البابا فرنسيس يعبّر عن قربه من سكان اليمن ونيجيريا
نقلا عن الفاتيكان نيوز
1 يناير 2021
كتب : فتحي ميلاد – المكتب الأعلامي الكاثوليكي بمصر .
“أتمنى لكم عامًا من السلام والرجاء، مع حماية مريم، والدة الله القديسة” هذا ما قاله البابا فرنسيس في تحيّته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا الأب الأقدس العائلات والجماعات والمؤمنين، الذين يتابعون صلاة التبشير الملائكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقال أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، لكم جميعًا، أنتم الذين تتابعون الحدث عبر وسائل الإعلام، أعرب عن تمنياتي للسلام والصفاء للعام الجديد. أشكر رئيس الجمهورية الإيطالية، فخامة الرئيس سيرجيو ماتاريلا، على أمنياته الطيبة التي وجهها إليَّ الليلة الماضية في رسالته بمناسبة العام الجديد، وأبادلها بحرارة.
تابع الأب الأقدس يقول إنني ممتن لجميع الذين قاموا، في جميع أنحاء العالم، في احترام القيود التي يفرضها الوباء، بتنظيم وقفات صلاة وتأمُّل بمناسبة اليوم العالمي للسلام. أفكر، بشكل خاص، في المسيرة الافتراضية مساء أمس، التي نظَّمها مجلس أساقفة إيطالية، مع باكس كريستي، وهيئة كاريتاس والعمل الكاثوليكي؛ كذلك وقفة الصلاة صباح اليوم التي نظّمتها جماعة سانت إيجيديو، في نقل حيٍّ على صعيد عالمي. أشكركم جميعًا على هذه المبادرات والعديد من المبادرات الأخرى لصالح المصالحة والوفاق بين الشعوب.
أضاف البابا يقول وفي هذا السياق، أُعرب عن الألم والقلق من تصاعد العنف في اليمن الذي يتسبب في سقوط العديد من الضحايا الأبرياء، وأصلّي لكي تُبذل الجهود من أجل إيجاد حلول تسمح بعودة السلام لهؤلاء السكان المعذّبين. أيها الإخوة والأخوات لنفكر بأطفال اليمن… بدون تعليم وبدون دواء وجياع. لنصلِّ معا من أجل اليمن. كما أدعوكم للانضمام إلى صلاة أبرشية أويري في نيجيريا، من أجل الأسقف المطران موزيس تشيكوي، وسائقه اللذان اختُطفا في الأيام الأخيرة. نسأل الرب أن يعودا، مع جميع ضحايا الأعمال المماثلة في نيجيريا، سالمين وأحرار، وأن يستعيد هذا البلد العزيز الأمن والوئام والسلام.
تابع الحبر الأعظم يقول أوجه تحية خاصة إلى جوقة “Sternsinger”، الأطفال والشباب الذين وجدوا في ألمانيا والنمسا، على الرغم من عدم قدرتهم على زيارة عائلات بلدانهم، الطريقة ليحملوا لها بشرى عيد الميلاد، وجمعوا التبرعات لأقرانهم المعوزين.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول أتمنى لكم عامًا من السلام والرجاء، مع حماية مريم، والدة الله القديسة. ورجاء، لا تنسوا أن تصلّوا من أجلي. إلى اللقاء!