البابا فرنسيس يتقابل مع امين عام مجلس الأساقفة ليتوانيا
القاهرة 23 سبتمبر 2018.
كان اللقاء بين البابا فرنسيس و أمين عام مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك الاب كيستوتس سميلغيفيتشوس لقاءا مثمرا، كما وقد عبر الأمين العام عن مدي سعادته بهذا اللقاء مشيرا الي ان الأساقفة يأملون من هذا الحدث ان يقوي ايمانهم وان يعزز دورهم كمسيحيين في مجتمع يؤمن بالتعددية.
وبالإضافة الي ذلك فقد أضاف الأسقف المعاون في فيلنيوس والمسؤول عن راعويّة الشّباب، المطران داريوس تريونيس ان لقاء البابا فرنسيس يوم السبت مع الشباب حدثا هاما بالنسبة للكنيسة في ليتوانيا خاصة وهو يسبق السّينودس المرتقب في الفاتيكان حول الشّباب و الذي سيكون من الثّالث وحتّى الثّامن والعشرين من أكتوبر القادم ، كما وقد رسخ لقاء البابا بالشباب أهميّة مساعدة الشّباب ومرافقتهم في حياتهم وإيمانهم كي يشعروا بأنّ الكنيسة قريبة منهم. كما وانه كان بمثابة استعداد لسينودس الأساقفة حول الشّباب” الإيمان وتمييز الدّعوات”، ذاكرا انه أيضا لبعد المسافات فلن يتمكن الكثير من الشباب حضور اليوم العالمي الرابع والثلاثين المرتقب في باناما من الثّاني والعشرين وحتّى السّابع والعشرين من يناير من العام 2019 حول موضوع “أَنا أَمَةُ الرَّبّ فَليَكُن لي بِحَسَبِ قَولِكَ” (لوقا 1، 38)، ولكن بالرغم من ذلك سيشارك خمسين شابا ليتوانيًّا في هذا الحدث، وسوف يرافقهم أسقفان مؤكدا ان هذا اليوم العالمي سيكون فرصة هائلة للاستماع الي الشباب.