1.2kviews
أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع رئيس المجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين الكاردينال كورت كوخ، بعد أن شارك في حفل تنصيب رئيس أساقفة كانتربوري الجديد جاستن ولبي الذي ترك لديه انطباعا جيدا للغاية، كما قال نيافته، خصوصا وأنه رجل إيمان تحركه الثقة الراسخة بأنه لا يسعنا أن نجد حلولا للمشاكل التي تعاني منها مجتمعاتنا المعاصرة بعيدا عن الإيمان.
وأوضح الكاردينال كوخ أن رئيس الأساقفة ويلبي يرغب في زيارة روما في المستقبل القريب للقاء البابا فرنسيس وقال: سنعمل على تنظيم هذه الزيارة كي تأتي بنتائج إيجابية، وتساهم بالتالي في تعزيز الحوار المسكوني. هذا ثم أكد نيافته أن الحبر الأعظم يولي الحوار المسكوني أهمية كبيرة، وهذا ما عكسه أول لقاء أجراه مع ممثلين عن العالم المسكوني، وقد أكد أنه ينوي السير قدما في هذا الاتجاه، واعتبر الكاردينال كوخ أن البابا فرنسيس سيساهم في بناء مستقبل إيجابي.
في رد على سؤال بشأن حضور بطريرك القسطنطينية المسكوني خلال قداس بداية حبرية البابا يوم الثلاثاء الماضي قال رئيس المجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين: إن هذه المشاركة جاءت ثمرة للعمل المسكوني الذي تم انجازه حتى اليوم، مذكرا بأن البطريرك برتلماوس الأول سبق أن زار روما في الحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر الماضي لمناسبة افتتاح سنة الإيمان، وبدا من البديهي أن يشارك أيضا في قداس بداية حبرية البابا فرنسيس.
ختاما وفي رد على سؤال بشأن زيارته المرتقبة إلى موسكو وسان بترسبورغ قال الكاردينال كوخ إن العلاقات بين موسكو وروما تحسنت بشكل ملحوظ، على الرغم من وجود بعض المشاكل العالقة وغياب مؤشرات مشجعة من قبل موسكو بشأن عقد لقاء بين البابا والبطريرك كيريل. لكن من الأهمية بمكان أن نتمكن من توطيد العلاقات وتعزيز الحوار المسكوني، وهذا ما ترمي إليه الزيارة التي ستقوده إلى روسيا نهاية أبريل نيسان المقبل.
