stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 3 مارس – اذار 2022 “

239views

خميس الأسبوع الأوّل من الصوم

تذكار القدّيسين الشهداء إفتروبيوس وكلاونيكوس وفاسيليسكوس

بروكيمنات الرسائل 1:4

في كُلِّ ٱلأَرضِ ذاعَ مَنطِقُهُم، وَإِلى أَقاصي ٱلمَسكونَةِ كَلامُهُم.
-أَلسَّماواتُ تُذيعُ مَجدَ ٱلله، وَٱلفَلَكُ يُخبِرُ بِأَعمالِ يَدَيه. (لحن 8)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 33-30:15

يا إِخوَة، أَطلُبُ إِلَيكُم بِرَبِّنا يَسوعَ ٱلمَسيحِ وَبِمَحَبَّةِ ٱلرّوحِ، أَن تُجاهِدوا مَعي في ٱلصَّلَواتِ إِلى ٱللهِ مِن أَجلي،
حَتّى أَنجُوَ مِنَ ٱلكَفَرَةِ ٱلَّذينَ مَعي في ٱليَهودِيَّةِ، وَتَكونَ خِدمَتي ٱلَّتي لِأورَشَليمَ مَقبولَةً عِندَ ٱلقِدّيسينَ،
لِكَي أَقدُمَ إِلَيكُم مَسرورًا بِمَشيئَةِ ٱللهِ وَأَستَريحَ مَعَكُم.
إِلَهُ ٱلسَّلامِ مَعَكُم أَجمَعين. آمين

هلِّلويَّات الإنجيل

تَعتَرِفُ ٱلسَّماواتُ بِعَجائِبِكَ يا رَبّ، وَبِحَقِّكَ في جَماعِةِ ٱلقِدّيسين.
-أَللهُ مُمَجَّدٌ في جَماعَةِ ٱلقِدّيسين، عَظيمٌ وَرَهيبٌ عِندَ جَميعِ ٱلَّذينَ حَولَهُ. (لحن 1)

إنجيل القدّيس متّى 11-7:7

قالَ ٱلرَّبُّ: «إِسأَلوا فَتُعطَوا، أُطلُبوا فَتَجِدوا، إِقرَعوا فَيُفتَحَ لَكُم،
لِأَنَّ كُلَّ مَن يَسأَلُ يُعطى، وَمَن يَطلُبُ يَجِد، وَمَن يَقرَعُ يُفتَحُ لَهُ.
أَو أَيُّ إِنسانٍ مِنكُم إِذا سَأَلَهُ ٱبنُهُ خُبزًا يُعطيهِ حَجَرًا؟
أَو إِذا سَأَلَهُ سَمَكَةً يُعطيهِ حَيَّة؟
فَإِذا كُنتُم أَنتُم ٱلأَشرارَ تَعرِفونَ أَن تُعطوا ٱلعَطايا ٱلصّالِحَةَ لِأَبنائِكُم، فَكَم بِٱلحَرِيِّ أَبوكُمُ ٱلَّذي في ٱلسَّماواتِ يُعطي ٱلصّالِحاتِ لِلَّذينَ يَسأَلونَهُ».

التعليق الكتابي :

القدّيس هيلاريوس (315 – 367)، أسقف بواتييه وملفان الكنيسة
الثالوث

أنا أعلم جيّدًا يا الله، أيّها الآب الممتلئ قوّة: إنّه لواجب أساسي عليّ أن أقدّم نفسي إليك… ليحدّث كلّ ما فيّ عنك. فأنتَ وهبتَني نعمة الكلام وليس من أجرٍ أعظم من شرف خدمتك وإظهار حقيقتك للعالم الذي يجهلك والزنديق الذي ينفيك، أنت الأب لابن الله الوحيد. نعم وحقًّا هذه هي رغبتي الوحيدة! لكنّني في حاجة ماسّة إلى مناشدة رحمتك حتّى تنتفخ أشرعة إيماني المشدودة من أجلك بنفس من روحك القدّوس وتدفعني للتبشير باسمك القدّوس في أصقاع العالم. لأنّ وعدك لم يكن عبثًا: “إسألوا تُعطَوا، أُطلُبوا تَجِدوا، إقرَعُوا يُفتَحْ لَكُم”.

نحن الفقراء نستعطي ما ينقصنا. ننكبّ بحماسة لدراسة أنبيائك وتلاميذك، ونقرع جميع الأبواب التي يجدها ذكاؤنا مغلقة. لكنّك وحدك مَن يمكنه أن يستجيب لصلواتنا… أنت وحدك يمكنك أن تفتح الباب الذي نقرعه. أنت تشجّع البدايات الصعبة وتثبّت تقدّمنا وتدعونا للمشاركة في الروح القدّوس الذي قاد أنبياءك والرُسل. وبذلك لا نعطي لكلامهم معنى يختلف عمّا أرادوا قوله.

أعطِنا إذًا المعنى الحقيقي للكلمة، ونوِّرْ ذكاءنا، وهَبْنا جمال التعبير، وأنعِمْ علينا بالإيمان في الحقّ. أعطِنا أن نقول ما نؤمن به…: لا يوجد سوى إله واحد هو الآب وربّ واحد هو يسوع المسيح.