stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأقباط الكاثوليك

الانبا ابراهيم اسحق يكرم خريين الدفعة ال ٤٨ للمعهد الديني بالسكاكيني

928views

٢٣ نوفمبر ٢٠١٨.
كتبت دينا عادل – المكتب الاعلامي الكاثوليكي بمصر

في صباح اليوم و تحت رعاية مجلس البطاركة و الاساقفة الكاثوليك بمصر و غبطة البطريرك ابراهيم اسحق بطريرك الاسكندرية للأقباط الكاثوليك و حضوره تم الاحتفال و توزيع الشهادات لخريجي معهد التربية الدينية بالسكاكيني للدفعة ال٤٨ تحت شعار اليوم ( ارسلني يارب ارسلني) و ذلك بحضور الاخت فرانسواز مديرة المعهد و العديد من الكهنة و الراهبات ، و قد بدأ اليوم بالترحيب بالحاضرين و الصَّلاة و من ثم قد تخلل اليوم العديد من الفقرات و منها كلمة مديرة المعهد الاخت فرانسواز و التي تمحورت حول اهمية الشباب في الكنيسة ، كما ذكرت العديد من الاشخاص الذين ساهموا في خدمة المعهد و شكرت الله علي مساعدته و حمايته ، و ايضا شكر الكهنة الذين استقبلوا الطلبة في كنائسهم و خدمتهم و ذكرت ايضا ان المعهد الآن يحتوي علي ٣٢١ طالب و طالبة مقسمين الي ١٢٩ سنة اولي ، و ٨٢ بالسنة الثانية ، و ٧٥ بالسنة الثالثة و ايضا ٣٥ بالسنة الرابعة ، هذا و قد عبرت الاخت فرانسواز عن فخرها و فرحها بالخريجين و جهودهم و دعتهم الي الاستمرار في التعلم و عدم التوقف ابدا متمثلين في كل شئ بيسوع المسيح متمنية لهم دوام الاثمار و العمل في حقل الرب و في حياتهم .
اضافة الي ذلك تم عرض فيديوهات للمجموعات الاربعة الخاصة بالخريجين عن فترة خبرتهم و خدمتهم بالكنائس المختلفة و الترانيم و قراءة من الانجيل و ايضا عرض عن رابطة الخريجين الخاصة بالمعهد و التي تكمل المعهد بعد السنة الرابعة و هدفها هو تبادل الخبرات و مساعدة الخدام و تنظيم اللقاءات التكوينية و قد بدأت في ٢٠١٥ و منذ وقتها قاموا بتسع لقاءات وغيرها من الانشطة و مستمرين في دعوتهم لكل الخريجين للانضمام اليهم لزيادة الخبرات ، و ايضا خبرة ريتا قاصد احد الخريجين التي ذكرت في كلمتها مدي تأثير المعهد علي حياتها و علي طريقة تفكيرها و اهمية المجموعة التي عملت معها و تأثير الخدمة و الاولاد عليها و علي مجموعتهم ككل .
بالاضافة الي ذلك قام الانبا ابراهيم اسحق بالقاء كلمته و التي تضمنت ان الكنيسة هي جسد المسيح و اعضاء جسد المسيح من الضرورة ان تكون حية و حيوية و نابضة بالروح و العمل ، و كيفية ان نعمل في حياتنا اليومية و نحن اعيننا علي السماء و ارجلنا علي الارض ، كما و قد عبر عن دهشته و فخره بمرور ٤٨ سنة علي المعهد ، و قد اكد نيافته انه عند حب الكنيسة نبدع فيها و في خدمتها و قد اضاف الانبا ابراهيم ان التخرج هو نهاية مرحلة الدراسة النظرية و لكنه ايضا بداية مرحلة العمل بما تم دراسته و عمل خبرات معاشة و ضرورة التطور و العمل المستمر لأن الانسان بطبيعته يتغير باستمرار كما و قد دعي الي حب الاخرين بكل ما فيهم و ليس فقط التركيز علي عيوبهم ، و قد قام نيافته بتهنئة الخريجين علي الصداقات التي قاموا بتكوينها و علي الخبرات التي عاشوها سويا و الكم الهائل من المعلومات و المعرفة و اكتشاف ذواتهم خلال خبرة الاربع سنوات بالمعهد و اخيرا علي تخرجهم من المعهد ، و قد اشار الي ان السينودس الخاص بالشباب و الايمان و تمييز الدعوات قد انتهي في روما و لكنه يبدأ في كل رعية و كنيسة من كنائسنا ، و قد وصي ايضا علي متابعة الخريجين و الاهتمام بالرابطة الخاصة بالخريجين و انهي الانبا ابراهيم كلمته بشكر كل القائمين علي المعهد و مؤسس المعهد الاب منير قسيس و كل من شارك في تنمية المعهد و تهنئة الخريجين مرة اخري علي تخرجهم .
و قد انتهي الحفل بتسليم البطريرك ابراهيم اسحق لشهادات التخرج للخريجين و صلاة الارسال.