7 سبتمبر
إعداد الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني
ولدت عام 263م في مدينة أليز بالقرب من أوتون بفرنسا من والدين وثنيين، ماتت أمها أثناء ولادتها، وكان والدها كليمان من النبلاء المشهورين، فعهد بإبنته إلي احدي الخادمات في قصره، وكانت مسيحية، فكانت الخادمة تربيها بكل اعتناء وتنشئ فيها الفضائل الجميلة.
كبرت ريجينا وكانت مثالاً صالحا في الخلق والكمال، فأخبرتها الخادمة أنها مسيحية.
طلبت ريجينا أن تكون مسيحية وأخذت تتعبد لعريسها السماوي يسوع المسيح، عندما علم ابيها أنها أصبحت مسيحية، اكتفي بأن يطردها مع خادمتها من القصر.
أما ريجينا فقد فرحت إذ خرجت من هذا القصر، فقد التحقت مع ريجينا في مزرعة للأغنام، وكان عمرها في ذلك الوقت قد بلغ الخامسة عشر وحضر حاكم مدينة (جول) وكان اسمه أوليبريوس إلي المزرعة ورأي ريجينا فأعجب بها وأراد أن يتزوجها، فأرسل الحاكم وطلبها وأخذ بوعدها بأن يرجعها إلي قصر أبيها، ولكنها رفضت بشدة، فأمر بسجنها في سجن المدينة، فعذبها السجانون ووضعوا السلاسل الحديدية في يديها ورجليها،
وعندما عاد وجد ريجينا مازالت مصرة علي عهدها بحبها ليسوع المسيح، ضاربة بوعده بالزواج منها، فأمر الحاكم بتمشيط جسدها بأمشاط حديدية، وحرقها بمشاعل نارية، وهي لاتزال تصرخ ناطقة باسم الرب يسوع المسيح، وعندما أشتد الغيظ بالحاكم الظالم أمر بقطع رقبتها في عام 251م، ونالت عروسة المسيح ريجينا إكليل البتولية وإكليل الشهادة. عن عمر يناهز 15 عام، في مدينة أليسيا بفرنسا، في زمن الإمبراطور داكيوس فلتكن صلاتها معنا