البابا فرنسيس يصل إلى الإكوادور
وصل قداسة البابا فرنسيس إلى مطار “ماريسكال سوكريه” الدولي في كيتو في الإكوادور في تمام الساعة الثالثة عصرًا بالتوقيت المحلّي حيث أُقيمت مراسم الاستقبال الرسميّة في جوّ من الفرح والأناشيد التقليديّة وكان في استقباله رئيس الجمهوريّة السيّد رافاييل فيسينتيه كورييا ديلغادو مع السفير البابوي في الإكوادور المطران جاكومو أوتونيلو وسفير الإكوادور لدى الكرسي الرسولي السيد لويس دوسييتو لاتوريه تابيا وعدد من أساقفة البلاد. وبعد أن ألقى رئيس الجمهورية كلمة رحّب بها بالأب الأقدس وشكره على زيارته وجّه البابا فرنسيس كلمة قال فيها: لقد زرت الإكوادور في مناسبات مختلفة ولأسباب راعويّة؛ وهكذا اليوم أيضًا، جئت كشاهد لرحمة الله والإيمان بيسوع المسيح. الإيمان عينه الذي طبع هويّة هذا الشعب وأعطى الكثير من الثمار الصالحة والتي تبرز من بينها صورة مشّعة كالقديسة ماريان ليسوع، القديس الأخ ميكيليه فيبريس والقديسة نارسيزا ليسوع والطوباويّة مرسيدس ليسوع مولينا التي أعلنها البابا القديس يوحنا بولس الثاني طوباوية خلال زيارته لغواياكويل لثلاثين سنة خلت. فهؤلاء قد عاشوا الإيمان بقوّة وحماس وبعيشهم للرحمة ساهموا، في تحسين المجتمع الإكوادوري في زمنهم.
تابع البابا فرنسيس يقول واليوم يمكننا نحن أيضًا أن نجد في الإنجيل النقاط الأساسيّة التي تسمح لنا بمواجهة التحديات الحاليّة من خلال تقييم الاختلافات وتعزيز الحوار والمشاركة بدون استثناء، لكيما تضمن الخطوات، التي تم القيام بها في مسيرة التقدّم والتطور، مستقبلاً أفضل للجميع مع الحفاظ على اهتمام خاص لإخوتنا الأكثر هشاشة وللأقليّة الضعيفة.
أضاف الأب الأقدس يقول أيها الأصدقاء أبدأ بشوق ورجاء الأيام التي تنتظرنا. فمن هنا أريد أن أعانق الإكوادور بأسره. من قمة جبل شيمبوراتزو وصولاً إلى شاطئ المحيط الهادئ؛ ومن غابة الأمازون المطريّة وصولاً إلى جزر غالاباغوس؛ لا تفقدوا أبدًا القدرة على رفع الشكر لله لما فعله ويفعله من أجلكم؛ القدرة على الدفاع عن الصغير والبسيط والاهتمام بأطفالكم ومسنّيكم والثقة بالشباب والشعور بالدهشة إزاء نبالة شعبكم وجمال بلدكم الفريد. وختم البابا فرنسيس كلمته بالقول ليفض عليكم النعم والبركات قلب يسوع الأقدس وقلب مريم الطاهر، اللذين تم تكريس الإكوادور لهما.
الفاتيكان