البابا فرنسيس يضيف ثلاثة ابتهالات إلى طلبة العذراء
نقلا عن الفاتيكان نيوز
21 يونيو 2020
“أم الرحمة”، “أم الرجاء”، “تعزية وعون المهاجرين” هذه هي الابتهالات التي أُضيفت إلى طلبة العذراء مريم بطلب من البابا فرنسيس. المطران روش: إنها صلوات مرتبطة بآنيّة الحياة.
شمس نكتشف أشعّتها الجديدة يومًا بعد يوم، هكذا يمكننا أن نرى طلبة العذراء، الصلاة القديمة الدهور التي تَختتم بحسب التقليد تلاوة صلاة المسبحة، وإلى تلك الابتهالات التي نعرفها قرّر قداسة البابا فرنسيس أن يضيف ثلاثة جديدة: “Mater Misericordiae”، “Mater Spei” و “Solacium migrantium”أي “أم الرحمة”، “أم الرجاء” و”تعزية وعون المهاجرين”. ونقرأ هذا الإعلان في رسالة لمجمع العبادة الإلهية وتنظيم الأسرار موجّهة لرؤساء مجالس الأساقفة في العالم، ويكتب الكاردينال روبرت سارا والمطران أرتور روش في هذه الرسالة كثيرة هي الألقاب والابتهالات التي حفظتها التقوى المسيحية للعذراء مريم، الدرب المميزة والأمينة للقاء بالمسيح. وبالرغم من قدم هذه الصلاة، لكنَّ هذه الطلبة تملك رابطًا قويًّا مع مراحل حياة الكنيسة والبشريّة.
وتسلّط رسالة مجمع العبادة الإلهية وتنظيم الأسرار الضوء على أنّه وفي الزمن الحاضر أيضًا المطبوع بالشك والضياع يشعر شعب الله بضرورة اللجوء المفعم بالمحبة والثقة إلى العذراء مريم. وفي هذا السياق أكّد المطران أرتور روش لموقع فاتيكان نيوز على هذا الرابط بين الروحانية وواقع الحياة اليوميّة، وذكّر أمين سرّ مجمع العبادة الإلهية وتنظيم الأسرار أنَّ العديد من البابوات قد قرّروا إضافة ابتهالات إلى الطلبات، فالبابا يوحنا بولس الثاني على سبيل المثال قد أضاف إلى الطلبة ابتهال “أم العائلة”، كجواب على فترة واقعية، فترة مثّلت تحدّيًا للناس. وخلص المطران أرتور روش إلى القول إن صلاة المسبحة كما نعلم هي صلاة قوية وبالتالي فإن الابتهالات إلى العذراء مريم هي مهمّة جدًّا لجميع الذين يتألّمون بسبب فيروس الكورونا ومن بينهم أيضًا المهاجرين الذين تركوا أرضهم.