس، ليس لها أي طابع سياسي على الإطلاق، إنها زيارة محض روحية ورعوية، يؤدون فيها خدمة دون تمييز بين إنسان وآخر، وهي تأكيد لحقوق أبناء شعبهم التاريخية وغير القابلة للمسومة. وهي المرة الأولى لزيارة بطريرك ماروني إلى الأراضي المقدسة، وبخاصة بشخص سيد بكركي، غبطة سيدنا البطريرك المعروف بحيوته ومواقفه الجريئة، وإصراره على نصرة المظلوم والمقهور والمعذب، كائنا من كان، وأينما كان. فالجميع بانتظاره ويصلون لإنجاح هذه الزيارة التاريخية، ويأملون أن تحمل لهم الأمل والفرح حاضرا ومستقبلا”.
وفيما يلي برنامج الزيارة:
24 أيار: استقبال قداسة البابا فرنسيس في الأردن والانضمام إلى قداسته في مختلف الصلوات واللقاءات والزيارات هناك.
25 أيار: مرافقة قداسة البابا بزيارة إلى بيت لحم.
26 أيار: زيارة الكنيسة المارونية في يافا وبعد الظهر الصلاة مع قداسة البابا في الجسمانية وفي موقع “العشاء الأخير” في القدس.
27 أيار: زيارة كنائس ورعايا في القدس وبيت ساحور حيث سيقيم صلاة القداس.
28 أيار: زيارة كفر برعم المهجرة ولقاء أهاليها وبعد الظهر لقاء مع اللبنانيين الذي قدموا إلى إسرائيل في العام 2000.
29 أيار: زيارة الكنيسة في عكا ومن ثم زيارة الجش وبعدها زيارة الناصرة حيث سيقدم شرحه الأسبوعي المذاع من كنيسة الموارنة.
30 أيار: زيارة مركز الراعي الصالح في عسفيا وصلاة في كنيسة مار شاربل هناك. بعد الظهر إقامة صلاة القداس في كنيسة مار يوسف للاتين في حيفا.
31 أيار: المغادرة إلى الأردن صباحاً حيث يلتقي أبناء الكنيسة المارونية هناك ومن ثم سيسافر بالطائرة إلى لبنان.
حيفا – إلهام مرشي
موقع ابونا