الرّاعي: للعائلة الحقّ في الوجود وفي النّموّ كعائلة

نقلا عن : تيلي لوميار/ نورسات

لبنان
21 يناير – كانون الثاني 2020, 08:55

واصل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي نقل مضمون مواد شرعة حقوق العائلة خلال التّنشئة المسيحيّة، وجاء فيها:
“المادّة 5: الوالدون بحكم الإيلاد هم المربّون الأوّلون والأساسيّون لأولادهم بحقّ أصليّ وأوّليّ لا ينتزع منهم.

البند 1: للوالدين الحقّ في تربية أولادهم وفقًا لقناعاتهم الأخلاقيّة والدّينيّة، مع اعتبار تقاليد العائلة الثّقافيّة الّتي تعزّز خير الطّفل وكرامته. ومن واجب المجتمع أن يوفّر لهم المساعدة والعناية الضّروريّتين لكي يتمكّنوا من القيام بدورهم التّربويّ بالشّكل المناسب.

البند 2: للوالدين الحقّ في الاختيار الحرّ للمدرسة والطُّرق الأخرى الضّروريّة لتربية أولادهم وفقًا لقناعاتهم. من واجب السّلطات العامّة العمل على توزيع المساعدات العامّة، بحيث يكون الوالدون أحرارًا حقًّا في ممارسة حقّهم من دون أن يتحمّلوا أعباء غير عادلة. يجب ألّاَ يرغم الوالدون، بشكل مباشر أو غير مباشر، على تحمّل مصاريف إضافيّة تمنعهم أو تحدّ، عن غير حقّ، من ممارسة حريّتهم هذه.

البند 3: للوالدين الحقّ في رفض إرغام أولادهم على الانخراط في مدارس لا تنسجم مع قناعاتهم الأخلاقيّة والدّينيّة؛ بالنّسبة إلى تربيتهم الجنسيّة، الّتي هي حقّ أساسيّ للوالدين، يجب أن تتمّ تحت قيادتهم الدّقيقة سواء في البيت أم في المراكز التّربويّة المختارة والمراقَبة منهم.

البند 4: تُنتهك حقوق الوالدين في كلّ مرّة تَفرض الدّولة نهجًا تربويًّا إلزاميًّا، تُقصى منه التّنشئة الدّينيّة.

البند 5: واجب الوالدين الأوّل في تربية أولادهم، يقتضي مساندته بكلّ أشكال التّعاون بن الأهل والمعلّمين والإدارة المدرسيّة، وبخاصّةٍ في أشكال المشاركة الرّامية إلى أعطاء صوت للمواطنين في سير المدارس وفي تحديد السّياسات التّربويّة وتطبيقها.

البند 6: للعائلة الحقّ في مطالبة وسائل التّواصل الاجتماعيّ بأن تكون أدوات إيجابيّة لبناء مجتمعٍ يشدّد على القيم الأساسيّة للعائلة، وفي الوقت عينه من حقّ العائلة أن تحمي بالشّكل المناسب، وبخاصّة في ما يتعلَّق بأعضائها الفتيّة، من مفاعيل هذه الوسائل السّلبيّة، ومن الإفراط في استعمالها.

المادّة 6: للعائلة الحقّ في الوجود وفي النّموّ كعائلة.

البند 1: على السّلطات العامّة احترام وتعزيز كرامة كلّ عائلة، واستقلاليّتها الشّرعيّة، وحميميّتها، وسلامتها، واستقرارها.

البند 2: الطَّلاق يسيء إلى مؤسّسة الزّواج نفسها والعائلة.

البند 3: نظام العائلة الموسّعة يستوجب أن يوجد ويعزّز ويساعَد لكي يُتمّ دوره التّقليديّ في التّضامن والعناية المتبادلَة، مع احترام حقوق العائلة الصّغيرة والكرامة الشّخصيّة لكلّ عضو.

المادّة 7: لكلّ عائلةٍ الحقّ في أن تعيش بحريَّة حياتها الدينيّة البيتيّة بقيادة الوالدين؛ كما لها الحقّ في إعلان إيمانها ونشره، وفي المشاركة في العبادة العموميّة، واختيار مناهج التّنشئة الدّينيّة بكلّ حريّة ومن دون الخضوع لأيّ تمييز.

المادّة 8: للعائلة الحقّ في ممارسة دورها الاجتماعيّ والسّياسيّ في بناء المجتمع.

البند 1: يحقّ للعائلات إنشاء جمعيّات مع عائلات أخرى ومؤسّسات، من أجل القيام بدور العائلة بشكل مناسب وفعَال، ومن أجل حماية الحقوق، وتعزيز الخير، وتمثيل مصالح العائلة.

البند 2: على الصّعيد الاقتصاديّ والاجتماعيّ والقانونيّ والثقافيّ، يجب الإقرار بدور العائلات والجمعيّات العائليّة في صياغة وتطبيق البرامج الّتي تعني حياة العائلة”.