stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

البابا والكنيسة في العالم

البابا فرنسيس: إن العمل معًا يساعدنا لكي نكتشف مجدّدًا أننا إخوة

695views

25 فبراير 2019

“إنَّ الشباب يعلموننا ألا نبقى سجناء للاختلاف ويشعلون فينا الرغبة بالسير معاً ” هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في كلمته لوفد من الـ “Apostolikì Diakonia” من كنيسة اليونان

استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الاثنين في قاعة الباباوات في القصر الرسولي بالفاتيكان وفدًا من الـ “Apostolikì Diakonia” من كنيسة اليونان وللمناسبة وجه الأب الأقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال أيها الأخوة والاخوات الاعزاء بالمسيح أرحب بكم بكل فرح وأشكركم على زيارتكم وأنا ممتن بالأخص للمطران اغاثانغيلوس وأسألكم الان معروفا أن تنقلوا تهاني القلبية والأخوية لغبطة البطريرك ايرونيمُس، وأصلّي إلى الآب الذي منه تأتي كل عَطِيَّةٍ صالِحَةٍ وكُلُّ هِبَةٍ كامِلَةٍ لكي يمنحه الصحة والسلام والفرح الروحي.

وتابع قداسته يقول إنَّ التعاون بين الـ “Apostolikì Diakonia” ومجلس تعزيز وحدة المسيحيين يدوم منذ أكثر من عشرة سنوات. إنه مثال جيد لكم هو مثمر أن يعمل الكاثوليك والأرثوذكس مع بعضهم البعض. في المسيرة التي قمنا بها، اختبر، من نظّم المبادرات ومن استفاد منها، وبالأخص الطلاب الشباب في كنائسنا، أن ما نملكه من قواسم مشتركة هو أكثر بكثير مما يبعدنا عن بعضنا. وأضاف البابا فرنسيس يقول إن العمل معًا يساعدنا لكي نكتشف مجدّدًا أننا إخوة. الشباب يعلموننا ألا نبقى سجناء للاختلاف ويشعلون فينا الرغبة بالسير معاً، حالمين بتخطّي الصعوبات التي تمنع الشركة الكاملة.

وتابع قداسة البابا يقول إن الامر عائد لنا لنكمل المسيرة معا ونعمل معا ونكتشف مجدّدًا أننا إخوة. خطوة بعد خطوة، يمكننا أن نرى في الأمور التي نقوم بها بمساعدة الله، حضوره، حضور المحبة الذي يوحدنا في شركة أكثر قوة.

وبالحديث عن راعوية العائلة تابع قداسته مؤكِّدًا أنها مجال آخر للتعاون بين الأرثوذكس والكاثوليك وهي مجال عمل يتطلب أن يُعزّز بشغف وبشكل ملح؛ وشرح أن هذا العصر يتميز بتغيرات سريعة جدًا في المجتمع تنعكس فيه من خلال هشاشة داخلية متزايدة، تتعرّض العائلات المسيحية، بالرغم من انتمائها الى بيئات جغرافية وثقافية مختلفة، لتحديات عديدة مشابهة. ونحن مدعوون للبقاء بقربهم لنساعد العائلات على إعادة اكتشاف عطيّة الزواج وجمال حراسة الحب، الذي يتجدد كل يوم في المشاركة الصبورة والصادقة وفي قوة الصلاة المتواضعة.

وختم البابا فرنسيس كلمته بالقول: نحن مدعوون لنكون قريبين أيضا حيث لا تتحقق الحياة العائلية وفقا لمثل الانجيل ولا تتمُّ في السلام والفرح. معا وباحترام التقاليد الروحية يمكننا أن نتعاون بشكل فعّال لنعزز في عدة أطر وطنية وعالمية نشاطات ومقترحات ترتبط بالعائلات وبالقيم العائلية. أجدِّد امتناني لزيارتكم وأصلي إلى الرب لكي يفيض عليكم بركاته وأطلب منكم من فضلكم بأن تحفظو لي مكانا في صلواتكم.

نقلا عن الفاتيكان نيوز