stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

الطوباوي فريدريك اوزانام (مؤسس جمعية القديس منصور دي بول الخيرية)‏

3.4kviews

مؤسس جمعية القديس منصور دي بول الخيرية ابن اسرة مثقفة ميسورة ماديا من مدينة ‏ليون. وُلد فريدريك أوزانام في ميلانو عام 1813 وتُوفّيَ في مرسيليا عام 1853. ترتكز ‏روحانيتة على ثلاث نقاط: العائلة، الكنيسة والفقر، وهو تربى في عائلة مسيحية وكان لها ‏تأثير واضح عليه، وزوجته كانت له سنداً في خدمة الفقراء ونشاطها الإجتماعي.وقد كان من ‏أكثر الشخصيّات الكاثوليكيّة إشعاعًا في القرن التاسع عشر: شاب، علماني، مسيحي ملتزم، ‏أستاذ في جامعة السوربون، زوج حنون وأب مثالي. سخّر امكاناته العلمية لنشر الإيمان ‏المسيحي والدفاع عنه، كما دأب على خدمة الفقراء في الجمعيّة التي أسّسها، شكّل الدفاع ‏عن الحقيقة والالتزام الاجتماعي قطبَيْ اهتماماته خلال حياته المثمرة رغم قصرها.” خريج ‏السوربون؛ جمع بين حبه للكتابة و حلم والده ان يعمل بالمحاماة , واستطاع ان يترك اعمال ‏صالحة كثيرة رغم انه زار هذا الكون اربعة عقود فقط . اسباب التعريف به (لانه المؤسس ‏الحقيقي لجمعية مار منصور الخيرية في باريس و ثم انتشرت في دول كثيرة من العالم )مع ‏مجموعة من زملائه المثقفين ذوي الايمان المسيحي،( الذين كانت غيرتهم على اخوتهم ‏المسيحين الفقراء لحماية كراماتهم و ايمانهم, في زمن الرأسمالية التي افرزت انماط جديدة ‏من الحياة على اسس التفكك الاسري و ضرب سلطة الكنيسة على المؤمنيين لتحويلهم الى ‏جزء من عمليات الانتاج الصناعي ,و ما افرزته التطورات العلمية من الحاد وفقر و صراع ‏طبقات……….الخ. “تأسست الجمعية في لبنا عام 1860، علم وخبر 545 في 19 تمّوز ‏‏1923، وهي جمعية علمانية مسيحية، إنسانية خيرية ذات منفعة عامة ، تحتضن العالم ‏بشبكة من المحبة فتخدم المسيح إلهنا عبر خدمة المتألِّم والفقير والمهمَّش، مُقدِّمةً له الحب ‏والاحترام، والمساعدة والتنمية، والأمل والفرح، في مجتمعٍ أكثرَ عدلاً. وأعضاؤها متطوّعون ‏يزورون المحتاجين أينما وُجدوا وأيًّا كانوا: شيوخ و عجزة، مرضى، مساجين، لاجئين، ‏مهجّرين، هم حاضرون حيث تدعو الحاجة.” تسعى الجمعية إلى تعميق قيمها الروحية، ‏والحب المتبادل والدعم بين الإخوة الأعضاء بحيث يكونون قدوةً لمن يراهم يخدمون المعوز ‏بوحدة القلب والعقل فينجذبَ إلى الجمعية، ومن ثمة الى المسيح الذي يحي في أعضائها.” ‏للجمعية 46 فرعًا موزّعة على الأراضي اللبنانية كافة، وحوالي الـ800 متطوّع. وخلال ‏‏156عامًا من العمل الدؤوب والشفّاف، استطاعت الجمعية أن تكسب خلالها ثقة المواطنين ‏اللبنانيين وثقة المنظّمات الانسانية العالمية. وتأقلمت مع الظروف المستجدّة على أنواعها، ‏من حروب ومآسٍ، وكوارث طبيعيّة، وأزمات اقتصادية.” اعمالنا – نشاطاتنا – اهتماماتنا: ‏‏١- زيارة العائلات المحتاجة أسبوعيا في البيوت وتقديم ما يلزم لها للعيش الكريم. ٢- تقديم ‏الأدوية لمن هم بحاجة. ٣- مساعدة في الإستشفاء والعمليات. ٤- مساعدة الطلاب في ‏المدارس الخاصة سابقاً ومن ثم في المدارس الرسمية من خلال تقديم الكتب والقرطاسية. ‏‏٥- مساعدة في بدلات إيجار المنازل. ٦- مساعدة في دفن من لا معيل له. ٧- مساعدة ذوي ‏الإحتياجات الخاصة. ٨- تنظيم رحلة لأصحاب العمر الثالث للحج إلى أماكن مقدسة. ٩- ‏تنظيم رحلة للأولاد للتعرف على معالم دينية وأثرية. ١٠- تنظيم رياضة روحية لأعضاء ‏الفرع في أحد الأديرة مع المرشد الروحي. ١١- الإحتفال بقداس حبري بمناسبة عيدي ‏القديس منصور دي بول والطوباوي فريدريك اوزانام. ١٢- تنظيم حفلات ترفيهية للعجزة في ‏بيت الراحة وللأولاد. ١٣- إصدار مجلة اليد البيضاء سنوياً وفيها جميع المعلومات عن ‏الجمعية وبيت الراحة. ١٤- توأمة مع جمعية مار منصور دي بول فرع فالنس – فرنسا. ‏مشروع تقديس الطوباوي اوزانام من قبل الفاتيكان جد هام لأن الايمان المسيحي ليس حكرا ‏على ذوي الرسالة الكهنوتية بل هو لجميع المؤمنين المسيحين واجب و حق بآن واحد. ‏خصوصا و ان اوزانام الطوباوي العلماني الذي عاش حياته البشرية بنقاء و تقوى دون ان ‏يكون لزواجه اثر سلبي بل ايجابي بتكوين اسرة مسيحية صالحة استطاع بعد موته ان ‏يتشفع عند ربنا يسوع المسيح لعائلة طفل صغير اصابه مرض عضال فشفيى . يستحق هذا ‏الحدث العجائبي النشر ليعرف كل مسيحي بانه بايمانه قادر ان يصبح سراج يضيء درب ‏المسيح للاخرين عند حاجتهم لله، ولكي يعرف الباحثون عن الرب انهم سوف يجدونه عند ‏الطوباوي فريدريك اوزانام؛ وان شفاعته مستجابة عند ربنا يسوع المسيح . ونرفع طلباتنا ‏للرب ان يتم تقديس الطوباوي فريدرك اوزانام قريبا و ان تبقى شفاعة مار منصور شريك لنا ‏في عملنا الناسوتي الايماني، فزيادة شفيع جديد للقديسين سيزيدنا ايمان ان كنيسة الرب لن ‏تقوى عليها ابواب الجحيم و ان الرهان على ثباتنا بالايمان الحي المعاش لنستحق مواعيد ‏المسيح. صلاته تكون معنا. آمين