البابا فرنسيس يوجه رسالة فيديو إلى أعضاء رابطة “إيمان وفرح”
20 يونيو 2019
استقبل قداسة البابا فرنسيس في 17 يونيو – حزيران رئاسة الرابطة الدولية “إيمان وفرح”، وهي حركة تهتم بالتربية المتكاملة والتنمية الاجتماعية وتعمل وسط الأشخاص الأكثر تهميشا، وذلك انطلاقا من القناعة بأن على التربية تغيير الواقع والتقرب من الأشخاص بإنسانية. وإلى أعضاء الرابطة، وأغلبهم من الشباب، وجه الأب الأقدس رسالة فيديو أكد لهم في بدايتها أن الدور الأساسي ليس للمنظِّمين أو المسؤولين، بل لهم هم، أي الرجال والنساء الشباب أعضاء الرابطة، وهذا دور لا يتعلق بمستقبل الرابطة وحدها بل بمستقبل البشرية بأسرها حسب ما ذكر قداسته. وواصل البابا أن الشباب هم المستقبل لكنهم الحاضر أيضا، وعليهم بالتالي السير قدما بالحماسة وروح الشباب والقدرة على الدمج. توقف الأب الأقدس بعد ذلك عند ثقافة اليوم والتي هي بشكل أكبر ثقافة استبعاد، تستبعد الكثير من الأطفال وأيضا الكثير من المسنين لأنهم غير منتجين، هذا إلى جانب المرضى أيضا، أي أنه يتم استبعاد كل ما لا يخدم نموا اقتصاديا وماليا وتكنولوجيا. تشكل رابطة “إيمان وفرح” في المقابل ثقافة معاكسة، حيث يتم جمع كل شيء ودمج الجميع، حسب ما تابع البابا فرنسيس في ختام رسالة الفيديو إلى الشباب أعضاء الرابطة مشددا على أنه ما من أحد غير مفيد.
نقلا عن الفاتيكان نيوز