القراءات اليومية بحسب الطقس الكلداني” 6 سبتمبر – أيلول 2021 “
الإثنين الثاني من ايليا
سفر الملوك الأوّل 29-22:18
فَقالَ إيلِيّا لِلشَّعب: «أَنا ٱلآنَ وَحدي بَقيتُ نَبِيًّا لِلرَّبّ، وَهَؤلاءَ أَنبِياءِ ٱلبَعلِ أَربَعُ مِئَةٍ وَخَمسونَ رَجُلًا.
فَليُؤتَ لَنا بِثَورَين، فَيَختاروا لَهُم ثَورًا، ثُمَّ يُقَطِّعوهُ وَيَجعَلوهُ عَلى ٱلحَطَبِ وَلا يَضَعوا نارًا. وَأَنا أَيضًا أُهَيِّءُ ٱلثَّورَ ٱلآخَر، وَأَجعَلُهُ عَلى ٱلحَطَبِ وَلا أَضَعُ نارًا.
ثُمَّ تَدعونَ أَنتُم بِٱسمِ آِلِهَتِكُم، وَأَنا أَدعو بِٱسمِ ٱلرَّبّ، وَٱلَّذي يُجيبُ بِنارٍ فَهُوَ ٱلإِلَه». فَأَجابَ جَميعُ ٱلشَّعب، قائِلين: «ٱلكَلامُ حَسَن».
فَقالَ إيلِيّا لِأَنبِياءِ ٱلبَعل: «ٱختَٱروا لَكُم ثَورًا وَٱفعَلوا أَوَّلًا لِأَنَّكُم كَثيرون، وَٱدعوا بِٱسمِ آِلِهَتِكُم، وَلَكِن لا تَضَعوا نارًا».
فَأَخَذوا ٱلثَّورَ ٱلَّذي أَعطاهُم، وَقَرَّبوا، وَدَعَوا بِٱسمِ ٱلبَعلِ مِنَ ٱلغَداةِ إِلى ٱلظُّهر، وَهُم يَقولون: «أَيُّها ٱلبَعل، أَجِبنا». فَلَم يَكُن مِن صَوتٍ وَلا مُجيب. وَكانوا يَرقُصونَ حَولَ ٱلمَذبَحِ ٱلَّذي صَنَعوا.
فَلَمّا كانَ ٱلظُّهر، سَخِرَ مِنهُم إيلِيّا، وَقال: «ٱصرُخوا بِصَوتٍ أَعَلى، فَإِنَّهُ إِلَه! لَعَلَّهُ في مُحادَثَةٍ أَو في خِلوَةٍ أَو في سَفَر، أَو لَعَلَّهُ نائِمٌ فَيَستَيقِظ».
فَكانوا يَصرُخونَ بِصَوتٍ عَظيم، وَتَهَشَّموا عَلى حَسَبِ رَسمِهِم بِٱلسُّيوفِ وَٱلرِّماح، حَتّى سالَت دِماؤهُم عَلَيهِم.
فَلَمّا فاتَ ٱلظُّهر، وَهُم يَتَنَبَّأون، إِلى أَن حانَ إِصعادِ ٱلتَّقَدِمَة، وَلَيس صَوتٌ وَلا مُجيبٌ وَلا مُصغٍ.
إنجيل القدّيس متّى 23-18:13
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «ٱسمَعوا أَنتُم مَثَلَ ٱلزّارِع.
كُلُّ مَن سَمِعَ كَلِمَةَ ٱلمَلَكوتِ وَلَم يَفهَمها، يَأتي ٱلشِّرّيرُ وَيَخطَفُ ما زُرِعَ في قَلبِهِ. فَهَذا هُوَ ٱلَّذي زُرِعَ في جانِبِ ٱلطَّريق.
وَأَمّا ٱلَّذي زُرِعَ في ٱلأَرضِ ٱلحَجِرَة، فَهُوَ ٱلَّذي يَسمَعُ ٱلكَلِمَةَ وَيَتَقَبَّلُها لِوَقتِهِ فَرِحًا.
وَلَكِن لا أَصلَ لَهُ في نَفسِهِ، فَلا يَثبُتُ عَلى حالَة. فَإِذا حَدَثَت شِدَّةٌ أَوِ ٱضطِهادٌ مِن أَجلِ ٱلكَلِمَة، عَثَرَ لِوَقتِهِ.
وَأَمّا ٱلَّذي زُرِعَ في ٱلشَّوك، فَهُوَ ٱلَّذي يَسمَعُ تِلكَ ٱلكَلِمَة، وَيَكونُ لَهُ مِنَ ٱلحَياةِ ٱلدُّنيا وَفِتنَةِ ٱلغِنى ما يَخنُقُ ٱلكَلِمَة، فَلا تُخرِجُ ثَمَرًا.
وَأَمّا ٱلَّذي زُرِعَ في ٱلأَرضِ ٱلطَّيِّبة، فَهُوَ ٱلَّذي يَسمَعُ تِلكَ ٱلكَلِمةَ وَيَفهَمُها، فَيُثمِرُ وَيُعطي بَعضُهُ مائَة، وَبَعضُهُ سِتّين، وَبَعضُهُ ثلاثين».