stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الموارنة الكاثوليك

البطريرك الراعي مترئّسا القداس الإلهي من واحة السلام-عين قبو

612views

الخميس 04 يوليو – تموز  2019 / المصدر: telelumiere

ترأّس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قداساً احتفاليا في القرية التابعة لرهبنة رسالة حياة في بلدة المشرح – بسكنتا عاونه الأساقفة الياس نصار، بولس روحانا، بحضور النائب ادغار معلوف،المطارنة كميل زيدان وجورج شيحان، الكاردينال رئيس اساقفة ستوكهولم في السويد اندروز، القائم بأعمال السفارة البابوية ايفان سانتوس وعدد من الكهنة والرهبان والراهبات ومؤسس رهبنة رسالة حياة الأب العام وسام معلوم ورئيس عام رهبنة المرسلين الأب مالك بو طانوس، قائمقام المتن مارلين حداد، رؤساء بلديات ومخاتير، لجان وقف وحركات رسولية وكشفية وفعاليات سياسية اجتماعية وثقافية.

بداية استهل القداس بكلمة لمؤسس جماعة رسالة حياة الأب العام وسام معلوف قال فيها:

“نلتقي اليوم لنفتتح واحة السلام في عين القبو، لقد تحقق الحلم وتجلى أمامنا بأحلى حلة بعد سنوات طوال، ما يدل ان السلام يتطلب منا الصبر.

اننا نهدف ان نحصن عائلاتنا ونؤمن لها حالة من الاصغاء، كل ذلك يندرج في اطار توجيهاتكم يا صاحب الغبطة خوفا من تفكك العائلة.

اما على صعيد الشبيبة، فإننا نسعى لنؤمن لهم الفرص وفقا للإمكانات المتاحة، وللأطفال البرامج الترفيهية التعليمية الهادفة. ولكبارنا عهد علينا ان نهتم بهم، فسعينا الى انشاء نادي نهاري”.

وأضاف:” نحن في عالم يعاني من التشرد والقتل ولا أحد يستطيع أن يقول الكلمة الحق، لذلك أتت هذه القرية لتعبر عن رسالة جماعة رسالة حياة في سبيل تحقيق التغيير من أجل عالم يسوده النور وليس الظلمة”.

وبعد قراءة الانجيل ألقى الراعي عظة قال فيها:

يسعدنا ان نحتفل بتبريك وتدشين واحة السلام النموذجية، وكنيسة القديس أمبروسيوس. في هذه القرية العائلات تلتقي مع المسيح أرادتها مكانا للتلاقي، وللشبيية التي تعاني من الاحباط، وللأطفال الذين هم بحاجة للخروج من البيت، هذه القرية هي مكان سلام للمسنين الذين هم شهود إيمان ومعظمهم أجدادنا وجدادتنا ولولاهم لما كنا هنا. في إنجيل اليوم هؤلاء يسمون الأخوة الصغار.”.

وتابع:” الانسان يحتاج الى بسمة والتفاتة وكلمة جميلة، والجائع يحتاج الى عدالة وكلمة لطيفة واحترام. والغريب ليس من يعيش خارج وطنه انما الغريب من الممكن ان يكون من أفراد المنزل، فكم يعرى الناس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. أما السجين فهو السجين بعاداته السيئة والذي يخاف ان يقول الحقيقة بجرأة، لأننا أسرى في التفكير. هنيئا لجماعة رسالة حياة التي تزرع السلام الحقيقي والروحي النابع من مشيئة الٱب. كلنا صغار ونحن بحاجة لبعضنا البعض. وكم يحتاج اهل السياسة الى مثل هذه الثقافة عوضا عن ثقافة التشنج”