stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصر

السفير البابوي في مصر المونسنيور برونو موزار من القاهرة” وجودنا في مصر هو لتمثيل الأب الاقدس برسالته وانسانيته وانفتاحه

850views

السفير البابوي في مصر المونسنيور برونو موزار من القاهرة” وجودنا في مصر هو لتمثيل الأب الاقدس برسالته وانسانيته وانفتاحه، وعلى الاعلام ان يخط كلمة الحقيقة بعيدا عن التضليل ونهنىء تيلي لوميار ب” تراب الغربة” الغني بمضمونه الإنساني. (ليا عادل معماري، نورسات، القاهرة)

جملة تساؤلات وضعتها بعثة تيلي لوميار ونورسات على طاولة السفير البابوي في جمهورية مصر العربية المونسنيور برونو موزارو خلال حديث حصري لسعادته من مقر السفارة البابوية في الزمالك- القاهرة. بداية، تحدث السفير برونو عن دور السفارة البابوية اينما وجدت قائلا:” ان السفير البابوي يمثل شخصية الحبر الاعظم بكل ما ترشده اليه الكنيسة وتعاليمها، وبما ان الأب الاقدس هو راعي الكنيسة ما يوجب ان يكون متواجدا في كل الأمكنة ولذلك يختار سفراء يمثلونه في كل البلدان بهدف خدمة الأفراد والشعب وتسهيل امورهم، ناهيك عن مشاركة السفراء البابويين في كل النشاطات واللقاءات الروحية الدينية السياسية والاجتماعية بحسب المهام الموكلة اليهم، وهذا ما تقوم به السفارة البابوية في مصر مؤازرة مع اخوتها السفارات البابوية الاخرى”. وعن واقع الكنيسة الكاثوليكية في مصر أوضح السفير البابوي برونو ان” عدد ابناء الكنيسة الكاثوليكية في مصر لا يتجاور ال ٣٠٠الف كاثوليكي، في حين يبلغ عدد أبناء الكنيسة الارثوذكسية ال ١٠ملايين ارثوذكسي، وبالرغم من الفرق الكبير في العدد إلا ان الكنيستين تعيشان بروح المحبة والأخوة والحوار المتبادل بغض النظر عن العدد، لان المسيحي هو مسيحي لا يقاس بعدده انما بوجوده ودوره. وعن التحديات التي تواجه المسيحيون في مصر، رأى السفير برونو أن التحديات موجودة ولكنها تعود الى اسباب اقتصادية ومعيشية فقط، بحيث تزدان مصر بصيغة العيش معا مسيحيين ومسلمين تسودهم روح الأخوة والتسامح وما تشهده مصر في عهد رئيسها الدكتور عبد الفتاح السيسي أو ما نراه ونسمعه من خطابات لسماحة الشيخ الأزهر الطيب ليس سوى دليل محبة وانفتاح على كل الطوائف والديانات. واضاف، ان عهد الرئيس السيسي شكل مفارقة كبيرة لمد جسر الروابط بين الديانات وتوطيد أواصر المحبة والتعاون وهذا ما نراه أيضا من خلال مشاركته في الكثير من النشاطات والاحتفالات الكنسية. وتابع، اذا ما تعمقنا أكثر في الحديث عن تقارب الكنائس والطوائف جميعها من بعضها البعض مسيحيين ومسلمين علينا ان نضع مقاربة لما شهدته مصر في الٱونة الاخيرة سواء من خلال المؤتمر الذي دعا اليه الازهر الشريف او ما عنونته زيارة البابا فرنسيس الى مصر بالرغم من أن زيارة قداسته لم تتجاوز ال ٢٧ ساعة لكنها اعطت الرجاء والدعم للقطيع الصغير الموجود في مصر عنينا بذلك الكنيسة الكاثوليكية، وما ٱلت اليه من توطيد أواصر المحبة بين الفاتيكان وسائر الديانات الموجودة على أراضي مصر.” وعن مسألة الوحدة، لفت الى ان الكنائس في مصر تعيش مع بعضها بالروح والفكر والقلب وليس لديها مشكلة بموضوع الوحدة، مؤكدا ان الوحدة الحقيقية ستتحقق ولكنها بحاجة الى وقت كي تختمر. وعن مجلس كنائس مصر، اوضح ان لتكوين المجلس اهمية كبيرة لكنه بحاجة الى تفعيل دوره وتثميره. والى الجسم الاعلامي توجه بالقول:” اذا اردنا ان نبني مجتمعا علينا ان نكون اعلاما سلاميا يضيء عتمات الدهر بالكلمة البناءة مثل تلفزيون تيلي لوميار ونورسات. ومن اهم الموجبات الملقاة على عاتق كل اعلامي ان يواجه ثقافة العنف بثقافة البناء ومحاربة الجهل بالكلمة ليكون بمثابة الانجيل المفتوح في نقل الحقيقة، مؤكدا ان لا خوف على الوجود المسيحي في المنطقة وهذا الوجود هو متأصل ومتجذر، متمنيا للشعب المصري عامة ولأبناء الكنيسة الكاثوليكية خاصة سنة جديدة وحياة جديدة دون خوف ولا قلق انما حياة ملؤها السلام والاستقرار والطمأنينة”. كما هنأ قناة تيلي لوميار بكتاب”تراب الغربة” الذي اعدته الاعلامية ليا عادل معماري وانتجته قناة تيلي لوميار ونورسات مؤكدا ان هذا العمل يضيء على الحقيقة بجوانبها كافة وتستحق القناة التقدير العالي على هذا العمل المتواضع والكبير بمضمونه الانساني. وفي ختام اللقاء، قدم السفير البابوي برونو موزارو بركة بابوية لبعثة تيلي لوميار ونورسات متمنيا للقناة التوفيق في رسالتها المسيحية.