القديسة روزا من ليما البتول

٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
إعداد الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني
ولدت روزا في ليما فى بيرو عام 1586م من عائلة نبيلة ذات اصول إسبانية .والدها كاسبار دي فلورِيس وزوجته ماريا دي أوليفيا . مالت روزا منذ صغرها إلى التقوى وممارسة الفضائل المسيحية. تعرضت أسرتها إلى ضائقة مادية فلم تتوان روزا عن العمل السخي لمساعدة أهلها.
كانت تتوق لتكريس نفسها لله من دون أن تدخل الدير ، فأتخذت القديسة كاترينا السيانية قدوة لها وآرتدت ثوب الرهبانية الثالثة الدومينيكية ، وجعلت تخطو خطوات رائعة في حياة التوبة والتأمل ، وفرضت على نفسها تقشفات رهيبة للحصول على خلاص أبناء شعبها.
زادت روزا من أعمالها واعتنت بالمرضى والجائعين حول ديرها حيث كانت تدخلهم الدير وتعتني بهم. رقدت في الرب يوم 24 اغسطس عام 1617م . وهي أول قديسة من القارة الأمريكية الجنوبية . ومن أقوالها : ” لا نقدرأن نحصل على النعمة إلا اذا صبرنا على الشدائد.
فمن الضروري جمع الأتعاب على الاتعاب لنحصل على المشاركة الحميمة في الطبيعة الإلهية ، ولننال مجد ابناء الله وسعادة النفس الكاملة ” . ، وتم تطويب القديسة روزا من ليما في 15 أبريل عام 1668 من قِبل البابا كليمنت التاسع وأعلن البابا كليمنت العاشر قداستها في 2 أبريل عام 1671.
صلاة : اللهم يا من الهبت القديسة روزا حباً لك فهجرت العالم وكرست نفسها لخدمتك دون سواك وعاشت حياة تقشف شديد ، أعطنا بشفاعتها أن نسلك على الأرض سبيل الحياة الحق، فننتشي بسعادتك الأبدية في السماء.